درس شوارق - استاد حشمت پور
94/03/23
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: تضاد حقيقي حركات
گفتيم كه اگر اطراف دوحركت تضاد داشته باشند دوحركت تضاد خواهند داشت، وتضاد دوطرف يا به اين نحو است كه ذات اطراف تضاد دارند مثل سواد وبياض درحركت از سواد به بياض وبالعكس، ويا ذات اطراف تضاد ندارند بلكه اوصاف شان تضاد دارند واين اوصاف يا از ناحيه ي حركت آمده است مثل مبدئيت ومنتهائيت كه درحركت مكاني وصف دونقطه يا دومكان است ويا از ناحيه ي ديگر آمده است مثل علو وسفل كه درحركت هاي مكاني وصف دومكان يا دونقطه است. پس تضاد اطراف دوگونه است يا ذات اطراف تضاد دارند ويا اوصاف اطراف.
سوال: آيا وقتي كه اوصاف اطراف حركت داشته باشند حركات حقيقتا متضاد خواهند شد؟
جواب: روشن است كه وقتي ذات اطراف متضاد باشد حركات حقيقتاً متضاد خواهند شد، ولي چنانچه اوصاف اطراف تضاد داشته باشند درابتدا بنظر مي رسد كه حركات حقيقتاً متضاد نشود، اما با دقت متوجه مي شويم كه تضاد اوصاف هم حقيقتاً باعث تضاد حركات مي شود.
ابن سينا: قاعده: لازم نيست كه متعلِق احكام متعلق به را داشته باشد، مثلا چنانچه متعلق به تضادش عارضي بود لازم نيست تضاد متعلِق هم عارضي باشد، بلكه مي شود تضاد متعلِق ذاتي باشد باشد.
بعبارت ديگر گاهي اتفاق مي افتد كه شي به شي ديگر وابسته است، و ذات شي دوم ( متلق به) تضاد ندارد ولي ذات شي اول ( متعلِق) تضاد دارد.
مثال(1): شكل وابسته است به شمع وحال آنكه تحدد براي شمع ذاتي نيست براي شمع ذاتي است، چرا كه شكل وقتي طرف داشتن براي شكل ذاتي است.
مثال(2): تسخين وتبريد وابسته به جسم حار وبارد است، جسم حار وجسم بارد تضاد شان بالعرض اند ولي تسخين وتبريد تضاد بالذات دارند.
تطبيق قاعده برمانحن فيه:
حركت وابسته است به اطراف، مي شود تضاد اطراف بخاطر اتصاف به مبدئيت ومنتهائيت و بالعرض باشد ولي حركات حقيقي باشد؛ چرا كه وابستگي حركت به اطراف بخاطر اين نيست كه اطراف اطراف مسافت است بلكه به اين لحاظ است كه اطراف مبدأ ومنتهاي حركت است ولذا تضاد مبدأ ومنتها كه ذاتي است به حركت سرايت مي كند.
بعبارت ديگر ذات حركت وابسته است به مبدأ ومنتها حال يا مبدأ ومنتهاي بالفعل درحركات مستقيم ويا مبدأ ومنتهاي بالقوه درحركات مستدير، ولذا مبدأ ومنتها كه تضادش ذاتي است، هرچند اطراف تضادش عرضي است، باعث تضاد حقيقي حركات مي شود.
ان قلت: چگونه مي شود مبدأ ومنتها كه از ناحيه ي حركت براي اطراف بوجود مي آيد باعث تضاد ذاتي حركات مي شود، بعبارت ديگر چگونه مبدأ ومنتها كه وجودش وابسته به حركات است باعث تضاد حركات مي شود، آيا اين دور نيست؟
قلت: درست است كه مبدأ ومنتها وجودش وابسته به حركت است ولي مي شود كه به حركت وصف تضاد بدهد، بله اگر به حركت وجود مي داد دور بود، اما به حركت وصف مي دهد واين دور است، بعبارت ديگر مبدأ ومنتها وجودش متوقف برحركت است وحركت وصفش متوقف بر مبدأ ومنتها است پس متوقف ومتوقف عليه دوچيز است ودور نيست.
متن: ثمّ إنّه ليس يقع الشك في أنّ القسم الأوّل(كه ذات اطراف تضاد داشته باشند) يجعل الحركات متضادّة. وأمّا القسمان الآخران(كه خود اطراف تضاد نداشته باشند بلكه اوصاف شان داشته باشند) فيشبه أن يقع الشك فيهما، (بيان شك:) بأنّ ذوات تلك الأطراف لمّا لم يتقابل لذواتها، بل لعارض، فلم يكن(اطراف) متضادّه حقيقيّة. فإذا لم يكن(اطراف) متضادّة حقيقيّة لم يجعل الحركات متضادّة حقيقة.
