< فهرست دروس

درس شوارق - استاد حشمت پور

93/12/03

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: قيود تفسير ارسطو
بحث درتفسير حركت داشتيم تعريف كه از قدما نقل شد دوري است ولذا ارسطو تعريف ديگري بيان كرد. شيخ به توضيح قيود اين تعريف پرداخت و از ميان قيود تعريف قيد « لما بالقوه» را بطوركامل بيان كرد. حال لاهيجي به تبيين اين تعريف مي پردازد، وقيودي را توضيح مي دهد كه كمتر دركلام شيخ مورد مداقه قرار گرفت.
لاهيجي: تعريف ارسطو چهار قيد دارد: 1. كمال، 2. اول، 3. لما بالقوه، 4. من حيث هو بالقوه.
كمال: آنچه كه درشي بالقوه موجود است واز قوه به فعليت مي رسد. حركت هم اول درمتحرك بالقوه است وبعد بالفعل مي شود. پس حركت كمال است ولي باساير كمالات فرق دارد.
فرق حركت باساير كمالات:
فرق اول: ساير كمالات وقتي كه بالفعل شيء صاحب كمال ديگر قوه مربوط به آن كمال را ندارد، ولي حركت زمانيكه بالفعل هم شود بازهم متحرك قوه ي حركت را دارد ونسبت به ساير اجزاي حركت بالقوه است.
مثال(1): جسم كه قوه ي سواد شديد را دارد زماينكه متصف به سياهي شد مي شود اسود وديگر نسبت به آن سواد بالقوه نيست، اما متحرك بالقوه وقتي كه متحرك بالفعل شد بازهم نسبت به ساير از اجزاي حركت متحرك بالقوه است.
مثال(2): صفحه ي كاغذ قابليت كه مثلا مربع چهار سانت درچهار درآن سم شود وقتي كه مربع را رسم مي كنيم تمام چهار تا خط رسم نشود مربع بوجود نيامده است وقتي كه مربع كامل شد وبالفعل كاغذ ديگر قوه ي آن مربع را ندارد. اما حركت زمانيكه بالفعل شد بازهم متحرك قوه آن حركت را دارد، ونسبت به ساير اجزاي حركت بالقوه است.
فرق دوم: ساير كمالات كه چيز ديگرمتوقف برآن نيست وقتي كه بالفعل شد قوه ي چيز ديگر وجود ندارد ولي حركت كه بالفعل شد قوه وصول به هدف باز هم وجود دارد.
خلاصه: حركت وقتي كه بالفعل هم شد بازهم دوتا قوه همراه است؛ يكي قوه ي ساير اجزاي حركت كه هنوز بالفعل نشده است ودومي قوه ي وصول به هدف.
اول: همان گونه كه بيان شد حركت كمال است براي متحرك، وصول به هدف هم كمال آن است، واز آنجاي كه وصول به هدف متوقف است برحركت وبا اتمام حركت حاصل مي شود حركت كمال اول ووصول به هدف كمال ثاني است. پس قيد اول درمقابل ثاني است وكمال اول احتراز ازكمال ثاني.
« من حيث هو بالقوه»: اين قيد احتراز ازكمالاتي است كه براي متحرك از جهت بالقوه بودنش نيست، مثل صورت نوعيه كه كمال اول است براي متحرك اما از آن جهت كه بالقوه است بلكه كمال است براي متحرك چه متحرك بالقوه باشد چه بالفعل باشد.
فخررازي: زمان وآن هرچند دروجود سبب قيود: دفعة، لادفعة، تدريجي ويسيرا يسيرا است، ولي اين قيود از آنجاي كه بنحوي محسوس ما است بديهي اند، ومي توانيم اين قيود را در تعريف حركت اخذ كنيم وبعد حركت را درتعريف زمان وآن، بدون اينكه دوري لازم بيايد. چرا كه تعريف آن وزمان هرچند متوقف برتعريف حركت است و تعريف حركت متوقف بر دفعة، لادفعة، تدريجي ويسيرا يسيرا، ولي اين قيود بديهي است وشناخت شان متوقف بر آن وزمان نيست، تا دور لازم بيايد.
