درس شوارق - استاد حشمت پور
93/10/08
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: اضافه
مطلب سوم: گفتيم كه اضافه نسبت است، اما نه هرنسبتي، چرا كه هرشيئيِ درذهن به لوازمش نسبت دارد؛ مثلا نوع با كليت كه لازمش است نسبت دارد، ولي اين نسبت اضافه نيست. پس مطلق نسبت اضافه نيست، نسبت خاص اضافه است وآن نسبتي است كه متكرر باشد.
انواع نسبت: نسبت دريك تقسيم به دوم قسم مطلق ومتكرر تقسيم مي شود:
1. نسبت مطلق: وقتي شي به «منسوب اليه كيف كان» نسبت داشته باشد، اين نسبت مطلق است مثل اينكه سقف بعنوان اينكه مستقربرحائط است به حائط من حيث هو حائط نسبت داشته باشد، دراين جا هرچند حائط منسوب اليه است ولي حائط من حيث هو حائط منسوب اليه است نه حائط من حيث له نسبة ومستقرعليه. چنين نسبتي اضافه نيست.
2.نسبت متكرر: وقتي شي به منسوب اليه كه آن هم به شي اول نسبت دارد ملاحظه شود در اين جا نسبت متكرر است وچنين نسبتي اضافه است. دراين جا هردوطرف اضافه از آن حيث كه به ديگري نسبت دارد وبعبارت ديگر منسوب اليه طرف ديگر است ملاحظه مي شود نه از آن حيث كه شي است. مثل اينكه سقف بلحاظ مستقر وحائط بلحاظ مستقر عليه ملاحظه شود، يعني سقف مستقر است برحائط كه مستقرعليه سقف است. دراين جا نسبت متكرر است واين اضافه است.
خلاصه: اگر طرفين نسبت از حيث نسبت به ديگري ملاحظه شود اين نسبت اضافه است، اما گر طرفين من حيث نسبت ملاحظه نشود، چنين نسبتي اضافه نيست.
اضافه حقيقي ومشهوري:
1. مضاف حقيقي: مضاف يا اضافه ي حقيقي آن است كه اولا ذاتش مضاف باشد، بدون اعتبار عروض اضافه برآن، وثاينا وجود من حيث هو اش همان وجود من حيث مضافش باشد، بعبارت ديگر وجود مستقل وخاصش همان اضافي اش باشد؛ يعني وجودي سواي اضافه نداشته باشد، مثل ابوت وبنوت كه وجودي سواي اضافه ندارد.
2. مضاف مشهوري: مضاف ويا اضافه حقيقي آن است كه اولا، اضافه عارض ذاتش باشد وثانيا وجود خاصش غير از وجود اضافي اش باشد؛ يعني وجود سواي اضافه داشته باشد، مثل اب كه وجود اضافي اش غير وجود انساني اش است.
سوال: آيا اضافه حقيقي ومشهوري هردو مقوله ي اضافه اند يا يكي شان مقوله اضافه است؟
جواب: مقوله اضافه مضاف حقيقي است، نه مضاف مشهوري، هرچند تعريف كه براي مضاف بيان شد شامل مضاف حقيقي مشهوري هردو مي شود.
بعبارت ديگر تعريف كه براي مضاف بيان كرديم هم شامل ماهيتي مي شود كه ذاتش اضافه است وهم شامل ماهتي مي شود كه اضافه عرض ذاتش است.
متن:ثمّ قال(ابن سينا): « وليس كلّ نسبةٍ اضافةً، فأنّ لكلّ شيء نسبة فى الذّهن إلى الأمر الّذي يلزمه فى الذهن(يعني لازم ذهني اش است مثل كليت كه لازم نوع است)، لكن لا يكون ذلك اضافة كما قلنا فإنّ أُخذت النّسبة مكررةً صارت(نسبت) له(شي) اضافةً.
ومعنى قولى: «مكررةً» أن يكون النّظر لا فى النّسبة فقط بل زيادة اعتبار النّظر إلى أنّ للشيء نسبةً (قيد شي) من حيث له نسبةٌ (مربوط به بسبت:) إلى المنسوب إليه كذلك(اي من حيث له نسبة) فإنّ السقف له نسبة الى الحائط و هى(نسبت) كونه(حائط) مستقرّاً على الحائط. فإذا نظرت إليه(سقف) من حيث هو(سقف) مستقرٌّ على الحائط صار مضافا لا الى الحائط من حيث هو حائط، بل إليه(حائط) من حيث هو(سقف) مستقرّ عليه(حائط) فعلاقة السّقف بالحائط ـ من حيث الحائط حائط ـ نسبة(نسبت مطلق است)، ومن حيث تأخذ الحائط منسوباً إليه بالاستقرار عليه، والسّقف نفسه منسوباً، فهى(علاقه) إضافةٌ.
