درس شوارق - استاد حشمت پور

موضوع: دوتفسير قدرت ومورد اطلاق شان

اشكال بر دو تفسير: در مواقف بر هردوتفسير قدرت بر مبناي اشاعره اشكال شده است؛ چرا كه طبق نظر اشاعره قدرت حادث يا قدرت مخلوق نه موثر است ونه مبداء اثر در حاليكه طبق تفسير اول قدرت صفت موثر است وتفسير دوم قدرت مبداء اثر است. بله اين تعاريف فقط قدرت قديم ويا قدرت حق تعالي را شامل است.

جواب: مراد از صفت موثر در تعريف اول و مبدا اثر بودن در تعريف دوم تاثير بالفعل نيست بلكه تاثير بالقوه است پس قدرت صفتي است كه شانيت تاثير دارد وقدرت حادث هم صفتي است كه شانيت تاثير را دارد، اما چون متعلق شان با قدرت الهي تحقق پيدا مي كند قدرت حادث يا مخلوق كه شانيت تاثير را دارد تاثير نمي گذارد.

تذكر: توجه داريم كه اين اشكال وجواب طبق مبناي اشاعره است كه افعال مخلوقات را بدون واسطه مخلوق وفعل خداوند تعالي مي داند، اما طبق مبناي اماميه كه قدرت مخلوق را در طول قدرت الهي مي داند ويا متعزله كه مي گويند فعل از مخلوق صادر مي شود بدون دخالت خداوند تعالي اين اشكال وارد نيست.

متن: و لا يخفى بُعد التفسير الثانى و لا يبعد أن يكون مراد المفسّر الثانى اعتبار الاختلاف مع الإرادة(به همين خاطر كه اراده را در نظر داشته ولي تصريح نكرده بعيد است وگر اراده را در نظر نمي داشت غلط بود)، فانّ الإرادة قد تكون متفنّنة كما فى الحيوان و قد يكون غير متفنّنة كما فى الفلك. فمال التفسير الاوّل الى ان القدرة صفة تؤثر وفق الإرادة مطلقا (تفسير مطلقا:) سواء كانت متفننة او لا، و مآل التفسير الثانى الى انّها صفة تؤثر وفق الإرادة المتفننة فقط.

فعلى الاوّل(تفسير اول) يتحقق القدرة فى الفلك أيضا(علاوه برحيوان)، وعلى الثانى(تفسر دوم قدرت) يختص بالحيوان، هذا(خذا).

ثمّ إنّه أورد فى المواقف على التفسيرين، القدرة الحادثة(قدرت انساني كه حادث است) على راى الاشاعرة فانّها لا تؤثر(پس تعريف اول درست نيست) و ليست مبدءا للاثر(پس تفسيردوم درست نيست).

و اجاب فى شرح المقاصد: بأنّ المراد ليس التأثير بالفعل بل بالقوّة بمعنى أنّها صفةٌ شأنها التأثير و الايجاد و القدرة الحادثة(قدرت مخلوقات) كذلك(شأنها التأثير...) إلّا انّها(قدرت حادثه) لم تؤثر لوقوع متعلّقها بقدرة اللّه تعالى و النزاع ـ فى انّها بدون التأثير هل يسمّى قدرة أم لا ـ لفظى.

و اعلم: انّ لفظة القوّة وضعت أوّلا للمعنى الّذي به يتمكن الحيوان من مزاولة(مباشرت) الافعال الشاقّة من باب الحركات. ولهذا المعنى المسمّى بالقوّة مبدأ و اصلٌ هو(اصل) القدرة ـ اعنى كون الحيوان بحيث ان شاء فعل و ان شاء ترك ـ و(عطف بر مبدا واصل) لازمٌ هو أن لا ينفعل الشّي‌ء بسهولة و لا يضعف(يعني لايضعف بسهولة)، فإنّ مزاول الحركات اذا انفعل عنها صدّه ذلك عن اتمامها، فلا جرم كان اللّاانفعال دليلا على الشدّة، فنقلوا اسم القوّة الى ذلك المبدأ ـ اعنى القدرة ـ و الى ذلك اللازم اعنى اللاانفعال‌.