درس طبیعیات شفا - استاد حشمت پور

ردّ مذاهب كه درباب مكان بيان شد :

دليل اوّل بر بطلان بُعد بودن مكان : بُعدي را كه شما مكان قرار مي دهيد يا با بُعد متمكن موجود است ويا موجود نيست، واگر موجود است يا متحد است با بعد متمكن ويا مغاير است با بُعد متمكن.

توضيح مطلب : آنچه را كه در ظرف داريم ومشهود مي باشد بُعد جسم است از طرفي بُعد مكاني را هيچ گاه نمي توانيم نشان دهيم؛ چرا كه اگر جسم را در بياوريم جسم ديگر بلافاصله جاي آنرا مي گيرد؛ چون طبق فرض خلاء را قبول نداريم. پس هيچ گاه بُعد مفرد نداريم كه بگوييم بُعد مفرد مكان است. بله مي شود توهم نماييم كه بُعد مفرد ومكاني داريم، به اين صورت كه « اگر حاوي را خالي نماييم واطراف آن بهم نچسپد ومنطبق نشود در اين صورت بُعد مفرد موجود خواهد بود » توجه داريم كه اين قضيه صادق است چرا كه صدق قضيه اي شرطيه به صدق رابطه وتلازم آن است، امّا مقدم اين قضيه در خارج وجود ندارد چرا كه اگر ظرف خالي شود اطراف آن بخاطر فشارهوا بر هم منطبق مي شود. پس اين قضيه هرچند صادق است ولي در خارج مصداق ندارد. مثل اين است كه بگوييم اگر عدد پنج بر متساويين تقسيم شود يك عدد بر فرد اضافه دارد يعني زوج است. اين قضيه هر چند صادق است ولي مصداق ندارد.

دليل دوّم كه بُعد مكاني نداريم يا بُعد مكان نست :

متن : و أما إن كان هو ( بُعد مكاني ) هو ( بُعد متمكن )، فليس هناك ( درظرف كه جسم گذاشته شده ) بعد إلا هذا ( بُعد متمكن )، و كذلك‌ إذا تعقبه ( جسم ) جسم آخر ( تفسير كذلك : )لم يكن هناك بعد إلا الذي للجسم الآخر، فلا يوجد ( نسخه بدل : ولايجوز ) البتة بين أطراف الحاوى بعد هو غير بعد المحوى، فلا يجوز عندهم ( قائلين به بُعد ) خلوه البتة عن المتمكن. فإذن لا يوجد البعد المفرد إلا فى توهم محالات مثل أن يتوهم أن يبقى ذلك الجسم الحاوى غير منطبق النهايات ( سطوح ) الداخلة بعضها على بعض و لا جسم فيه. و هذا ( قول ) كمن ( كقول من ) يقول: إذا توهمنا الخمسة منقسمة بمتساويين‌ فيكون حينئذ زائدا على الفرد بواحد ( يعني زوج خواهد بود )، فليس يجب ( نبايد اين چنين باشد ) إذا لزم هذا عن توهم، محال هناك ( دربحث ما ) أن تكون ( فاعل يحب ) له ( بُعد مفرد) حقيقة فى الوجود. ( دليل دوّم بر بطلان مكان بودن بُعد :) وكيف يمكن أن يكون بعدان معا، و من البين أن كل بعدين اثنين أكثر من بعد واحد، لأنهما اثنان و مجموع لا لأجل شي‌ء آخر ( يعني اكثر بودنش بخاطر اثنين بودنش است نه چيزي ديگر )، و كل مجموع بعد أكبر (نسخه بدل : اكثر ) من بعد. فهو أعظم منه، لأن العظيم هو الذي يزيد على القدر ( مقدار اوليه ) بعدد خارج عن الشي‌ء، و العظيم‌ فى المقادير كالكبير ( نسخه بدل : كالكثير ) فى الأعداد، فكل‌ ما هو أكبر ( نسخه بدل : اكثر ) فى المقادير قدرا، فهو أعظم. فإذا كان بعد يدخل فى بعد، (1) فإما أن يعدم الدخول ( نسخه بدل : المدخول )‌ فيه، فيكون قد دخل بعد موجود فى معدوم، (2) و إما أن يبقى هو ( بُعد حاوي ) و الداخل فيه ( بُعد محوي ) مجموعين أعظم من واحد منهما، فيكون البعدان أعظم من الواحد. و ليس الأمر كذلك ( كه بُعدان از بُعد واحد بشتر باشد ) لأن مجموعهما هو ( بُعد ) الذي بين النهايات، و ذلك ( بُعد كه بين نهايات است ) بعينه قدر كل واحد منهما، فليس المجموع اعظم من الواحد.