و هذا معنى ما يقولون: إنّ النّسبة تكون لطرفٍ واحدٍ والإضافة تكون للطّرفين، وذلك(كه اضافه نسبت است براي طرفين) أنّك إذا أخذت السّقف مستقرّاً على الحائط وجدت النّسبة من جهة السّقف المستقرّ. وأمّا جانب الحائط فلا نسبة فيه(حائط) إلى شيء، أي من حيث هو حائط. وأمّا إذا أخذت النّسبة من حيث السقف مستقرٌ "على مستقرِّ عليه" و الحائط مستقرّ عليه لمستقرّ، انعكست النسبة(يعني نسبت متكرراست)، وصلحت(نسبت منعكسه) لأن تكون إضافةً.
فكلّ نسبةٍ لا تؤخذ من الطّرفين جميعاً(قيد طرفين) من حيث هى نسبة، فهى نسبة غير اضافة وكلّ نسبةٍ يؤخذ الطّرفان فيها من حيث النسبة فهى(كل نسبة...) اضافة انتهى».
وفى هذا البحث مسائل:
[المسألة] الأولى فى تقسيمه(مضاف) على ما قال: و هو(مضاف) حقيقى: و هو ما يكون مضافاً بالذات لا باعتبار عروض الاضافة له ويكون(اسم يكون:) وجودُه من حيث هو، (خبريكون:) وجوده من حيث هو مضاف كالأبوّة، (تعليل براي اينكه ابوت مضاف حقيقي است:) اذ ليس لها وجود سوى أنّها مضافة.
و مشهورىّ: و هو ما يكون الاضافة عارضة له ويكون (اسم يكون:)وجودُه من حيث هو، (خبريكون:)غير وجوده من حيث هو مضاف كالاب، (تعليل براي اينكه اب مضاف مشهوري است:)اذ وجوده من حيث هو اب، غير وجوده من حيث هو انسان.
و المعدود من المقولات هو المضاف الحقيقى دون المشهورى. والتعريف المذكور إنّما هو لما هو أعّم منهما، اعنى: المطلق المضاف.
قال فى "قاطيغورياس الشفا" فى فصل تحقق المضاف الّذي هو المقولة و الفرق بين ما هو مضاف بالذات و ما هو عارض له الاضافة، (متعلق قال:)بهذه العبارة: اعلم أنّا إلى هذا الوقت إنّما أخبرنا عن مضافات طابقها الحد المذكور، فبعضها كانت ماهيّاتها مقولة بالقياس إلى غيرها(كه مضاف حقيقي اين گونه است)، وبعضها كانت قد يضر كذلك(ماهياتها مقولة بالقياس...) بنحو من النسبة تلحقها(كه مضاف مشهوري اين گونه است).
مطلب سوم: گفتيم كه اضافه نسبت است، اما نه هرنسبتي، چرا كه هرشيئيِ درذهن به لوازمش نسبت دارد؛ مثلا نوع با كليت كه لازمش است نسبت دارد، ولي اين نسبت اضافه نيست. پس مطلق نسبت اضافه نيست، نسبت خاص اضافه است وآن نسبتي است كه متكرر باشد.
انواع نسبت: نسبت دريك تقسيم به دوم قسم مطلق ومتكرر تقسيم مي شود:
1. نسبت مطلق: وقتي شي به «منسوب اليه كيف كان» نسبت داشته باشد، اين نسبت مطلق است مثل اينكه سقف بعنوان اينكه مستقربرحائط است به حائط من حيث هو حائط نسبت داشته باشد، دراين جا هرچند حائط منسوب اليه است ولي حائط من حيث هو حائط منسوب اليه است نه حائط من حيث له نسبة ومستقرعليه. چنين نسبتي اضافه نيست.
2.نسبت متكرر: وقتي شي به منسوب اليه كه آن هم به شي اول نسبت دارد ملاحظه شود در اين جا نسبت متكرر است وچنين نسبتي اضافه است. دراين جا هردوطرف اضافه از آن حيث كه به ديگري نسبت دارد وبعبارت ديگر منسوب اليه طرف ديگر است ملاحظه مي شود نه از آن حيث كه شي است. مثل اينكه سقف بلحاظ مستقر وحائط بلحاظ مستقر عليه ملاحظه شود، يعني سقف مستقر است برحائط كه مستقرعليه سقف است. دراين جا نسبت متكرر است واين اضافه است.
خلاصه: اگر طرفين نسبت از حيث نسبت به ديگري ملاحظه شود اين نسبت اضافه است، اما گر طرفين من حيث نسبت ملاحظه نشود، چنين نسبتي اضافه نيست.
اضافه حقيقي ومشهوري:
1. مضاف حقيقي: مضاف يا اضافه ي حقيقي آن است كه اولا ذاتش مضاف باشد، بدون اعتبار عروض اضافه برآن، وثاينا وجود من حيث هو اش همان وجود من حيث مضافش باشد، بعبارت ديگر وجود مستقل وخاصش همان اضافي اش باشد؛ يعني وجودي سواي اضافه نداشته باشد، مثل ابوت وبنوت كه وجودي سواي اضافه ندارد.
