موضوع: حقيقت هيولي بالقوه بودن است
حقيقت هيولي: حقيقت هيولي وفعليت هيولي بالقوه بودن آن است؛ چرا كه هيولي را شيخ در "اليهات شفاء" اينگونه تعريف كرده: « جوهرمستعد لكل شيء»
دراين تعريف «جوهر» درحكم جنس است و عبارت است از «أمر ليس في الموضوع» كه «امر» عام است هم شامل امر بالفعل مي شود هم شامل امربالقوه ولذا چيزي را روشن نمي كند و« ليس في الموضوع» سلب است ونمي تواند چيزي را بيان كند، بعبارت ديگر جوهرجنس است وجنس جانشين ماده كه جزء بالقوه ي شي است ونمي تواند حقيقت شيء را نشان دهد.
« مستعد لكل شيء » فصل است ومعنايش استعداد وقابليت براي هرچيزي است پس حقيقت هيولي قابليت براي كل شي است، بعبارت ديگر فصل باذا صورت است وصورت حقيقت شي را نشان مي شود پس حقيقت هيولي قابل كل شيء بودن است.
باتوجه به تعريف هيولي دوحقيقت ندارد يكي حقيقت كه با آن بالفعل باشد وحيقيت ديگري كه با آن بالقوه باشد، برخلاف مثلا «نطفه ي انسان» كه يك حقيقت بالفعل دارد كه نطفه بودن آن است وديگري بالقوه كه انسان بودن است يا مثلا « هسته » كه بالفعل هسته است وبالقوه درخت.
متن: و إنّما كان فعليّة الهيولى فى حدِّ ذاتها(يعني صرف نظر ازصورت كه مي گيرد يا دارد) عين كونها بالقوّة، لما قال الشّيخ فى "إلهيّات الشفاء": «جوهر الهيولى(:مبتدا) و(تفسيرجوهر...) كونهابالفعل هيولى (خبر:)ليس إلّا أنّه جوهرٌ مستعدٌ لكذا والجوهريّة الّتي لها(هيولی) ليس تجعلها(هيولی) بالفعل شيئاً من الأشياء، بل تُعدِّها لأن تكون بالفعل شيئاً بالصّورة.
وليس معنى جوهريّتها إلّا أنّها أمرٌ ليس فى موضوع، فالإثبات هاهنا هو« أنه أمر» و أمّا « أنّه ليس في موضوع» فهو سلب و«أنّه أمر» ليس يلزم منه أن يكون شيئاً معيّناً بالفعل لأنّ هذا عامّ و لايصير الشّي‌ء بالفعل شيئاً بالأمر العامّ ما لم يكن له فصل يخصّه و فصله أنّه مستعدّ لكلّ شي‌ء فصورته الّتي تظنّ له هى أنّه مستعدٌ قابل.
فإذن ليس هاهنا حقيقة للهيولى تكون بها بالفعل وحقيقة أُخرى يكون بها بالقوّة إلّا أن يطرأ عليها حقيقة من خارج فيصير بذلك(حقيقت) بالفعل ويكون في نفسها و اعتبار وجود ذاتها بالقوّة. و هذه الحقيقة هى الصّورة. انتهى‌»