درس شوارق - استاد حشمت پور
94/01/15
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: مقولات كه درآن حركت واقع مي شود
حكماي مشاء معتقد اند كه درچهار مقوله ي كم، كيف، أين ووضع حركت واقع مي شود ودرساير مقولات حركت واقع نمي شود، همه ي حكما متكلمين با مشاء دراين باب موافق اند بجز ملاصدار وپيروان ايشان كه علاوه بر چهارمقوله ي فوق حركت درجوهر را هم قبول دارند.
خواجه ولاهيجي با مشاء دراين باب همعقيده اند، ولذا ابتداء كلام شيخ را مي آوردكه جوانب مختلف حركت درجوهر را طرح وردّ نموده است، وبعد حركت درمقولات نسبي را نفي مي كند.
واقع نشدن حركت درمقوله ي جوهر:
براي نفي حركت درمقوله ي جوهر اول حركت درجواهر بسيط بيان ونفي مي كند وبعد حركت درجواهر مركب.
جواهربسيط: جواهر بسيط كه عبارتند از آب، خاك، هوا وآتش كائن وفاسد اند؛ يعني هم وجود شان دفعي است وهم دفعاً فاسد مي شوند؛ مثلا آب كم كم گرم مي شود ولي تبديلش به بخار دفعي است نه تدريجي.
بيان شيخ درشفا:
معناي حركت درمقوله: حركت درمقوله عبارت است از اينكه موضوع يا متحرك ثابت درمقوله ي حركت كند به اين نحو كه: الف) يا از نوع مقوله به نوع ديگر همان مقوله حركت كند مثل حركت سيب از سبزي كه نوع از مقوله است به سرخي كه نوع ديگر از همان مقوله است، ب) ويا از صنف از مقوله به صنف ديگر همان مقوله حركت كند، مثل سيب كه از سرخي ضيعيف به سرخي شديد حركت مي كند. پس معناي حركت درمقوله همين است كه متحرك ثابت درمقوله ي حركت نمايد از نوع آن مقوله به نوع ديگرازهمان مقوله يا از صنف از مقوله به همان صنف از مقوله، چنانكه درحركت سيب همين گونه است متحرك كه همان سيب باشد ثابت است ورنگ آن كه مقوله ي كيف است تغيير مي كند.
نفي حركت درجوهر: مدعا: باتوجه به معناي حركت درمقوله، حركت درجوهر نداريم، بلكه طبيعت وصورت نوعيه جوهري دفعتا فاسد يا كائن مي شود، وبعبارت ديگر ازقوه ي صرف دفعتا به فعليت صرف مي رسد.
دليل: قياس اول: درجوهرتضاد نيست وهردرجاي كه تضاد نباشد اشتداد وتضعف نيست پس درجوهر اشتداد وتضعف نسيت.
قياس دوم: درجوهر اشتداد وتضعف نيست وچيزي كه اشتداد وتضعف ندارد حركت ندارد پس جوهر حركت ندارد.
دردليل فوق ضعراي قياس اول درجاي خودش ثابت شده است وكبراي قياس بيانش اين است كه امرمشتد يا متحرك كه حركت اشتدادي وتضعفي دارد حالتي را ترك مي كند وضد آن حالت را مي پذيرد پس متحرك همواره يا حالت ضعف را ترك مي كند وبه حالت قوه ي شديد مي رسد ويا بالعكس قوه ي شديد را ترك مي كند وبه ضعف مي رسد، واين دوحالت ضدهم اند ( ودرجوهر كه تضاد نيست اشتداد وتضعف نيست).
صغراي قياس دوم نتيجه قياس اول است ومبيّن وكبراي قياس دوم روشن است (پس حركت درجوهر نيست).
متن: المسألة السّادسة في أنّ الحركة في أي مقولة تقع و في أيّها لم تقع
على ما قال: والمنسوب إليه؛ أي المقولة الّتي تقع فيها الحركة أربع: الكم و الكيفو الأين و الوضع، بخلاف باقى المقولات. لعلّه أراد أنّه لا فيها(باقي مقولات) الحركة أصلاً و بالذات(تفسيراصلا) لا وقوعها مطلقاً(چرا كه درساير مقولات حركت بالعرض واقع مي شود).
أمّا مقولة الجوهر فلما أشار إليه بقوله: فإنّ بسائط الجواهر(اضافه ي صفت به موصوف) توجد دفعة، و كذا تفسد دفعة من غير تدريج(بيان دفعة).