2. مضاف مشهوري: مضاف ويا اضافه حقيقي آن است كه اولا، اضافه عارض ذاتش باشد وثانيا وجود خاصش غير از وجود اضافي اش باشد؛ يعني وجود سواي اضافه داشته باشد، مثل اب كه وجود اضافي اش غير وجود انساني اش است.
سوال: آيا اضافه حقيقي ومشهوري هردو مقوله ي اضافه اند يا يكي شان مقوله اضافه است؟
جواب: مقوله اضافه مضاف حقيقي است، نه مضاف مشهوري، هرچند تعريف كه براي مضاف بيان شد شامل مضاف حقيقي مشهوري هردو مي شود.
بعبارت ديگر تعريف كه براي مضاف بيان كرديم هم شامل ماهيتي مي شود كه ذاتش اضافه است وهم شامل ماهتي مي شود كه اضافه عرض ذاتش است.
متن:ثمّ قال(ابن سينا): « وليس كلّ نسبةٍ اضافةً، فأنّ لكلّ شيء نسبة فى الذّهن إلى الأمر الّذي يلزمه فى الذهن(يعني لازم ذهني اش است مثل كليت كه لازم نوع است)، لكن لا يكون ذلك اضافة كما قلنا فإنّ أُخذت النّسبة مكررةً صارت(نسبت) له(شي) اضافةً.
ومعنى قولى: «مكررةً» أن يكون النّظر لا فى النّسبة فقط بل زيادة اعتبار النّظر إلى أنّ للشيء نسبةً (قيد شي) من حيث له نسبةٌ (مربوط به بسبت:) إلى المنسوب إليه كذلك(اي من حيث له نسبة) فإنّ السقف له نسبة الى الحائط و هى(نسبت) كونه(حائط) مستقرّاً على الحائط. فإذا نظرت إليه(سقف) من حيث هو(سقف) مستقرٌّ على الحائط صار مضافا لا الى الحائط من حيث هو حائط، بل إليه(حائط) من حيث هو(سقف) مستقرّ عليه(حائط) فعلاقة السّقف بالحائط ـ من حيث الحائط حائط ـ نسبة(نسبت مطلق است)، ومن حيث تأخذ الحائط منسوباً إليه بالاستقرار عليه، والسّقف نفسه منسوباً، فهى(علاقه) إضافةٌ.
و هذا معنى ما يقولون: إنّ النّسبة تكون لطرفٍ واحدٍ والإضافة تكون للطّرفين، وذلك(كه اضافه نسبت است براي طرفين) أنّك إذا أخذت السّقف مستقرّاً على الحائط وجدت النّسبة من جهة السّقف المستقرّ. وأمّا جانب الحائط فلا نسبة فيه(حائط) إلى شيء، أي من حيث هو حائط. وأمّا إذا أخذت النّسبة من حيث السقف مستقرٌ "على مستقرِّ عليه" و الحائط مستقرّ عليه لمستقرّ، انعكست النسبة(يعني نسبت متكرراست)، وصلحت(نسبت منعكسه) لأن تكون إضافةً.
فكلّ نسبةٍ لا تؤخذ من الطّرفين جميعاً(قيد طرفين) من حيث هى نسبة، فهى نسبة غير اضافة وكلّ نسبةٍ يؤخذ الطّرفان فيها من حيث النسبة فهى(كل نسبة...) اضافة انتهى».
وفى هذا البحث مسائل:
[المسألة] الأولى فى تقسيمه(مضاف) على ما قال: و هو(مضاف) حقيقى: و هو ما يكون مضافاً بالذات لا باعتبار عروض الاضافة له ويكون(اسم يكون:) وجودُه من حيث هو، (خبريكون:) وجوده من حيث هو مضاف كالأبوّة، (تعليل براي اينكه ابوت مضاف حقيقي است:) اذ ليس لها وجود سوى أنّها مضافة.
و مشهورىّ: و هو ما يكون الاضافة عارضة له ويكون (اسم يكون:)وجودُه من حيث هو، (خبريكون:)غير وجوده من حيث هو مضاف كالاب، (تعليل براي اينكه اب مضاف مشهوري است:)اذ وجوده من حيث هو اب، غير وجوده من حيث هو انسان.
و المعدود من المقولات هو المضاف الحقيقى دون المشهورى. والتعريف المذكور إنّما هو لما هو أعّم منهما، اعنى: المطلق المضاف.
قال فى "قاطيغورياس الشفا" فى فصل تحقق المضاف الّذي هو المقولة و الفرق بين ما هو مضاف بالذات و ما هو عارض له الاضافة، (متعلق قال:)بهذه العبارة: اعلم أنّا إلى هذا الوقت إنّما أخبرنا عن مضافات طابقها الحد المذكور، فبعضها كانت ماهيّاتها مقولة بالقياس إلى غيرها(كه مضاف حقيقي اين گونه است)، وبعضها كانت قد يضر كذلك(ماهياتها مقولة بالقياس...) بنحو من النسبة تلحقها(كه مضاف مشهوري اين گونه است).
