< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد محمد محمدی‌قائینی

1402/10/24

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: تفسیر «اللمم»

 

بحث در استدلالاتی بود که برای عدم اختلال عدالت با ارتکاب صغیره بیان شده است از جمله تمسک به آیه 32 سوره نجم بود که برخی ﴿اللَّمَمَ﴾ را به گناه صغیره معنا کرده‌اند.

ما گفتیم ﴿اللَّمَمَ﴾ نه مفهوما و نه مصداقا، گناه صغیره نیست. در جلسه قبل گفتیم ﴿اللَّمَمَ﴾ یعنی ارتکاب عمل بدون مداومت. دقت بیشتر در این معنا اقتضاء می‌کند که گفته شود ارتکاب گناه برای مرتبه اول ﴿اللَّمَمَ﴾ نیست و ارتکاب مجدد آن است که ﴿اللَّمَمَ﴾ است. آیه شریفه می‌فرماید محسن کسی است که از کبائر اثم و فواحش اجتناب می‌کند مگر ﴿اللَّمَمَ﴾. برخی افراد مداومت بر معصیت دارند که این ﴿اللَّمَمَ﴾ نیست اما برخی موارد تکرار گناه است اما بدون مداومت. این ﴿اللَّمَمَ﴾ است نه مطلق فعل بدون اینکه از روی طبیعت و سلیقه باشد. در «المام» نوعی تکرار مفروض است و در روایاتی هم که در جلسه قبل خواندیم همین نکته ذکر شده بود.

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ أَ رَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ‌ قَالَ هُوَ الذَّنْبُ يُلِمُّ بِهِ الرَّجُلُ فَيَمْكُثُ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ يُلِمُّ بِهِ بَعْدُ.

أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ‌ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ‌ قَالَ الْهَنَةُ بَعْدَ الْهَنَةِ أَيِ الذَّنْبُ بَعْدَ الذَّنْبِ يُلِمُّ بِهِ الْعَبْدُ.

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ لَهُ ذَنْبٌ يَهْجُرُهُ زَمَاناً ثُمَّ يُلِمُّ بِهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ إِلَّا اللَّمَمَ‌ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ‌ قَالَ الْفَوَاحِشُ الزِّنَى وَ السَّرِقَةُ وَ اللَّمَمُ الرَّجُلُ يُلِمُّ بِالذَّنْبِ فَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْهُ.

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا مِنْ ذَنْبٍ إِلَّا وَ قَدْ طُبِعَ عَلَيْهِ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يَهْجُرُهُ الزَّمَانَ ثُمَّ يُلِمُّ بِهِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ‌ قَالَ اللَّمَّامُ‌ الْعَبْدُ الَّذِي يُلِمُّ الذَّنْبَ بَعْدَ الذَّنْبِ لَيْسَ مِنْ سَلِيقَتِهِ أَيْ مِنْ طَبِيعَتِهِ.

در همه این روایات ﴿اللَّمَمَ﴾‌ به گناه در مرتبه بعد اطلاق شده است نه به مرتبه اول و لذا گناه مرتبه اول اگر چه از روی سلیقه و طبیعت نباشد اما ﴿اللَّمَمَ﴾ بر آن اطلاق نمی‌شود و اگر این گناه مرتبه دوم تکرار شود و این تکرار از روی سلیقه و طبیعت نباشد «لمم» است.

کسانی که ﴿اللَّمَمَ﴾ را به صغیره معنا کرده‌اند چون تصور کرده است در آیه شریفه بین کبائر و لمم تقابل وجود دارد پس لمم یعنی صغیره در حالی که لمم در آیه شریفه در تفسیر اجتناب است نه کبیره. یعنی محسن کسی است که از کبائر اثم و فواحش اجتناب می‌کند مگر به صورت لمم.

تفسیر لمم در آیه به صغیره هیچ شاهدی از لغت ندارد و حتی برخی مثل ابن اثیر به طور واضح در این مساله اجتهاد کرده‌اند و شواهدی هم که در کلام او ذکر شده است تمام نیست.