فنقول: ليس إذا كان الشيء(مثل حركت) متعلّقا بشيء(مثل طرف) و يكون ذلك الشيء(طرف) ليس يعرض له التضادّ في جوهره، بل العرض يعرض له(شي:طرف)، (مدخول ليس:)يجب أن يكون التضاد فى المتعلِّق بذلك الشيء تضادّاً بالعرض، لأنّه يجوز أن يكون هذا الّذي(مبدئيت ومنتهائيت) هو عارض للمتعلق به(طراف) أمراً داخلا في جوهر المتعلّق(حركت)، فإنّ المتحدّد بالطرف أمر غير ذاتيّ للشمع و ذاتيّ للشكل الّذي في الشّمع و هو(شكل) ممّا يتعلّق بالشمع و يتقوّم به(طرف).
وكذلك الجسم الحارّ و الجسم البارد متضادان لعرضيهما و فعلاهما ـ و هما الإسخان و التبريد صادران عنهما ـ لايتضادّان بالعرض، بل بالحقيقة لأجل أنّ الحارّ والبارد وإن كان عارضاً بالقياص إلي الجسم فإنه ذاتيّ(بلحاظ ماهيت) أو واجب الوجود(بلحاظ وجود)، حتّی يكون الإسخان والتبريد متحققاً.
على هذه الصورة فإنّ الحركة ليست تتعلّق بطرف المسافة من حيث هو طرفٌ فقط حتّى كان إذا عرض للطرفية عارض كان غير داخل في تقويم الحركة أو لا يجب دخوله، كلّا بل إنّما يتعلّق الحركة بالطرف من حيث هو مبدأ و منتهى، فإنّ كلّ حركة بجوهرها يتضمن التأخّر و التقدّم لأنّ الحركة جوهرها مفارقة و قصد. فجوهريّة الحركة يتضمّن المبدأ و المنتهى: إمّا بالفعل(درحركت مستقيم) و إمّا بالقوّة القريبة من الفعل(درحركت مستدير) الّتى أشرنا إليها. فالاطراف الّتى للمسافة إنّما تتعلّق بها الحركة من حيث هى مبدأ و منتهى، وهي(اطراف) من حيث هي مبدأ و منتهى متقابلة فهي من حيث هي متقابلة مقوّمة للحركة، وإن كانت(حركت) ليست متقوّمة بذوات تلك الأطراف فهي لذاتها من ضدّ إلى ضدّ و الضدّان ذاتيّان لهما و ليسا(ضدان: مبدئيت ومنتهائيت) ذاتيين للموضوع الّذي هو الطرف.
گفتيم كه اگر اطراف دوحركت تضاد داشته باشند دوحركت تضاد خواهند داشت، وتضاد دوطرف يا به اين نحو است كه ذات اطراف تضاد دارند مثل سواد وبياض درحركت از سواد به بياض وبالعكس، ويا ذات اطراف تضاد ندارند بلكه اوصاف شان تضاد دارند واين اوصاف يا از ناحيه ي حركت آمده است مثل مبدئيت ومنتهائيت كه درحركت مكاني وصف دونقطه يا دومكان است ويا از ناحيه ي ديگر آمده است مثل علو وسفل كه درحركت هاي مكاني وصف دومكان يا دونقطه است. پس تضاد اطراف دوگونه است يا ذات اطراف تضاد دارند ويا اوصاف اطراف.
سوال: آيا وقتي كه اوصاف اطراف حركت داشته باشند حركات حقيقتا متضاد خواهند شد؟
جواب: روشن است كه وقتي ذات اطراف متضاد باشد حركات حقيقتاً متضاد خواهند شد، ولي چنانچه اوصاف اطراف تضاد داشته باشند درابتدا بنظر مي رسد كه حركات حقيقتاً متضاد نشود، اما با دقت متوجه مي شويم كه تضاد اوصاف هم حقيقتاً باعث تضاد حركات مي شود.
ابن سينا: قاعده: لازم نيست كه متعلِق احكام متعلق به را داشته باشد، مثلا چنانچه متعلق به تضادش عارضي بود لازم نيست تضاد متعلِق هم عارضي باشد، بلكه مي شود تضاد متعلِق ذاتي باشد باشد.
بعبارت ديگر گاهي اتفاق مي افتد كه شي به شي ديگر وابسته است، و ذات شي دوم ( متلق به) تضاد ندارد ولي ذات شي اول ( متعلِق) تضاد دارد.
مثال(1): شكل وابسته است به شمع وحال آنكه تحدد براي شمع ذاتي نيست براي شمع ذاتي است، چرا كه شكل وقتي طرف داشتن براي شكل ذاتي است.
مثال(2): تسخين وتبريد وابسته به جسم حار وبارد است، جسم حار وجسم بارد تضاد شان بالعرض اند ولي تسخين وتبريد تضاد بالذات دارند.
تطبيق قاعده برمانحن فيه:
حركت وابسته است به اطراف، مي شود تضاد اطراف بخاطر اتصاف به مبدئيت ومنتهائيت و بالعرض باشد ولي حركات حقيقي باشد؛ چرا كه وابستگي حركت به اطراف بخاطر اين نيست كه اطراف اطراف مسافت است بلكه به اين لحاظ است كه اطراف مبدأ ومنتهاي حركت است ولذا تضاد مبدأ ومنتها كه ذاتي است به حركت سرايت مي كند.
بعبارت ديگر ذات حركت وابسته است به مبدأ ومنتها حال يا مبدأ ومنتهاي بالفعل درحركات مستقيم ويا مبدأ ومنتهاي بالقوه درحركات مستدير، ولذا مبدأ ومنتها كه تضادش ذاتي است، هرچند اطراف تضادش عرضي است، باعث تضاد حقيقي حركات مي شود.
ان قلت: چگونه مي شود مبدأ ومنتها كه از ناحيه ي حركت براي اطراف بوجود مي آيد باعث تضاد ذاتي حركات مي شود، بعبارت ديگر چگونه مبدأ ومنتها كه وجودش وابسته به حركات است باعث تضاد حركات مي شود، آيا اين دور نيست؟
قلت: درست است كه مبدأ ومنتها وجودش وابسته به حركت است ولي مي شود كه به حركت وصف تضاد بدهد، بله اگر به حركت وجود مي داد دور بود، اما به حركت وصف مي دهد واين دور است، بعبارت ديگر مبدأ ومنتها وجودش متوقف برحركت است وحركت وصفش متوقف بر مبدأ ومنتها است پس متوقف ومتوقف عليه دوچيز است ودور نيست.
متن: ثمّ إنّه ليس يقع الشك في أنّ القسم الأوّل(كه ذات اطراف تضاد داشته باشند) يجعل الحركات متضادّة. وأمّا القسمان الآخران(كه خود اطراف تضاد نداشته باشند بلكه اوصاف شان داشته باشند) فيشبه أن يقع الشك فيهما، (بيان شك:) بأنّ ذوات تلك الأطراف لمّا لم يتقابل لذواتها، بل لعارض، فلم يكن(اطراف) متضادّه حقيقيّة. فإذا لم يكن(اطراف) متضادّة حقيقيّة لم يجعل الحركات متضادّة حقيقة.
فنقول: ليس إذا كان الشيء(مثل حركت) متعلّقا بشيء(مثل طرف) و يكون ذلك الشيء(طرف) ليس يعرض له التضادّ في جوهره، بل العرض يعرض له(شي:طرف)، (مدخول ليس:)يجب أن يكون التضاد فى المتعلِّق بذلك الشيء تضادّاً بالعرض، لأنّه يجوز أن يكون هذا الّذي(مبدئيت ومنتهائيت) هو عارض للمتعلق به(طراف) أمراً داخلا في جوهر المتعلّق(حركت)، فإنّ المتحدّد بالطرف أمر غير ذاتيّ للشمع و ذاتيّ للشكل الّذي في الشّمع و هو(شكل) ممّا يتعلّق بالشمع و يتقوّم به(طرف).
وكذلك الجسم الحارّ و الجسم البارد متضادان لعرضيهما و فعلاهما ـ و هما الإسخان و التبريد صادران عنهما ـ لايتضادّان بالعرض، بل بالحقيقة لأجل أنّ الحارّ والبارد وإن كان عارضاً بالقياص إلي الجسم فإنه ذاتيّ(بلحاظ ماهيت) أو واجب الوجود(بلحاظ وجود)، حتّی يكون الإسخان والتبريد متحققاً.
على هذه الصورة فإنّ الحركة ليست تتعلّق بطرف المسافة من حيث هو طرفٌ فقط حتّى كان إذا عرض للطرفية عارض كان غير داخل في تقويم الحركة أو لا يجب دخوله، كلّا بل إنّما يتعلّق الحركة بالطرف من حيث هو مبدأ و منتهى، فإنّ كلّ حركة بجوهرها يتضمن التأخّر و التقدّم لأنّ الحركة جوهرها مفارقة و قصد. فجوهريّة الحركة يتضمّن المبدأ و المنتهى: إمّا بالفعل(درحركت مستقيم) و إمّا بالقوّة القريبة من الفعل(درحركت مستدير) الّتى أشرنا إليها. فالاطراف الّتى للمسافة إنّما تتعلّق بها الحركة من حيث هى مبدأ و منتهى، وهي(اطراف) من حيث هي مبدأ و منتهى متقابلة فهي من حيث هي متقابلة مقوّمة للحركة، وإن كانت(حركت) ليست متقوّمة بذوات تلك الأطراف فهي لذاتها من ضدّ إلى ضدّ و الضدّان ذاتيّان لهما و ليسا(ضدان: مبدئيت ومنتهائيت) ذاتيين للموضوع الّذي هو الطرف.
