درس خارج فقه آیت الله مظاهری

موضوع: - اگر بی‌اعتنایی کثیرالشک خلاف واقع باشد 2- شک کثیرالشک در رکن و غیر رکن 3- اگر کثرت شک فقط در یک مورد باشد 4- کثیرالشّک باید مواظب خودش باشد 5- شک بدوی 6- مراجعه امام و مأموم به یکدیگر به هنگام شک/ مسئله 3و4و5و6 - دو مورد از شکیّاتی که اعتبار ندارند/ شکیّاتی که اعتبار ندارند / کتاب الصلوة

مرحوم صاحب جواهر«رحمت‌الله‌علیه» نیز همین را فرموده بودند. آنچه ما از روایات استفاده کردیم، این بود که اگر کسی کثیرالشّک شد، به شک خود اعتنا نکند. اما درحال عادی سه مرتبه شک کند در یک نماز یا سه نماز، در روایات نبود و ما اصلاً از اینجا استفاده کردیم و گفتیم کثیرالشّک از مراتب وسواسی‌گری است، البته یک مرتبه‌ی ضعیفش. و در روایات آمده اگر زیاد شک کردی، به شک خود اعتنا نکن. این از همین باب است که آدم وسواسی باید به شک‌های خود اعتنا نکند تا اینکه به واسطه‌ی این بی‌اعتنایی خوب شود و روایاتی که خواندیم فرموده بود «إذا کَثُرَ شَکُکَّ»

إذا لم يلتفت إلى شكه وظهر بعد ذلك خلاف ما بنى عليه وأن مع الشك في الفعل الذي بنى على وقوعه لم يكن واقعا أو أن ما بنى على عدم وقوعه كان واقعا يعمل بمقتضى ما ظهر، فإن كان تاركا لركن بطلت صلاته، وإن كان تاركا لغير ركن مع فوت محل تداركه وجب عليه القضاء فيما فيه القضاء وسجدتا السهو فيما فيه ذلك، وإن بنى على عدم الزيادة فبان أنه زاد يعمل بمقتضاه من البطلان أو غيره من سجود السهو.[1]

لا يجوز له الاعتناء بشكه فلو شك في أنه ركع أو لا لا يجوز له أن يركع، وإلا بطلت الصلاة نعم في الشك في القراءة أو الذكر إذا اعتنى بشكه وأتى بالمشكوك فيه بقصد القربة لا بأس به ما لم يكن إلى حدّ الوسواس.[2]

إذا شك في أن كثرة شكه مختص بالمورد المعين الفلاني أو مطلقاً اقتصر على ذلك المورد.[3]

لا يجب على كثير الشك وغيره ضبط الصلاة بالحصى أو السبحة أو الخاتم أو نحو ذلك، وإن كان أحوط فيمن كثر شكه.[4]

الخامس: الشك البدوي الزائل بعد التروي سواء تبدل باليقين بأحد الطرفين أو بالظن المعتبر أو بشك آخر.[5]

السادس: شك كل من الإمام والمأموم مع حفظ الاخر، فإنه يرجع الشاك منهما إلى الحافظ لكن في خصوص الركعات لا في الإفعال حتى في عدد السجدتين، ولا يشترط في البناء على حفظ الآخر حصول الظن للشاك فيرجع وإن كان باقيا على شكه على الأقوى، و لا فرق في المأموم بين كونه رجلا أو إمرأة عادلا أو فاسقا واحدا أو متعددا، والظان منهما أيضاً يرجع إلى المتيقن، والشاك لا يرجع إلى الظان إذا لم يحصل له الظن.[6]