اللَّمَم‌: طرف من الجنون‌ يُلَمُ‌ بالإنسان: أى‌ يقرُب منه و يعتريه.

[ه] و منه‌ حديث الدعاء «أعوذ بكلمات اللّه التَّامَّة[3]من شرّ كلّ سامَّة، و من كلّ عين‌ لامَّة»

أى‌ ذات لَمَم، و لذلك لم يقل «مُلِمَّة» و أصلها من ألْمَمْتُ بالشى‌ء، ليزاوج‌ قوله‌ «من شرّ كلّ سامَّة».

[ه] و منه‌ الحديث فى صفة الجنة «فلولا أنه شى‌ء قضاء اللّه‌ لَأَلَمَ‌ أن يذهب بصره؛ لما يرى فيها» أى يقرب.

و منه‌ الحديث‌ «ما يقتل حبطا أو يُلِمُّ» أى يقرب من القتل.

و فى حديث الإفك‌ «و إن كنْتِ‌ أَلْمَمْتِ‌ بذنْبٍ فاستغفرِي اللّهَ» أى قاربْتِ.

و قيل: اللّمم: مقاربة المعصية من غير إيقاع فعل. و قيل: هو من اللّمم: صغار الذنوب. و قد تكرر «اللّمم» فى الحديث.

و منه‌ حديث أبى العالية «إنّ اللّمم ما بين الحدّين: حدّ الدنيا و حدّ الآخرة» أى صغار الذنوب التى ليس عليها حدّ فى الدنيا و لا فى الآخرة.

[ه] و فى حديث ابن مسعود «لابن آدم لمّتان: لمّة من الملك و لمة من الشيطان» اللَّمَّة: الهمّة و الخطرة تقع فى القلب، أراد إلمام الملك أو الشيطان به و القرب منه، فما كان من خطرات الخير، فهو من الملك، و ما كان من خطرات الشّرّ، فهو من الشّيطان.

[ه] و فيه‌ «الّلهمّ‌ الْمُم‌ شعَثَنَا». و فى حديث آخر «و تَلُمُ‌ بها شَعَثي» هو من اللَّمِّ: الجَمْع. يقال: لَمَمْتُ الشى‌ء ألُمُّه لَمًّا، إذا جمعته: أى اجمع ما تشتّت من أمرنا.

و فى حديث المغيرة «تأكل‌ لَمًّا و تُوسِع ذمًّا» أى تأكل كثيرا مجتمعا.

(س) و فى حديث جميلة «أنها كانت تحت أوس بن الصّامت، و كان رجلا به لَمَم، فإذا اشتدّ لَمَمُه ظاهر من امرأته، فأنزل اللّه كفّارة الظِّهار» اللّمم هاهنا: الإِلْمَام‌ بالنّساء و شدّة الحرص عليهنّ. و ليس من الجنون، فإنه لو ظاهر فى تلك الحال لم يلزمه شى‌ء.

(ه) و فيه‌ «ما رأيت ذا لِمَّة أحسن من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم» اللِّمَّة من شعر الرأس: دون الجمّة، سمّيت بذلك، لأنها أَلَّمت بالمنكبين، فإذا زادت فهى الجمّة.

(س) و منه‌ حديث أبى رمثة «فإذا رجل له‌ لِمَّة» يعنى النبى صلى اللّه عليه و سلم.

(النهایة فی غریب الاثر، جلد ۴، صفحه ۲۷۲)

تمام شواهدی که ایشان ذکر کرده است صرف ادعاء‌ است و به نظر ما در هیچ کدام از این روایات هم لمم به آن معنای مورد ادعای ایشان به کار نرفته است.

به مناسبت ماه رجب و دعایی که بعد از هر نماز وارد شده است اشاره به روایتی که در کافی در حالات مختلف دعا ذکر شده است لازم است.

