درس شوارق - استاد حشمت پور

موضوع : تقسيم علم به ضروري وكسبي

اقسام قضاياي ضروري :

1. بديهيات : اولين قسم از اقسام ضروري، قضاي بديهي است كه صرف تصور طرفين براي تصديق آن كافي است، نياز به واسطه شدن احساس و... نيست، مثل قضيه الواحد نصف الاثنين ويا الكل اعظم من الجزء، كه هركسي اثنين وواحد را تصور كند نصف بودن واحد براي اثنين را هم تصديق مي كند. ويا وقتي كه جزء بودن واعظم بود را تصور كند اعظم بودن كل از جزء را تصديق مي كند.

ان قلت : گاهي در بعضي زا قضاياي بديهي مخالفت وجود دارد، بعضي از انسان ها شك مي كند، اگر قضاياي بديهي آن است كه صرف تصور طرفين براي تصديق آن كافي است، چرا بعضي از انسان ها شك مي كند.

2. مشاهدات : قضاياي كه علاوه بر تصور طرفين تصديقش احتياج به احساس دارد، مشاهدات است. حال احساس يا به حس ظاهر است ويا به حس باطن، احساس به حس ظاهر مي شود با حس باصره باشد ويا با حواس ديگر باشد.

مثال (1) : آتش سوزان است. تصديق اين قضيه علاوه بر تصور طرفين نياز به احساس با حس ظاهر دارد.

مثال (2) : ما داراي خوف هستيم. اين قضيه اگر جزئي باشد حاكمش واهمه است ونياز به واسطه ندارد ولي اگر كلي باشد حاكم آن عقل است ونياز به واسطه دارد وواسطه اش واهمه است.

ان قلت : وهميات مقدمهء مغالطات است ومشاهدات مقدمهء برهان. ولذا وهميات نمي تواند داخل در مشاهدات ويا قسم هفتم براي ضروريات باشد.

قلت : واهمه شانش حكم در محسوسات و ماديات است، نه مجردات ومعقولات، ولي گاهي حكم درمجردات ومعقولات مي كند، زمانيكه وهم حكم درمجردات كند حكمش غلط است ومقدمهء مغالطات قرار مي گيرد، ووقتي كه وهم در محسوسات وماديات حكم كند حكمش صائب است ومي تواند مقدمه اي برهان قرار گيرد.

مثال : هر جسمي در جهة است ويا جسم واحد نمي تواند دردومكان باشد. حاكم در اين قضايا واهمه است، بعبارت ديگر حاكم در اين قضايا عقل است بواسطه واهمه وچون شان وهم دخالت درماديات است اين احكام صحيح است.

مثال : هرموجودي در جهت است ويا موجود واحد نمي تواند دردومكان باشد. اين قضايا غلط است چرا كه واهمه در حكم عقل دخالت داشه آن هم درمورد كه واهمه چنين شان ندارد.

متن : و أيضا هو ضرورى اقسامه‌ اى اقسام ذلك الضرورى اذا كان من قسم التصديق اليقينى‌ ستة بالاستقراء : بديهيات و مشاهدات و فطريات و حدسيات و تجربيات و متواترات.

بيان ذلك ( شش قسم ) على وجه يتضمن وجه الضبط ( وجه اين كه اقسام شش تا است ) أيضا ( علاوه بر بيان شش قسم ) ان ما لا يتوقف حصوله على نظر ( بيان ما ) من القضايا اليقينية (a) اما ان لا يتوقف بعد حصول شرائط الادراك من الالتفات و سلامة الآلات ( اين دوشرط كه اين جا آمده عموميت دارد نسبت به تمام ادراكات مثلا ادراك بصري يازده شرط دارد يكي سلامت بصر است وبقيه در التفات مندرج است ) على شي‌ء اصلا سوى تصور الاطراف ( اطراف قضيه كه عبارت است از موضوع ومحمول ويا علاوه بر اين دوتا نسبت را هم شامل است) و هى البديهيات و يسمّى اوليات أيضا ( علاوه بربديهيات ) فهى قضايا يحكم بها العقل بمجرّد تصور اطرافها كالحكم بانّ الواحد نصف الاثنين و الجسم لا يكون فى ان واحد فى مكانين.

و قد يتوقف العقل عن الحكم فيها ( قضاياي بديهي ): 1. اما النقصان الغريزة كما فى البله و الصبيان 2. او لتدنس الفطرة بالعقائد المضادّة للاوّليات كما لبعض الجهّال و العوام 3. او لعدم تصور افرادها كما ينبغى.

(b) واما ان يتوقف حصولها ( قضاياي يقينيه ) على شي‌ء اخر بعد تصور الاطراف، فهذه الواسطة (b/1) اما ان يكون احساسا و هى المشاهدات. فالمشاهدات هى القضايا التى يحكم بها العقل بتوسّط الحواسّ الظاهرة كالحكم بان النّار حارة و الشمس مضيئة و يسمّى حسيات أيضا ( علاوه بر مشاهدات ) والباطنة ( عطف بر الظاهرة )‌كالحكم بان لنا خوفا و غضبا و يسمّى وجدانيات و يعدّ منها ( مشاهدات/ وجدانيات ) ما نجده بنفوسنا لا بآلاتها كشعورنا بذواتنا و بافعالنا.

يدخل فى المشاهدات الباطنية الوهميات (فاعل يدخل ) التى جعلها ( وهميات ) بعضهم قسما سابعا، و ذلك ( وهميات كه بعضي ها قسم هفتم قرار داده ) ما يحكم به الوهم فى المحسوسات فيصدقه العقل فى ذلك نحو كل جسم فى جهة و لا يكون جسم واحد فى مكانين فان العقل يصدّق الوهم فى احكامه على المحسوسات على المجردات و المعقولات كحكمه بان كل موجود لا بد ان يكون فى جهة او فى مكان و لتطابق العقل و الوهم فى احكام ( احكامه ن ب: يعني احكام محسوس وهم ) المحسوسات كانت العلوم الهندسيّة و ما يجرى مجراها شديدة الوضوح لا يكاد يقع فيها اختلاف الآراء كما وقع ( اختلاف) فى غيرها ( هندسه و...).