بيان ذلك(مطلب) على ما قال الشيخ فى طبيعيات الشّفا، بعد تمهيد أنّ المراد من وقوع الحركة فى مقولةٍ(درهرمقوله) هو أنّ الجوهر(يعني ذات) ـ أي الموضوع ـ يتحرك من نوع لتلك المقولة إلى نوعٍ آخر و من صنفٍ إلى صنفٍ، (متعلق قال:) بهذه العبارة: « فإنّ هذه المقولة ـ أى الجوهرـ لا تعرض فيها الحركة و ذلك لأنّ الطّبيعة الجوهريّة إذا فسدت تفسد دفعة، فلا يوجد بين قوّتها الصّرفة و فعلها الصّرف كمال متوسّط، و ذلك لأنّ الصورة الجوهريّة لا تقبل الاشتداد و التنقّص».
وبُيّن ذلك(عدم قبول اشتداد وتضعف را) في قاطيغورياس(مقولات) الشفا: بأنّ قبول الاشتداد و التّضعف فرع قبول التضادّ، و هو منتفٍ فى الجواهر.
قال بعد ذكر خاصيّة نفي التضادّ عن الجواهر: « ويتبع هذه الخاصيّةَ(يعني نفي تضاد) خاصيّةٌ أخرى، و هي(خاصيت اخري) أنّ الجوهر لا يقبل الأشدّ و الأضعف فانّ المشتدّ(مثلا لباس) يشتدّ عن حالة(بياض) هى ضدّ الحالة(سواد) الّتي يشتدّ إليها، فلا يزال(مشتد كه دوحالت دارد) يخرج عن حالة الضّعف يسيراً يسيراً متوجّهاً إلى حالة القوّة أو عن حالة القوّة متوجّهاً إلى حالة الضّعف، والحالتان متقابلتان متضادّتان لا يجتمعان.
فإن كانتا(دوحالت) أعراضاً كان الاشتداد و الضعف في الأعراض و هذا ممّا يكون(تامه)، و ان كانتا(دوحالت) جواهرَ كان فى جواهر أيضاً تضادٌّ(اسم كان)، و قد منع ذلك.
حكماي مشاء معتقد اند كه درچهار مقوله ي كم، كيف، أين ووضع حركت واقع مي شود ودرساير مقولات حركت واقع نمي شود، همه ي حكما متكلمين با مشاء دراين باب موافق اند بجز ملاصدار وپيروان ايشان كه علاوه بر چهارمقوله ي فوق حركت درجوهر را هم قبول دارند.
خواجه ولاهيجي با مشاء دراين باب همعقيده اند، ولذا ابتداء كلام شيخ را مي آوردكه جوانب مختلف حركت درجوهر را طرح وردّ نموده است، وبعد حركت درمقولات نسبي را نفي مي كند.
واقع نشدن حركت درمقوله ي جوهر:
براي نفي حركت درمقوله ي جوهر اول حركت درجواهر بسيط بيان ونفي مي كند وبعد حركت درجواهر مركب.
جواهربسيط: جواهر بسيط كه عبارتند از آب، خاك، هوا وآتش كائن وفاسد اند؛ يعني هم وجود شان دفعي است وهم دفعاً فاسد مي شوند؛ مثلا آب كم كم گرم مي شود ولي تبديلش به بخار دفعي است نه تدريجي.
بيان شيخ درشفا:
معناي حركت درمقوله: حركت درمقوله عبارت است از اينكه موضوع يا متحرك ثابت درمقوله ي حركت كند به اين نحو كه: الف) يا از نوع مقوله به نوع ديگر همان مقوله حركت كند مثل حركت سيب از سبزي كه نوع از مقوله است به سرخي كه نوع ديگر از همان مقوله است، ب) ويا از صنف از مقوله به صنف ديگر همان مقوله حركت كند، مثل سيب كه از سرخي ضيعيف به سرخي شديد حركت مي كند. پس معناي حركت درمقوله همين است كه متحرك ثابت درمقوله ي حركت نمايد از نوع آن مقوله به نوع ديگرازهمان مقوله يا از صنف از مقوله به همان صنف از مقوله، چنانكه درحركت سيب همين گونه است متحرك كه همان سيب باشد ثابت است ورنگ آن كه مقوله ي كيف است تغيير مي كند.
