< فهرست دروس

درس شوارق - استاد حشمت پور

92/08/06

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع : كيفيت ملموسه / رطوبت

بحث در تفسير رطوبت ويبوست داشتيم، در تفسير رطوبت گفته شد كه رطوبت كيفيتي است كه اگر جسم داشته باشد به راحتي شكل مي پذيرد وبراحتي هم آنرا از دست مي دهد.براي رطوبت معناي ديگري گفته شده وآن عبارت است از بلّت وتري، به اين بيان كه در بعض اجسام رطوبت بگونه اي است كه از جنس آن در جسم ديگر التصاق پيدا مي كند مثل آب كه وقت به جسم ديگري بر خورد پيدا نمايد به آن التصاق پيدا مي كند وگفته مي شود كه جسم ديگر ترشده است.

سوال : آيا بر اساس اينكه در بعض اجسام رطب التصاق از جنس رطب به جسم ديگر است مي توانيم رطوبت را به سهولت التصاق ويبوست را به صعوبت التصاق تعريف نماييم؟

ابن سينا : سهولت التصاق تعريف رطوبت نيست؛ چرا كه اگر رطوبت را تعريف نماييم به سهولت التصاق بايد هرچيزي كه سهولت التصاقش بشتر باشد رطوبت بشتري داشته باشد درحاليكه اين طور نيست؛ مثلاً‌ عسل سهولت التصاق دارد ولي رطب نيست. پس بين رطوبت وسهولت التصاق رابطه اي نيست ولي بين سهولت تشكل ورطوبت رابطه اي مستقيم وجود دارد، هرچيزي كه اسهل تشكلاً باشد ارطب است.

تفصيل مطلب : توده اي مردم مي بيند كه هرجسم كه رقيق تر است التصاق وچسپنده گي كمتري دارد وهرچه جسم غلظت بشتر داشته باشد التصاق بشتري دارد، از اين جا كشف مي كنند كه التصاق رابطه اي مستقيم باغلظ دارد ورابطه اي معكوس با رقت بنحوي كه هرچه غلظت بشتر باشد التصاق زياد تر وشديد تر است وهرچه رقت بشتر باشد التصاق كمتر وضعيف تر است. پس التصاق بخاطر رطوبت نيست بلكه بخاطر غلظت است.

اشكال : سنك غلظت شديد دارد ولي اصلاً التصاق ندارد.

جواب : مراد از غلظت كه التصاق را به همراه دارد غلظتي است كه همراه سهولت تشكل باشد.

از آنچه كه بيان شد روشن گرديد كه رطوبت ويبوست را بايد بر اساس سهولت وصعوبت تشكل تعريف نماييم، نه بر اساس التصاق وعدم التصاق؛ مثلاً هوا رطب است ولو التصاق ندارد. خلاصه رطوبت با التصاق رابطه اي مستقيم ندارد ولي با سهولت تشكل رابطه اي مستقيم دارد نبابراين بايد رطوبت را با سهولت تشكل تعريف نماييم.

بعض متاخرين : بعض از متاخرين از كلام ابن سينا استفاده نموده اند ورطوبت را به سهولت التصاق وسهولت انفصال تعريف نموده اند، فخررازي هم اين كلام بعض المتاخرين را پذيرفته است وبه ردّ كلام ابن سينا پرداخته است.

متن : لكنّهم ( جمهور ) يشاهدون ان الجسم كلّما كان ارق كان اقل التصاقا ( يعني چسپندگي ) و استمساكا بما يلامسه و كلما كان ( جسم ) اغلظ كان اشد ( بشتر مي چسپد ) و اكثر ملازمة ( مدت زماني طولاني تر مي چسپد ) و الماء اللطيف ( آب رقيق ) الجيّد ( كه چيزي همراهش نباشد ) اذا غمر فيه الاصبع كان ما يلزم الاصبع منه ( آب رقيق ) اقلّ مما يلزم من الماء الغليظ او الدهن او العسل، فاذن هذه الخاصية ( خاصيت التصاق وچسپندگي ) لا يلزم الجسم من جهة ما هو رطب مطلقا ( يعني فقط، خالي، بدون غلظت ) و الا ( اگر طوبت تنها باعث التصاق بود ) لكان ما هو ارطب و أرق من الرطوبات اشد لزوما و التصاقا بل هذا ( التصاق ) لازم للكثافة و الغلظ اذا اقتربا ( كثافت وغلظت ) بالرطوبة[1] بل يبقى للرطوبة سهولة التحدد و التشكل ( لازمهء تحدد ) بغيره مع سهولة الترك و ضعف الامساك ( يعني حفظ شكل ) كما ان اليابس (1) يلزمه الثبات على ما يؤتاه من الشكل (2) مع معاوقة ( مقاومت ) فى قبوله ( شكل ).

فيجب ( متفرع بر اينكه التصاق رابطه اي مستقيم با رطوبت ندارد ولي سهولت تحدد و... رابطه اي مستقيم بارطوبت دارد ) ان يتحقق ان الرطوبة هى الكيفية التى بها يكون الجسم قابلا للنحو الاوّل من القبول ( سهولت التّحدد و... ) و اليبوسة هى الكيفية التى بها يكون الجسم قابلا للنحو الثانى من القبول ( يلزمه الثبات ... ). فلا يستبعد ان يكون الهواء رطبا و ان كان لا يلتصق اذا الالتصاق ليس لنفس كون الشي‌ء رطبا بل للغلظ و الهواء اذا غلظ فصار ما فصار أيضا على صفة الملازمة و الالتصاق هذا كلام الشفاء.

فما فى كتب المتاخرين من ان الرطوبة قد يفسّر لسهولة الالتصاق و الانفصال مأخوذ من هاهنا ( كلام ابن سينا ) و قد اختاره الامام و فسّرها ( رطوبت ) فى المواقف بهذا التفسير.

و قال فى شرح المقاصد انّ فى كلام بعض المتقدّمين انّ الجسم انما كان رطبا اذا كان بحيث يلتصق بما يلامسه و فهم منه ( كلام بعض متقدمين ) ان الرطوبة كيفية يقتضي التصاق الجسم ثم قال ( تفتازاني ) و ردّه ابن سينا بان الالتصاق لو كان للرطوبة لكان اشد رطوبة اشد التصاقا فيكون العسل ارطب من الماء ( مفاد : وليس كذلك ) بل المعتبر فى الرطوبة سهولة قبول التشكل و تركه ( تشكل ) فهى ( رطوبت )كيفية بها يكون الجسم سهل التشكل و سهل الترك للتشكل

 


[1] . دفع دخل مقدر كه درسنگ غلظت وكثافت بشتر است ولي التصاق نيست.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo