درس طبیعیات شفا - استاد حشمت پور

تذكر : حركت هاي وضعي لزوم ندارد كه همه اش دوراني باشد بلكه مي تواند بنحو ديگري باشد ولي حركت هاي دوراني حركت هاي وضعي است.

دليل اوّل : دروضع تضاد وجود ندارد وحركت درجاي است كه تضاد باشد ( وتضاد درجاي است كه غايت خلاف باشد. )

دليل دوّم : تبدلات وضعي دفعي است مثلا اگر ايستاده باشيم دفعتاً مي نشينيم واگر نشسته باشيم دفعتاً مي استيم وحركت تبدل تدريجي است. پس دروضع حركت نيست.

جواب دليل اوّل : تضاد يا واقعي است ويا ادعايي، تضاد واقعي آن است كه طرفين اولاً قابل جمع نباشد وثايناً بين شان غايت خلاف باشد وتضاد ادعاي آنست كه مبداء ومنتها جمع شان ممكن نباشد، ديگر لزوم ندارد كه غايت خلاف هم داشته باشد. ودرحركت لزوم ندار كه بين مبداء ومنتها تضاد واقعي باشد بلكه همين كافي است كه قابل جمع نباشد مثلاً حركت فلك وضعي است كه بين اوضاع غايت خلاف نيست بلكه تنها قابل جمع نيست واين اوضاع به تدريج عوض مي شود. علاوه بر اين اگر تضاد واقعي هم شرط باشد دروضع تضاد واقعي هم است، مثلاً مستلقي كه به پشت خوابيده با منبطح كه به روي خوابيده غايت خلاف دارند هرچند كه درغايت خلاف واسطه را هم شرط نماييم؛ چرا كه به طرف راست خوابيدن ويا به طرف چپ خوابيدن متوسط است بين مستلقي ومنبطح ويا بين خوابيدن وايستادن غايت خلاف است و تضاد دارند. پس اگر تضاد واقعي هم درحركت شرط باشد بازمهم حركت داريم چرا كه دربعض موارد تضاد واقعي داريم.

متن : و أما مقولة الوضع فقد قيل إنها لا حركة فيها البتة، (1) إذ لا تضاد فى الوضع. و (2) أنه‌ إذا انتقل الشي‌ء من قيام إلى قعود، فإنه لا يزال فى‌ حكم القائم‌ إلى أن يصير قاعدا دفعة، و كذلك إذا انتقل من قعود إلى قيام ( مثال دوم براي اين آمده كه ممكن است كسي گمان كند كه قعود دفعي است امّا قيام تدريجي است. لذا بيان شده كه قيام هم دفعي است )، فإنه لا يزال فى حكم القاعد حتى يصير قائما دفعة. و الحق ( مطابقت باواقع ايجاب مي كند ) يوجب أن يكون‌ فى الوضع حركة، و أنه لا كثير حاجة إلى التضاد الحقيقى فى طرفى الحركة ، تبين‌ لك ذلك‌ بتأمل حركة الفلك ( كه بين واضاعش غايت خلاف ندارد ) . على أن الوضع‌ لا يبعد أن يكون فيه تضاد، حتى يكون المستلقى‌ ( كسي كه به پشت خوابيده ) مضادا للمنبطح ( كسي كه به رو خوابيده ) ‌. و الذي قيل من أن‌ الانتقال‌ إلى القعود يكون‌ دفعة ( الف) إن عنى به (الذي قيل ) أن القعود الذي هو الطرف يحصل دفعة فهو صادق و كذلك‌ السواد الذي هو الطرف، و الأين الذي‌ هو الطرف يحصل دفعة. و (ب) إن عنى به ( الذي قيل )‌ أن كل وضع ينتقل‌ عنه إلى القعود يكون ( خبر ان ) ذلك الانتقال دفعة، فهو كذب، لأن الانتقال عن القيام‌ إلى القعود يكون قليلا قليلا، حتى يوافى ( برسد ) النهاية التي هى القعود. كالحال فى الانتقال من السفل إلى العلو بعينه ( انتقال از سفل به علو با قيام فرق دارد؛ چرا كه درقيام بدون اينكه مكان را عوض نماييم قيام صورت مي گيرد ولي درحركت به علو مكان عوض مي شود پس حركت روشن است ). و أما كيفية وجود الحركة فى الوضع فهو أن كل مستبدل‌ِ وضعٍ من غير أن يفارق بكليته المكان ( بطور كلي مكانش را عوض نمي كند، بلكه ممكن است اجزاء مكانش را عوض كند )، بل بأن تتبدل نسبة أجزائه إلى أجزاء مكانه و إلى جهاته، فهو متحرك ( خبر ان ) فى الوضع لا محالة ( چون مكانش كه عوض نشده ). لأن مكانه لم يتبدل، بل يتبدل‌ وضعه فى مكانه، و المكان هو الأول بعينه. و إذا كان التبدل فى الوضع و كان مع ذلك ( تبدل ) متدرجا يسيرا يسيرا، كان ذلك التبدل حركة فى الوضع، ( قاعده كلي : ) إذ كانت كل حركة هى تبدل حال بهذه الصفة ( متدرجاً يسيرا يسيرا ) و بالعكس ( كل تبدل حال تدريجي حركت است )، و تكون‌ منسوبة إلى الحالة التي تبدلت‌ ( كه درمانحن فيه وضع باشد ) ، لا إلى شي‌ء آخر لم يتبدل.