درس شوارق - استاد حشمت پور

موضوع بحث : خواص حرارت

نقض اوّل : حرارت وقت كه به آب برسد آنرا گرم مي كند وبا گرم شدن اجزاي آب بخار مي شود وبه سمت بالا مي رود، بعبارت ديگر با گرم شدن آب اجزاي مقداري آن از هم جدا مي شود؛ چرا كه در بخار اجزاي آب است كه روي اجزاي هوا سوار مي شود وبخار تشكيل مي شود. پس حرارت متشاكلات را از هم جدا مي كند.

نقض دوّم : شما گفتيد حرارت مختلفات را جدا مي كند، درحاليكه گاهي حرارت مختلفات را جمع مي كند؛ مثلاً تخم مرغ دو جزء زردي وسفيدي دارد وقت كه حرارت به تخم مرغ برسد اجزاي آن بهم نزديك تر مي شود.

جواب نقض اوّل : كار حرارت افتراق اجزاي آب نيست، بلكه كار حرارت تبديل آب به هوا است، منتها در ابتداي تبديل اجزاي آب روي اجزاي هوا سوار مي شود وبخار تشكيل مي شود. پس تفرقه اجزاي آب كار حرارت نيست، تفرقه اي اجزاي آب لازمه اي صعود اجزاي هوا است كه هر ذره از اجزاي هوا اجزاي مجاور آب را با خود مي برد.

جواب از نقض دوّم : اجتماع مختلفات كار حرارت نيست، مختلفات در مثال مذكور جمع است، كار حرارت اين است كه قوام در اجزاي بيض ايجاد مي كند.

متن : قال ( ابن سينا ) : فالسّبب فى جميعها ( حرارت ) للمتشاكلات و تفريقها للمختلفات هو ( سبب ) انّها ( حرارت ) يفيد الميل المصعد بواسطة ( متعلق يفيد ) التسخين، فالمركب اذا اثرت الحرارة فيه ( مركب ) كان ألطفه ( جزء الطف مركب ) اقبل للتصعيد كالهواء فانه اقبل من الماء و هو من‌الارض و الأ قبل يتبادر الى الصعود قبل الأبطاء، فيتفرق الاجسام المختلفة الطبائع التى حدث المركب من التيامها ( اجسام مختلفة الطبايع ) ويحصل عند التفرق اجتماع المتشاكلات بمقتضى طبائعها مع زوال القاسر. ( پس اجتماع متشاكلات لازمه اي افتراق مختلفات است )

فان قيل : الحرارة قد تفرِّق المتماثلات كاجزاء الماء فانّها ( حرارت ) يصعدها ( اجزاء آب ) بالتبخير فتفرِّق بعضها ( بعض اجزاء آب ) عن بعض. وقد يجمع المختلفات كصفرة ( زردي ) البيض و بياضه ( بيض ) فان الحرارة اذا اثرت فيه ( بيض ) زادتهما ( زردي وسفيدي ) تلازما و اجتماعا مع اختلافهما ( زردي وسفيد ).

قلنا فعل الحرارة فى الماء احالة له الى الهواء لا تفريق فان الحرارة اذا اثرت فى الماء انقلب بعضه ( ماء ) هواء و تحرك ( هوا ) بطبعه الى الفوق ثم انه ( شان ) يختلط و يلتزق ( مي چسپد ) بذلك الهواء اجزاء مائية فتصعد معه ( هوا ) و يكون مجموع ذلك بخارا و فى البيض احالة فى القوام لا جمع فانها ( نار ) بحرارتها توجب غلظا فى قوام الصفرة و البياض و امّا الانضمام بينهما ( صفره وبياض ) فقد كان حاصلا قبل تاثير الحرارة، هذا هو المتبادر المستفاد من الشفا. ( مفاد كلام شفا اين است كه بيان شده نه صريحش )