موضوع: اصوالعملیة /اصلالاستصحاب /الملکیة من الاحکام الوصفیة الاعتباریة

قال فی الکفایة:فانقدح بذلک انَّ مثل هذه الاعتبارت -الحجیة،القضاوة الولایة النیابة،الحریة الرقیة الزوجیة والملکیة من الاحام الوضعیة –انماتکون مجعولةٌ بنفسها،یصحُّ انتزعاههابمجدهاانشائهاکالتکلیف لامجعولةًبتبعه ومنتزعةٌ عنه"[1]

اقول:کماصرَّح به صاحب الکفایة وعماللشیخ الاعظم انَّ القسم الثالث من الوضعیات المذکورة مجعولٌ مستقلاً لابتبع جعل الاحکام التکلیفیة علی ماقال الشیخ الاعظم.مثلامن قوله (ص):علی الیدمااخذت حتی تودی"ویُستفادجعل الضمان ومع قوله تعالی:﴿احلَّ الله البیع﴾ یُستفادُ الحلِّیَة الوضعیَّة ای الصحة للبیع

وهمٌ ودفعُ

قال فی الکفایة:وامَّاالوهم فهو:انَّ الملکیَّة کیف جُعِلَت من الاعتبازات الحاصلة بمجرَّدالجعل والانشاء التی تکون من الخارج المحمول حیث لیس بحذائهافی الخارج شیئٌ وهی احدی المقولات المحمولات بالضمیمة(ای العراض)التی لایکادیکون بهذالسبب(ای الجعل والانشاء)بل باسباب اُخر(تکوینیَّة وخارجیَّة)کالتقم والتَّقَمُّ واالتغفل-فالحالة الحاصلة منهاللانسان هوالملک واین هذامن العتبارالحاصل بمجردِّانشائه؟[2]

اقول:ارادصاحب الکفایة من کلمة خارج المحمول بالضمیمة والمحمول بالضمیمة یعنی الاعراض المتاصِّلَة ولها مابازاءٌ فی الخارج ووجه تسمیتها انها تنضم الی المعروضات مثل الکم العلرض علی الخط والکیف العرض علی التُّفاح مثلاولکن الخارج المحمول باصطلاح صاحب الکفایة الامور الاعتباریة التی لیست لهاواقعٌ خارجیٌّ ومابازاء وتُعتَبَرُفی عالم الاعتباروالجعل فقط مثل الزوجیة والحرِّیة والرقیة والملکیَّة ووجه تسمیتهاانهاخارجة عن ذات المعروض ای المحمول علیه،مثل الزوج اوالزوجة هماامران اعتباریان ولیسامن اجزاء زیدٍ وزینبٍ مثلا.

نعم فی اصطلاح اهل المعقول یطلق علی عوارض الوجودالمحمول بالضمیمة سواءٌ کانت اصلیَّةً مثل البیاض والسوادللجسم اوکانت اعتباریةمثل الفوقیة والتحتیة للسقف والتحت ویقال بمایخرج وینتزع من ذات الماهیة ومن صمیمة ویحمل علیها،المحمول من صمیمته مثل الامکان لزیدوالزوجیة للاربعة بعدهذه المقدمة المختوم یقول،یقول:کیف جعلتم الملکیة من الامورالاعتباریة والجعلیة التی تحصل مع الانشاء والخطاب مع انَّ الملکیة فی اصطلاح اهل معقول فی احدی المقولات العشرة (التی هی الجوهروالاعراض التسعة)والملکیَّة من مقولة العَرَض ولهاواقعیَّة خارجیظٌ متاصِّلة وموجودةٌ فی الخارج ولیست باعتباریة صرفه،لانهابمعنی الجده بمعنی الواجدیة التی هی احدی الاعراض التسعة القابلة للاشارة الحسِّیة لانَّ الجوهر ماهیةٌ اذاوُجِدَفی الخارج وُجِدَلافی الموضوع مثل الجسم والعرض اذاوجدفی الخارج وُجِدَفی الموضوع مثل الکم والکیف والجدةو.....)فالمقولات العشرة باصطلاح صاحب الکفایة محمولاتٌ بالضَّمیمة وموجودات فی الخارج وعِلَّةُ وجودهاعلةٌ تکوینیَّة لاالخطیة،الاعتبتریة الانشائیة