درس خارج فقه آیت الله مظاهری

موضوع: کتاب الصلوة/ مسائل متفرقه شکوک/ مسئله 10و11و12و13

إذا شك في أن الركعة التي بيده رابعة المغرب أو أنه سلم على الثلاث و هذه أولى العشاء فإن كان بعد الركوع بطلت ووجب عليه إعادة المغرب، وإن كان قبله يجعلها من المغرب و يجلس و يتشهد و يسلم ثم يسجد سجدتي السهو لكل زيادة من قوله: «بحول الله» وللقيام وللتسبيحات احتياطاً، وإن كان في وجوبها إشكال من حيث عدم علمه بحصول الزيادة في المغرب.[1]

می‌فرماید: «لأنّه شكٌّ علی کلّ حالٍ فی إتیان المغرب فیجب أن یتمّه»

إذا شك وهو جالس بعد السجدتين بين الاثنتين والثلاث و علم بعدم إتيان التشهد في هذه الصلاة فلا إشكال في أنه يجب عليه أن يبني على الثلاث، لكن هل عليه أن يتشهد أم لا؟ وجهان، لا يبعد عدم الوجوب، بل وجوب قضائه بعد الفراغ إما لانه مقتضى البناء على الثلاث و إما لأنه لا يعلم بقاء محل التشهد من حيث إن محله الركعة الثانية وكونه فيها مشكوك بل محكوم بالعدم، وأما لو شك وهو قائم بين الثلاث والأربع مع علمه بعدم الإتيان بالتشهد في الثانية فحكمه المضي والقضاء بعد السلام لأن الشك بعد تجاوز محله.[2]

فرمایش مرحوم سیّد را همه از اول تا آخر پذیرفتند و به عبارت دیگر ولو اینکه از نظر عمل وجود خارجی آن یا کم است و یا نیست، اما از نظر مسابقه‌ی علمی، این دو سه فرمایش ایشان، مطابق با قاعده است و باید بگوییم صحیح است؛ لذا محشین که حاشیه ندارند، من در ذیل این مسئله‌ی 11 نوشتم: «کلّ ما أفاده صحیحٌ واضحٌ لاکلام فیه». البته این را فراموش نکنیم که «کلّ ما أفاده صحیحٌ واضح لا کلام فیه» از نظر مسابقه‌ی علمی، و اما از نظر مسابقه‌ی خارجی، از نظر عمل، هیچکدام از اینها شاید تا حال واقع نشده است. ولی علی کل حالٍ در این هفتاد مسئله، مرحوم سیّد«رحمت‌الله‌علیه» در مقام بیان عمل که مقلّد چه کند، نیستند. همه‌ی حرف‌ها زده شده و شکیّات و ظنیّات و سهویّات با مسائلش گفته شده و آنچه مورد احتیاج بوده است، مرحوم سیّد متعرض شده و در حقیقت بحث شکیّات تمام شده و بحث نماز تمام شده، لذا بعد از این هفتاد مسئله، راجع به نماز عید فطر صحبت می‌کنم؛ لذا بحث تمام است، اما این هفتاد مسئله یک مسابقه‌ی علمی بین فضلاء و علماست و در عروه یک مسابقه‌ی علمی بین مرحوم سیّد و محشین بر عروه است.

إذا شك في أنه بعد الركوع من الثالثة أو قبل الركوع من الرابعة بنى على الثاني لأنه شاك بين الثلاث والأربع، ويجب عليه الركوع لأنه شاك فيه مع بقاء محله، و أيضاً هو مقتضى البناء على الأربع في هذه الصورة، وأما لو انعكس بأن كان شاكا في أنه قبل الركوع من الثالثة أو بعده من الرابعة فيحتمل وجوب البناء على الأربع بعد الركوع فلا يركع بل يسجد و يتم وذلك لأن مقتضى البناء على الأكثر البناء عليه من حيث أنه أحد طرفي شكه وطرف الشك الأربع بعد الركوع، لكن لا يبعد بطلان صلاته لأنه شاك في الركوع من هذه الركعة ومحله باق فيجب عليه أن يركع، ومعه يعلم إجمالا أنه إما زاد ركوعا أو نقص ركعة لا يمكن إتمام الصلاة مع البناء على الأربع والإتيان بالركوع مع هذا العلم الإجمالي.[3]

اما محشین بر عروه و من جمله مرحوم سیّد مدیسه‌ای«رحمت‌الله‌علیه»، استاد بزرگوار ما آقای بروجردی«رحمت‌الله‌علیه»، مرحوم آقا سید عبدالهادی شیرازی«رحمت‌الله‌علیه» ‌و بعضی دیگر می‌فرمایند فرمایش ایشان شک بین سه و چهار است، «أحدهما قبل الرکوع و الثانی بعد الرکوع و شک ّ الثلاث و الأربع قابل للإعتناء»

إذا كان قائما وهو في الركعة الثانية من الصلاة وعلم أنه أتى في هذه الصلاة بركوعين ولا يدري أنه أتى بكليهما في الركعة الأولى حتى تكون الصلاة باطلة أو أتى فيها بواحد وأتى بالأخر في هذه الركعة فالظاهر بطلان الصلاة لأنه شاك في ركوع هذه الركعة ومحله باق فيجب عليه أن يركع مع أنه إذا ركع يعلم بزيادة ركوع في صلاته، ولا يجوز له أن لا يركع مع بقاء محله فلا يمكنه تصحيح الصلاة.[4]

مرحوم آقای خوئی«رحمت‌الله‌علیه» یک اشکال دارد که اشکال خوبیست. من نوشتم: «ولقد اجاز المحقق الخوئی بقوله لا یبقی محل الرکوع لأنّه إمّا أتی به و إمّا لبطلان الصلاة أو أتی بقاعدة و قاعدة الفراغ تدلّ علی الصّحة».

علاوه بر این، «هذا مع أصالة الصّحة أیضاً تدلّ علی عدم وجوب رکوع علی فیجب أن یتمّ الصلاة بلا رکوعٍ» حرف متینی است. علاوه بر مرحوم آقای خوئی«رحمت‌الله‌علیه»، مرحوم آقا سید عبدالهادی شیرازی و مرحوم آقا سید ابوالحسن اصفهانی هم، همین فرمایش مرحوم آقای خوئی را فرمودند و اشکال واردی به مرحوم سیّد«رحمت‌الله‌علیه» است.