متن: و بيان هذا الحدّ(تعريف ارسطو): هو أنّ الحركة فى نفسها(قطع نظر از هدفش) كمال، لأنّ الكمال ما يكون فى الشّي‌ء بالقوّة ثمّ يخرج الى الفعل، و الحركة كذلك(يعني اول بالقوه است بعد با لفعل مي شود) وهى(حركت) تشارك سائر الكمالات من هذه الجهة(خروج از قوه به فعل است) و يمتاز عنها(سايركمالات) من وجهين:
أحدهما: أنّ سائر الكمالات إذا حصلت صار الشّي‌ء بها بالفعل ولم يكن (خبرلم يكن:) فيه(شيء) بعد ممّا يتعلق بذلك الفعل شي‌ء بالقوّة(اسم لم يكن)، فإنّ الشّي‌ء الأسود بالقوّة إذا صار أسود بالفعل لم يبق بالقوّة أسود من جملة الأسود الّذي له بخلاف الحركة فإنّه إذا حصلت و صار الشّي‌ء بها بالفعل بقى بعدُ فيه ممّا يتعلّق بتلك الحركة شي‌ء بالقوّة، فإنّ المتحرك بالقوّة إذا صار متحرّكا بالفعل يبقى بعدُ(بعداز بالفعل شدن) متحرّكا بالقوّة من جملة الحركة المتّصلة الّتى هو بها متحرّك بالفعل.
و ثانيهما: أنّ سائر الكمالات إذا حصلت بالفعل لا يقتضي أن يكون شي‌ء آخر بالقوّة يكون تلك الكمالات متأدّية إليه بخلاف الحركة، فإنّها إذا حصلت بالفعل يقتضي أن يكون شيء آخر بالقوّة تكون تلك الحركة متأدّية إليه.
فالحركة حال حصولها(حركت) بالفعل يتعلّق بقوّتين: إحداهما: قوّة الباقى(اي الذي بقي يعني آنچه كه باقي مي ماند) منهما(منها ظ) بعدُ(وقتي كه حركت بالفعل مي شود). والثّانية: قوّة الأمر المتأدّى إليه(آنچه حركت به آن مي رسد). وكلّ من الحركة و ذلك الأمر كمال للمتحرك إلّا أنّ الحركة كمال أوّل و ذلك الأمر كمالٌ ثانٍ و عند الحركة بالفعل(وقتي كه شروع مي شود) يكون كلا الكمالين بالقوّة، كما عرفت.
فقيد«الأوّلية فى الكمال» إنّما هو لإخراج الكمال الثّانى منهما(كمالين) و قيد «من جهة ما هو بالقوّة» للاحتراز عن الكمالات الّتى ليست كذلك(ازجهت بالقوه بودن نيست)،كالصورة النوعيّة فإنّها كمال أوّل للمتحرك الّذي لم يصل إلى المقصد لكن لا من جهة ما هو بالقوّة بل كمال له مطلقا، سواء كان من جهة أنّه بالقوّة أو من جهة أنّه بالفعل، هذا.
ونقل الإمام الرّازى عن بعض الفضلاء جواباً عن لزوم الدّور و ارتضاه، وهو: أنّ تصوّر الدّفعة و اللادفعة و التّدريج و يسيراً يسيّراً تصوّرات أوّلية(بديهي) لإ عانة الحسّ عليها(تصورات). و أمّا الآن و الزّمان فهما سببان لهذه الأُمور فى الوجود لا فى التصوّر، فجاز أن يعرّف حقيقة الحركة بهذه الأمور الأوّلية التصوّر ثمّ تجعل الحركة معرِّفة للآن و الزّمان اللّذين هما(آن وزمان) سببا هذه الأُمور. هذا.



BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo