درس شوارق - استاد حشمت پور

موضوع : مذوقات ومشمومات

اقسام طعومات : هرچند طعوم مركب زياد است، اما طعوم بسيط نه تا است، مثلا چنانچه شيريني تنها ويا ترشي تنهاملاحظه شود ، نه شيرين و ترش، طعم نه تا است.

تفصيل مطلب :

فرق عفوصت وقبض : قبض گرفتگي زبان است كه با عفوصت در شدت وضعف فرق دارد، عفوصت هم درظاهر وهم درباطن زبان تاثير مي گذارد ولي قبض فقط ظاهر زبان را جمع مي كند.

دو معنا براي تفاهه :

اشكال (1) : كيفيت تأثيرگذار منحصر در سه تانيست، كيفيت تأثير گذار ديگر هم داريم، كه هر چند كيفيات اول نيست ولي تأثير گذار است، تازه اينكه كيفيات تأثيرگذار اول منحصر باشد جاي بحث است.

اشكال (2) : بين نهايت جرارت و نهايت برودت، درجات بي نهايت است همين چنين بين نهايت لطافت ونهايت كثافت درجات بي نهايت است، ومي شود كه هريك از درجات فاعله در درجات قابله تاثير بگذارد وطعم بسيط زيادي را بوجود بياورد.

اشكال (3) : بعض از طعم ها وجود دارد كه طعم مركب نيست ودر طعم هاي نه گانه هم قرار نمي گيرد، مثل طعم خيار، كندم خام وبرخي از كدوها.

اشكال ( 4) : آيا اختلاف به شدت و ضعف طعم را شما به حساب مي‌آوريد يا همه ي درجات را يك نوع طعم مي گيريد كه درجات مختلف دارد. اگر شدت و ضعف طعم را حساب نمي‌كنيد بايد عفوصت و قبض را هم حساب نكنيد چرا كه درجات مختلف يك طعم است و اگر مراتب را حساب كنيد بي‌نهايت طعم خواهيم داشت.

اشكال (5) : بر فرض كه قبول كنيم كه طعم نه تا است، از كجا مي گوييد كه طعوم اين گونه بوجود مي آيد دليل براي اين مطلب نداريم.

مساله پنجم : مشمومات

تعريف مشمومات : آخريت كيفيت محسوس به ترتيب اين كتاب كيفيتي است كه با شامه درك مي شود و گفته مي شود مشموم، البته مشموم من حيث هو مشموم كه رايحه است.

متن : المسألة الرابعة فى المذوقات‌

على ما قال : و منها اى من الكيفيات المحسوسة المطعومات‌ اى من حيث هى مطعومات اى طعومها ( مطعوم جوهر است ولي مطعوم من حيث مطعوم طعم است ) و هى المذوقات و بسائطها تسعة حاصلة من ضرب ثلاثة فى ثلاثة ( تعليل براي حصر در نه تا :) لانّ الطعم لا بدّ له من فاعل هو الحرارة او البرودة او الكيفية المتوسّطة بينهما و من قابل هو الكثيف او اللطيف او المعتدل بينهما فاذا ضرب اقسام الفاعل فى اقسام القابل حصلت اقسام تسعة على ما قال‌ : التسعة الحاصلة من تفاعل الثلاثة فى مثلها ( كه سه تا است، نه اينكه بسيط باشد مثلا ). ففعل ( يعني تاثير ) الحرارة فى اللطيف يحدث الحرافة ( تندي ) و فى الكثيف المرارة ( تلخي ) و فى المعتدل الملوحة. وفعل البرودة في اللطيف يحدث الحموضة وفي الكثيف العفوصة وفي المتعدل القبض. وفعل الكيفية المتوسطة يحدث في اللطيف الدّسومة وفي الكثيف الحلاوة وفي المعتدل التفاهة، و هى يقال على معيّنين : احدهما عدم الطعم حقيقة و يسمّى ما فيه هذا المعنى ( بي مزگي، عدم الطعم حقيقتا ) مسيخا و ثانيهما عدم الطعم فى الحسّ مع كون ما هو ( بي مزگي ) فيه له طعم فى الحقيقة كما للنحاس ( مس ) و الحديد ( آهن ) فانّهما ( مس وآهن ) لشدة الالتحام ( چسپنده گي ) بين اجزائهما ( مس وآهن ) لا يتحلل منهما شي‌ء يخالط اللسان فيحسّ ( حتي ان يحس لسان ) بطعم لكن اذا احتِيل ( چاره انديشي كند ) فى تحليل اجزائهما و تلطيفها يحسّ منهما بطعم و المراد ( مراد از تفاهه ) هاهنا ( دربحث طعوم ) هو هذا المعنى ( معناي دوم ).

و اعترض على الحصر : (1) بان انحصار الفاعل فما ذكر ممنوع

(2) وأيضا المراتب المتوسّطة بين غايتى الحرارة و البرودة و كذا بين غايتى اللطافة و الكثافة غير محصورة فجاز ان يكون كل واحدة من تلك المراتب ( مراتب غير منحصره ) فاعلة او قابلة لطعم بسيط على حدة.

(3) وأيضا يحسّ من كل من الخيار و القرع ( يك نوع كدو ) و الحنطة ( كندم ) النيّة ( نپخته ) بطعم ( متعلق يحس ) لا تركيب و فيه ليس بمعدود فى التسعة

(4) وأيضا الاختلاف بالشدّة و الضعف ان اقتضى الاختلاف النوعى فانواع الطعوم غير منحصرة و ان لم يقتض ( اختلاف نوعي )كان القبض و العفوصة نوعا واحدا اذ لا اختلاف بينهما الا بالشدة و الضعف فان القابض يقبض ظاهر اللّسان وحده و العفِص ( متعلق يقبض) باطنه و ظاهره معا.

(5) ثم حدوث الطعوم التسعة على تلك الوجوه المخصوصة مما لم يقم عليه برهان و لهذا ( كه لم يقم ... ) قيل مباحث الطعوم دعا و خالية عن الدلائل لكن صاحب المواقف ذكر فى كيفية الحدوث ( حدوث طعوم ) مناسبات ربّما اوقعت لبعض النفوس ظنا بتلك الوجوه ( وجوه مخصوصه ) و قد أوردها الفاضل القوشجى فى شرحه فمن ارادها فليرجع الى ايهما كان‌.

على ما قال : ومنها اى من الكيفيات المحسوسة المشمومات و لا اسماء لانواعها الا (1) من جهة الموافقة ( موافقت طبع ) او المخالفة ( مخالفت طبع ) فيقال للموافق الملائم ( سازگار) طيب و للمخالف المنافر منتن ( بوي گند ) (2) او من جهة ما يقارنها من الطعم فيقال رائحة حلوة او رائحة حامضة (3) او من جهة الاضافة الى محلها فيقال رائحة الورد ( بوي گل ) و التفاح ( بوي سيب ) الى غير ذلك‌