درس طبیعیات شفا - استاد حشمت پور

ابطال اقوال درباب مكان :

اشكالات مشترك :

اشكال بر مكان بودن هيولي : سه عبارت داريم كه در آن مكان را مي توانيم بياوريم ولي هيولي را نمي توانيم به كار ببريم؛ يكي اينكه مثلاً چوب كه هيولاي ثانيه است تخت شد ولي نمي توانيم بگوييم كه مكان تخت شد، دوّم اينكه عن الماء كان البخار وسوّم اينكه عن النطفه كان انسانٌ، ولي نمي توانيم بگوييم كه عن المكان كان جسم كذا؛ يعني آب ماده اي بخار است ونطفه هم ماده اي انسان است ولي مكان ماده اي هيچ جسمي نيست.

نكته : اينكه درباره اي هيولي سه مثال آورده ودرمورد مكان دومثال وجه اش اين است كه درباب هيولي هريك از مثال ها به ويژگي اشاره دارد؛ در مثال اوّل ماده هيچ چيزي را از دست نمي دهد فقط صورت صناعي را مي گيرد وصورت طبيعي اش باقي است، درمثال دوم وقت كه صورت بخاري آمد صورت مائي از بين مي رود ودر مثال سوّم صورت كائن وفاسد نمي شود بلكه صورت نطفه كامل مي شود ومندرج مي شود در صورت انسان. امّا در مورد مكان درمثال دوّم جسم آمده وجسم را اگر تكرار كند بازهم مي شود جسم، بعبارت ديگر مثال دوّم بيان يك امر كلي است نه بيان مصاديق، ولي درباب هيولي مثال ها بيان مصاديق است ولذا متعدد اند.

متن : [الفصل السابع‌] ز- فصل‌ فى نقض مذهب من ظن أن المكان هيولى او صورة أو أى‌ سطح ملاق كان ( چه سطح حاوي باشد وچه سطح محوي ) أو بعدا أما بيان فساد قول من يرى أن الهيولى أو الصورة مكان، فبأن يعلم (1) أن المكان يفارق عند الحركة، و الهيولى و الصورة لا يفارقان‌، (2) و المكان تكون الحركة فيه، و الهيولى و الصورة لا تكون الحركة فيهما، بل معهما (3) والمكان تكون إليه الحركة، و الهيولى‌ و الصورة لا تكون إليهما حركة البتة. (4) والمتكون ( عنصري كه صورت قبلي اش فاسد وصورت جديد گرفت متكون ناميده مي شود ) إذا تكون استبدل مكانه الطبيعى‌كالماء إذا صار هواء، و لا يستبدل هيولاه‌ الطبيعية ( فلايكون الهيولي مكاناً، محشين ). و فى ابتداء الكون يكون فى المكان الأول، و لا يكون فى صورته ( محشين : فلاتكون الصوره مكاناًَ ). (5) ويقال إن الخشب كان ( صار ) سريرا، و يقال عن الماء كان ( حصل ) بخارٌ، و ( او ن.ب ) عن النطفة كان إنسانا ( صحيح : انسانٌ ) و لا يقال إن المكان كان جسم كذا و لا عن المكان كان جسم كذا ( درمقابل عن الماء ... وعن النطفه... )،