موضوع:کتاب النکاح/ ادامه مسئله 5 /

نكته: معنى «لاينكح ابو المرتضع فى اولاد صاحب اللّبن» اين است كه: اگر مادرِ زن نوه اش را شير دهد زن بر همسرش حرام مى شود. (چون آن كودك با مادر خودش خواهر و يا برادر رضاعى مى شود و آن مرد نمى تواند خواهر رضاعى بچّه اش را بعنوان همسر خود نگه دارد) بنابراين اگر قبل از ازدواج زنى، بچّه اى را شير دهد، پدر آن بچه شيرخوار نمى تواند با دختر اين زن ازدواج كند.

* ... عن على بن مهزيار قال: سأل عيسى بن جعفر بن عيسى اباجعفرالثانى(ع) انّ امرأة ارضعت لى صبيّاً فهل يحلّ لى أن اتزوّج ابنة زوجها؟ فقال لى: ما اجود ما سألت من ههنا يؤتى أن يقول الناس حرمت عليه امرأته من قبل لبن الفحل هذا هو لبن الفحل لاغيره فقلت له: الجارية ليست ابنة المرأة التى أرضعت لى (از ناحيه مادر يكى نيستند و از ناحيه پدر يكى هستند) هى ابنة غيرها فقال: لو كنّ عشراً متفرّقات ما حلّ لك شىء منهنّ و كنّ فى موضع بناتك.[1]

ان قلت: اين روايت به درد مسئله لاينكح ابو المرتضع فى اولاد صاحب اللّبن مى خورد چه ارتباطى به اتّحاد فحل دارد؟

قلنا: فحل واحد است (فحل آن دختر با اين پسرى كه شير خورده يكى است) و گرفتن دختر آن مرد (صاحب لبن) بر پدرِ بچّه شيرخوار حرام شده است، حال كه آن دختر بر اين مرد حرام شد، ازدواج خود آنها (بچّه شيرخوار با آن دختر) هم به طريق اولى حرام است چون به خاطر آنها به اين پدر گفتيم كه با آن دختر ازدواج نكند. پس متن روايت مسئله مورد بحث ما نيست ليكن با قياس اولويّت اين دو را به هم ارتباط مى دهيم.

* ... عن مالك بن عطيّة، عن ابى عبداللّه(ع) فى الرجل يتزوّج المرأة فتلد منه ثم ترضع من لبنه جارية يصلح لولده من غيرها أن يتزوّج تلك الجارية الّتى أرضعتها؟ قال: لا هى بمنزلة الاخت من الرضاعة لأنّ اللّبن لفحل واحد.[2]

در اين روايت يكى از بچّه ها (پسر) نسبى و ديگرى (دختر) رضاعى است و ما مى خواهيم در مورد دو بچّه رضاعى حكم كنيم كه با الغاء خصوصيّت و قياس اولويّت كه منصوص العلّة است مسئله را درست مى كنيم چون روايت مى فرمايد لانّ اللّبن لفحل واحد.

* ... عن الرّضا(ع) قال: سألته عن امرأة أرضعت جارية ثم ولدت اولاداً ثم ارضعت غلاماً يحلّ للغلام ان يتزوّج تلك الجارية الّتى أرضعت؟ قال: لا، هى اخته.[3]

اين روايت دو سند دارد، سند قرب الاسناد مشكل دارد; ولى سند ديگرِ روايت خوب است.

اين روايت مشكلِ دِلالى هم دارد و آن اينكه مادرها يكى هستند و پدر هم يكى است آيا مى توانيم با استفاده از اين روايت بگوئيم اتّحاد فحل لازم است و اتّحاد مادر لازم نيست؟

اين روايت در باره اتّحاد فحل سكوت مى كند، پس كمبود دارد.

جمع بندى: روايات كثير و متعدّدى كه در بين آنها روايات صحيحه هم وجود داشت دلالت بر اتّحاد فحل دارد، پس روايات كم نيستند، علاوه بر اين مطابق فتواى مشهور است.

طايفه دوّم: روايات معارض (نفى شرط اتّحاد فحل)

* ... عن ابى بصير، (از نظر سند خوب است) عن ابى عبداللّه(ع) فى رجل تزوّج امرأة فولدت منه جارية ثم ماتت المرأة فتزوّج اخرى فولدت منه ولداً، ثم انّها ارضعت من لبنها غلاماً ايحلّ لذلك الغلام الّذى ارضعته أن يتزوّج إبنة المرأة الّتى كانت تحت الرّجل قبل المرأة الاخيرة؟ فقال: ما احبّ ان يتزوّج ابنة فحل قد رضع من لبنه.[4]

عبارت «ما احبّ» دليل بر كراهت است و هر مكروهى جائز و با حرمت در تعارض است.

* ... عن الحلبى قال: قلت لابى عبداللّه(ع): أمّ ولد رجل ارضعت صبياً و له ابنة من غيرها، أيحلّ لذلك الصبى هذه الابنة؟ قال: ما احبّ أن أتزوّج ابنة رجل قد رضعت من لبن ولده.[5]

استدلال به اين روايت هم مثل روايت قبل است.

* ... عن محمّد بن عبيدة الهمدانى قال: قال الرّضا(ع): ما يقول اصحابك فى الرضاع؟ قال: قلت: كانوا يقولون: اللّبن للفحل، حتّى جائتهم الرواية عنك انّك تحرّم من الرّضاع ما يحرم من النسب (چون عام است اللّبن للفحل را رها كردند) فرجعوا إلى قولك قال: فقال (ظاهراً از ذيل معلوم مى شود كه اين را راوى مى گويد) و ذاك انّ اميرالمؤمنين سألنى عنها البارحة فقال لى: اشرح لى اللبن للفحل و أنا اُكره الكلام فقال لى: كما انت (كن كما انت) حتّى اسألك عنها ما قلت فى رجل كانت له امّهات اولاد شتّى فارضعت واحدة منهنّ بلبنها غلاماً غريباً أليس كلّ شىء من ولد ذلك الرجل من امّهات الاولاد الشّتّى محرّماً على ذلك الغلام؟ قال: قلت: بلى، قال: فقال ابوالحسن: فما بال الرضاع يحرّم من قبل الفحل و لايحرّم من قبل الامّهات و انّما الرضاع من قبل الامهات و ان كان لبن الفحل ايضاً يحرّم.[6]

با قطع نظر از ابهامات صدر حديث امام(ع) مطابق اين حديثِ غيرمعتبر مى فرمايد فرقى بين لبن فحل و غير فحل نيست.