نفي حركت درجوهر: مدعا: باتوجه به معناي حركت درمقوله، حركت درجوهر نداريم، بلكه طبيعت وصورت نوعيه جوهري دفعتا فاسد يا كائن مي شود، وبعبارت ديگر ازقوه ي صرف دفعتا به فعليت صرف مي رسد.
دليل: قياس اول: درجوهرتضاد نيست وهردرجاي كه تضاد نباشد اشتداد وتضعف نيست پس درجوهر اشتداد وتضعف نسيت.
قياس دوم: درجوهر اشتداد وتضعف نيست وچيزي كه اشتداد وتضعف ندارد حركت ندارد پس جوهر حركت ندارد.
دردليل فوق ضعراي قياس اول درجاي خودش ثابت شده است وكبراي قياس بيانش اين است كه امرمشتد يا متحرك كه حركت اشتدادي وتضعفي دارد حالتي را ترك مي كند وضد آن حالت را مي پذيرد پس متحرك همواره يا حالت ضعف را ترك مي كند وبه حالت قوه ي شديد مي رسد ويا بالعكس قوه ي شديد را ترك مي كند وبه ضعف مي رسد، واين دوحالت ضدهم اند ( ودرجوهر كه تضاد نيست اشتداد وتضعف نيست).
صغراي قياس دوم نتيجه قياس اول است ومبيّن وكبراي قياس دوم روشن است (پس حركت درجوهر نيست).
متن: المسألة السّادسة في أنّ الحركة في أي مقولة تقع و في أيّها لم تقع
على ما قال: والمنسوب إليه؛ أي المقولة الّتي تقع فيها الحركة أربع: الكم و الكيفو الأين و الوضع، بخلاف باقى المقولات. لعلّه أراد أنّه لا فيها(باقي مقولات) الحركة أصلاً و بالذات(تفسيراصلا) لا وقوعها مطلقاً(چرا كه درساير مقولات حركت بالعرض واقع مي شود).
أمّا مقولة الجوهر فلما أشار إليه بقوله: فإنّ بسائط الجواهر(اضافه ي صفت به موصوف) توجد دفعة، و كذا تفسد دفعة من غير تدريج(بيان دفعة).
بيان ذلك(مطلب) على ما قال الشيخ فى طبيعيات الشّفا، بعد تمهيد أنّ المراد من وقوع الحركة فى مقولةٍ(درهرمقوله) هو أنّ الجوهر(يعني ذات) ـ أي الموضوع ـ يتحرك من نوع لتلك المقولة إلى نوعٍ آخر و من صنفٍ إلى صنفٍ، (متعلق قال:) بهذه العبارة: « فإنّ هذه المقولة ـ أى الجوهرـ لا تعرض فيها الحركة و ذلك لأنّ الطّبيعة الجوهريّة إذا فسدت تفسد دفعة، فلا يوجد بين قوّتها الصّرفة و فعلها الصّرف كمال متوسّط، و ذلك لأنّ الصورة الجوهريّة لا تقبل الاشتداد و التنقّص».
وبُيّن ذلك(عدم قبول اشتداد وتضعف را) في قاطيغورياس(مقولات) الشفا: بأنّ قبول الاشتداد و التّضعف فرع قبول التضادّ، و هو منتفٍ فى الجواهر.
قال بعد ذكر خاصيّة نفي التضادّ عن الجواهر: « ويتبع هذه الخاصيّةَ(يعني نفي تضاد) خاصيّةٌ أخرى، و هي(خاصيت اخري) أنّ الجوهر لا يقبل الأشدّ و الأضعف فانّ المشتدّ(مثلا لباس) يشتدّ عن حالة(بياض) هى ضدّ الحالة(سواد) الّتي يشتدّ إليها، فلا يزال(مشتد كه دوحالت دارد) يخرج عن حالة الضّعف يسيراً يسيراً متوجّهاً إلى حالة القوّة أو عن حالة القوّة متوجّهاً إلى حالة الضّعف، والحالتان متقابلتان متضادّتان لا يجتمعان.
فإن كانتا(دوحالت) أعراضاً كان الاشتداد و الضعف في الأعراض و هذا ممّا يكون(تامه)، و ان كانتا(دوحالت) جواهرَ كان فى جواهر أيضاً تضادٌّ(اسم كان)، و قد منع ذلك.
