درس شوارق - استاد حشمت پور

موضوع: بررسي دلايل اشاعره بروجوب شرعي نظر

اشكال سوم: شما گفتيد معرفت خداوند واجب شرعي است ونظركه مقدمه معرفت است هم واجب است به وجوب شرعي. درمقابل گروهي ادعا كرده اند كه نظر درمعرفت الهي بدعت است چرا كه درزمان نبي اكر(ص) وصحابه وخلفاء راشدين درمعرفت الهي، صفات الهي، افعال الهي وعقايد ديني نظر وجود نداشته است، درحاليكه اگر نظر وجود داشت داعي براي نقل زياد بود چنانكه اشتغال به مسائل فقهي نقل شده است. پس دليل شما معارض دارد.

جواب از اشكال سوم: بحث هاي كلامي از همان زمان نبي اكرم(ص) و... وجود داشته است، و بطور متواتر هم نقل شده است بحث در دلايل توحيد، فعال واوصاف الهي، وبلكه آنچه كه دركتب كلامي آمده نسبت به آنچه كه درقران كريم وجود دارد، مانند قطره درمقابل دريا است.

دليل نقلي: ظاهر آيات وروايات دلالت مي كند بر وجوب نظر؛ مثلا آيات « قل انظروا ماذا في السماوات والارض» و« فانظر إلي آثار رحمة الله كيف يحي الارض بعد موتها» امر به نظر كرده اند وامر دال بر وجوب است. پس وجوب نظر شرعي است.

لاهيجي: استدلال به نصوص ظني است، وقبلا هم بيان كرديم كه اگر وجوب نظر شرعي باشد دور لازم مي آيد. پس دلايل وجوب شرعي تمام نيست، بلكه حق اين است كه وجوب نظر عقلي است وظواهر آيات ترغيب به وجوب عقلي است.

متن: ومنها: المعارضة لدليل وجوب النظر و ذلك(معارض) ان النظر فى معرفة اللّه و صفاته و افعاله و العقائد الدينية على ما يفعله المتكلمون(هرنظري بدعت نيست، ولي نظر كه متكلمين انجام مي دهد بدعت است) بدعة فى الدين لم ينقل عن النبىّ و الصحابة و الخلفاء الراشدين و لو كانوا قد اشتغلوا بها لنقل إلينا لتوفّر الدواعى على نقله كما نقل اشتغالهم بالمسائل الفقهيّة على اختلاف اصنافها(مسائل فقهي: بحث صلاة، بحث زكات و...).

واجيب: بمنع عدم النقل بل تواتر أنهم(صحابه) كانوا يبحثون عن دلائل التوحيد و ما يتعلّق به و القرآن مملوّ منه(دلايل). وهل(استفهام انكاري) ما يذكر فى كتب الكلام الا قطرة من بحر ما نطق به الكتاب الكريم؟

نعم انّهم(صحابه) لم يدوّنوها(مباحث كلامي) و لم يشتغلوا بتقرير المذاهب و تحرير الاصطلاحات و لم يبالغوا فى تفصيل الأسئلة وتلخيص الجوابات لاختصاصهم بصفاء النفوس و قوّة الاذهان و مشاهدة الوحى المقتضية(صفت مشاهده) لفيضان انوار العرفان و التمكن من مراجعة من يفيدهم و يدفع عنهم ما عسى ان يعرض لهم من الشكوك و الشبهات فى كلّ حين مع قلّة عناد المعاندين و ندرة تشكيك المشككين بخلاف زمان مَن بعدهم(صحابه) الى زماننا هذا حيث كثرت المذاهب و المقالات(گفته ها، نوشته ها) و شاعت المنازعات و المجادلات فاجتمع بالتدريج لاهل الاعصار التالية جميع ما حدث فى الازمان و القرون الخالية(گذشته) فاحتيج الى تدوين مسائل الكلام و تقرير ما اورد على كلّ حجة من النقض و الابرام فان ادّعى انّ هذا التدوين بدعة فربّ بدعة حسنة و ذلك بعينه كالاشتغال بتدوين الفقه و اصوله و ترتيب ابوابه و فصوله فانه حدث بعد ما لم يكن فكما ليس ذلك(سابقه نداشتن تدوين) بقادح فى الفقه ليس هذا أيضا بضائر فى الكلام.

وامّا النقلى: فالاستدلال بالظواهر كقوله تعالى:‌« قُلِ انْظُرُوا ما ذا فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ(يعني در آنچه كه در زمين وآسمان است فكر كنيد)‌» وقوله تعالى‌: « فَانْظُرْ إِلى‌ آثارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها» فامر بالنظر و هو(امر) للوجوب.

و لما نزل‌ « إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ‌» قال النبي ص «‌ويل لمن لاكها(بخواند، بجود) بين لحييه(دوفك) ثم لم يتفكر فيها» فقد اوعد بترك التفكر فى دلائل المعرفة فيكون واجبا اذ لا وعيد على ترك غير الواجب.

و لا شك فى كون هذا المسلك(دليل نقلي) ظنيّا غير مفيد للقطع و الحقّ انّ الوجوب عقلى و ما ورد من الظواهر حثٌ و ترغيب عليه(وجوب عقلي)‌.

وملزوم العلم(مبتدا)‌؛ اى(تفسيرعلم) اليقين‌ دليل‌(خبر) و ملزوم‌ الظن‌(مبتدا) و هو(ظن) ما عد اليقين من التصديقات فانّ اطلاقه(ظن) عليه(ماعدا...) شايع‌ أمّارة(خبر).

اشارة الى الموصل الى التصديق و يسمّى(موصل) حجة لكونه(تصديق/ موصل) هو الاصل و العمدة[1] و لكون الكسب فيه(تصديق/ موصل) ظاهرا و لذلك(كسب درتصديق ظاهر است) لم يختلف فيه بخلاف التصور(كه عمده نيست، كسب درش ظاهرنيست)، فانّه مطلوب للتصديق و ليس الكسب فيه(تصور) ظاهرا فاختلف[2] فيه، فان كان(موصل) ملزوما(مستلزما) للعلم بالتصديق الاخر الّذي يسمّى نتيجة سمّى(موصل) دليلا و ان كان ملزوما للظن به(تصديق آخر) سمّى(موصل) أمّارة.