درس طبیعیات شفا - استاد حشمت پور

اشكال ديگري بر حكما درباب حركت : اگر شما مقوله اي ان ينفعل را نسبت مي دانيد، نسبه حاله الانفعال يانسبه الحركه بدانيد اين اشكال وارد كه چرا حاله الانفعال را جنس قرار نمي دهيد، نسبه الانفعال را جنس قرار مي دهيد؛ مثلاً دركيف مي گوييد كه طبيعت جنس است ولي درمقوله اي ان ينفعل مي گوييد كه نسبه حاله الانفعال جنس است، درحاليكه بايد طبيعت يعني حاله الانفعال جنس باشد، فرق اين دوتا درچيست كه دريكي طبيعت را جنس قرار مي دهيد ودر ديگر نسبت را ؟

ابن سينا : حكما باتوجه به اينكه اولا معتقد اند كه مقولات حتما ده تا است وثانياًَ مي گويند بايد به طبايع امور را مطرح مي كنند كه تشكيكي نسيت بايد حركت را نفس مقوله اي ان ينفعل ويا مقوله اي ان ينفعل را نفس الحركت بداند، ولي ما چون خود مان را مقيد نمي كنيم كه مقولات الاّ ولابد بايد ده تا باشد وعلاوه بر اين نمي گوييم كه فقط طبيعت ملاك است نه عوارض، مي توانيم حركت را از مقوله اي ان ينفعل قرار دهيم يا مقوله اي جدا گانه وهم چنين مي توانيم بگوييم كه حركت تشكيكي است؛ چرا كه طبيعت تنها را ملاك قرار نمي دهيم، امّا درعين حال ما حركت را نفس مقوله اي ان ينفعل مي دانيم، هرچند واجب نمي كنيم.

متن : وكذلك‌ يلزم أن يطالبوا ( هم چنين لازم است كه مطالبه شود ) بالسبب ( كه چه سببي باعث شده ) الذي جعلوا له نفس الكيفية جنسا، و لم يجعلوا نسبتها إلى الموضوع جنسا، و ( حاليه ) هناك ( درباب انفعال ) أخذوا النسبة الحركة المطلقة أو حركة ما فجعلوها جنسا و لم يجعلوا الحركة نفسها جنسا، و إن كان مأخوذهم طبائع الأمور و ذواتها مجردة الماهيات، لا ( يعني نه ماهيت همراه عوارض را ) مع عوارض لها من نسب و غير ذلك، فيجب من ذلك‌ أن يجعلوا مقولة أن ينفعل هى نفس حالة الانفعال، لا ما هو نسبة لها ( يعني نسبه حاله الانفعال) إلى شي‌ء. و هذا الكلام ( اين اشكال ) إنما يتحقق ( به تحقيق براي شما روشن مي شود ) كله بعد أن تعرف ما قلناه‌ قديما ( درباب مقولات عشر درمدخل منطق ) من حال الفعل و الانفعال بالتحريك‌ و التحرك ( يعني فعل را تطبيق كرديم برتحريك و... ). و الأولى‌ بهم ( حكما/ قائلين به تشكيك ) أن يجعلوا مقولة أن ينفعل و الحركة من بابه (بابة، صحيح است ) واحدة، و أما نحن فإنا لا نتشدد كل التشدد ( سخت گيري نمي كنيم سخت گيري كامل ) فى حفظ القانون المشهور من (1) أن الأجناس عشرة، و (2) أن كل واحد منها حقيقى الجنسية و (3) لا شي‌ء خارج منها ( تاكيد قانون اوّل ). و يمكنك أن نبين هذا البيان ( ردّ كه براي قائلين به تشكيك گفتيم ) بعينه لمن جعل الحركة اسما مشتركا على الإطلاق ( يعني حركت مطلق مشترك لفظي است، امّا حركت مقيد به كيف مثلاً به تواطو براصناف خود صدق مي كند )، فإذا انفسخت المذاهب التي أثبتناها ( يعني دلايل شان را آورديم وطبق مبناي خود شان اثبات كرديم ) ، و لم نقبلها بعى الحق واحدا، و هو المذهب الأول. فإذ قد بينا وجه نسبة الحركة إلى المقولات و أوضحنا ( وقت كه سواد وتسود را توضيح داديم؛ چرا كه تسود حركت دركيف است پس حركت درمقوله را هم بيان نمود ) معنى قولنا إن الحركة فى المقولة ما هو، فلنبين الآن أن الحركة فى كم مقولة تقع.