موضوع:جمع بين حرف بوعلي وصدرا

بحث درعلم الهي به ماعد داشتيم بيان شد كه باري تعالي درمرتبه ي ذات علم اجمالي حضوري به جميع موجودات ودرمرتبه بعد از ذات علم تفصيلي حصولي.

تذكر: علم حصولي دوگونه است، يكي معناي مشهور علم حصولي كه حصولي به معناي انفعالي است، وديگري حصولي به معناي فعلي. علم حق تعالي حصولي به معناي فعلي است نه حصولي به معناي انفعالي.

تمام اشكالات كه برصورمرتسم مي گيرند ناشي ازخلط بين دو معناي حصولي است، اگر صورمرتسم حصولي به معناي به مشهور باشد اشكالات وارد ولي برحصولي به معناي دوم وارد نيست.

نتيجه: اگر مراد از علم حصولي معناي مشهور حصولي باشد علم تفصيلي واجب تعالي نه حصولي است ونه حضوري وچنانچه مراد از حصولي حصولي به معناي فعلي باشد علم تفصيلي الهي حصولي است.

تدقيق الهامي: دراين تدقيق لاهيجي بين نظرابن سينا وصدرا جمع مي كند ومي گويد علم عنايي همان علم اجمالي درعين كشف تفصيلي است.

ممكن است دقيق فكر كنيم وبگوييم: مشاء به دودليل قائل اند به صورمرتسم، اولا براي تبيين علم تفصيلي الهي به ماعدا وثانيا براي فعلي بودن آن علم، اما هيچ يك ازعلم تفصيلي وعنايت اقتضا ندارند كه صوري درذات الهي مرتسم باشد، بلكه كافي است كه ذات به گونه ي باشد كه هرگاه عقل به آن نگاه كند صور مرتسم بفهمد. پس حقيقتا درذات الهي صوري مرتسم نيست، بله ذات الهي مشتمل برجميع موجودات است، وقتي كه عقل اين اشتمال را درنظرمي گيرد وتفصيل مي دهد به صورت صور مرتسمي مي فهمد كه هركدام حاكي از يك موجود اند. واز اين تعبير مي كند به حصول صورمرتسم درذات، وحال آنكه درذات جزآن حيث اشتمال چيزي ديگري نيست.

به بيان ديگر ذات الهي بسيط است ومشتمل برجميع موجودات، به معناي كه بيان شد، ولذا علم اجمالي وعلم تفصيلي ويا علم اجمالي درعين كشف تفصيلي است به جميع موجودات، به همين دليل عقل ما وقتي كه ذات الهي را ملاحظه اي مي كند صور مرتسم مي فهمد.

متن: و ينبغي أن يُعلم أنّ هذا الحصول[:حصول صورماهيات] ليس هو بالمعنى المشهور؛ فإنّ المتبادر من الحصول في المشهور أن تكون الصور حاصلةً من الأشياء في العقل[:متعلق حاصلة] وفيما نحن فيه الأشياء حاصلة من الصور في الخارج، وجميعُ المفاسد ـ الّتي أوردوها[:مخالفين مشاء] على القول بالعلم الحصوليّ في الواجب ـ مبنيّة على الاشتباه بين هذين المعينين للحصول[:يعني حصولي فعلي وحصول انفعالي]. فعلى هذا[:حصول به معناي انفعال باشد] لو قال قائل: إنّ علمه تعالى بالأشياء ليس حصوليّاً كما أنّه ليس بحضوريّ، لكان صواباً من هذا الوجه.

تدقيقٌ إلهاميّ

يمكن أنّ يدقّق النظر و يقال: إنّ حديث الصور[:صورماهيات] وحصولها في ذاته تعالى إنّما هو لتفهيم كون ذاته تعالى علماً بجميع الأشياء تفصيلاً، و[:عطف برتفهيم] تبين معنى عنايته[:علم فعلي سازنده اشيا] بها في صدورها عنه عن علم، و ذلك[:عنايت داشتن وعلم تفصيلي] لا يستدعي حصول الصور حقيقةً في ذاته تعالى متميزة بعضها عن بعض بل يكفى فيه[:علم تفصيلي وعنايت داشتن] كون ذاته تعالى بحيث لو اعتبرها[:لحاظ كند اشيا را] العقل و فصّل[:جدا ومرزبندي كند] اشتملت هي عليه بعنوان[:متعلق فصّل] الكثرة من الموجودات المعلولة، لحصل في العقل الصورُ المتكثّرة المطابقة لتلك الموجودات[:موجودات معلوله] حقيقةً[:قيد حصّل] فعبّروا عن تلك الحيثية[:كون ذاته بحيث...] ـ المستدعية لحصول الصور في العقل بالاعتبار المذكورـ بحصول[:متعلق عبّروا] الصور في ذاته تعالى،