آنچه در این مورد دعای معروف ماه رجب ذکر شده است این است که امام علیه السلام این دعا را در حالی می‌خواندند که با انگشت حالت تضرع و التجاء داشتند نه آنچه الان مرسوم است و آن حالت خودش از حالات دعا ست که در روایات از آن به «تبتل» تعبیر شده است و تضرع هم اشاره به دو انگشت و تحرک آنها ست.

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ‌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الرَّغْبَةُ أَنْ تَسْتَقْبِلَ‌ بِبَطْنِ كَفَّيْكَ إِلَى السَّمَاءِ وَ الرَّهْبَةُ أَنْ تَجْعَلَ ظَهْرَ كَفَّيْكَ إِلَى السَّمَاءِ وَ قَوْلُهُ‌ وَ تَبَتَّلْ‌ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا قَالَ الدُّعَاءُ بِإِصْبَعٍ وَاحِدَةٍ تُشِيرُ بِهَا وَ التَّضَرُّعُ تُشِيرُ بِإِصْبَعَيْكَ وَ تُحَرِّكُهُمَا وَ الِابْتِهَالُ رَفْعُ الْيَدَيْنِ وَ تَمُدُّهُمَا وَ ذَلِكَ عِنْدَ الدَّمْعَةِ ثُمَّ ادْعُ.

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوب‌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ‌ وَ ما يَتَضَرَّعُونَ‌ فَقَالَ الِاسْتِكَانَةُ هُوَ الْخُضُوعُ وَ التَّضَرُّعُ هُوَ رَفْعُ الْيَدَيْنِ وَ التَّضَرُّعُ بِهِمَا.

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي خَالِدٍ عَنْ مَرْوَكٍ بَيَّاعِ اللُّؤْلُؤِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: ذَكَرَ الرَّغْبَةَ وَ أَبْرَزَ بَاطِنَ رَاحَتَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَ هَكَذَا الرَّهْبَةُ وَ جَعَلَ ظَهْرَ كَفَّيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَ هَكَذَا التَّضَرُّعُ وَ حَرَّكَ أَصَابِعَهُ يَمِيناً وَ شِمَالًا وَ هَكَذَا التَّبَتُّلُ وَ يَرْفَعُ أَصَابِعَهُ مَرَّةً وَ يَضَعُهَا مَرَّةً وَ هَكَذَا الِابْتِهَالُ وَ مَدَّ يَدَهُ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ إِلَى الْقِبْلَةِ وَ لَا يَبْتَهِلُ حَتَّى تَجْرِيَ الدَّمْعَةُ.

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ مَرَّ بِي رَجُلٌ وَ أَنَا أَدْعُو فِي صَلَاتِي بِيَسَارِي فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بِيَمِينِكَ فَقُلْتُ يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى حَقّاً عَلَى هَذِهِ كَحَقِّهِ عَلَى هَذِهِ وَ قَالَ الرَّغْبَةُ تَبْسُطُ يَدَيْكَ وَ تُظْهِرُ بَاطِنَهُمَا وَ الرَّهْبَةُ تَبْسُطُ يَدَيْكَ وَ تُظْهِرُ ظَهْرَهُمَا وَ التَّضَرُّعُ تُحَرِّكُ السَّبَّابَةَ الْيُمْنَى يَمِيناً وَ شِمَالًا وَ التَّبَتُّلُ تُحَرِّكُ السَّبَّابَةَ الْيُسْرَى تَرْفَعُهَا فِي السَّمَاءِ رِسْلًا وَ تَضَعُهَا وَ الِابْتِهَالُ تَبْسُطُ يَدَيْكَ وَ ذِرَاعَيْكَ إِلَى السَّمَاءِ وَ الِابْتِهَالُ حِينَ تَرَى أَسْبَابَ الْبُكَاءِ.

عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَن‌ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الدُّعَاءِ وَ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فَقَالَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ أَمَّا التَّعَوُّذُ فَتَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ بِبَاطِنِ كَفَّيْكَ وَ أَمَّا الدُّعَاءُ فِي الرِّزْقِ فَتَبْسُطُ كَفَّيْكَ وَ تُفْضِي بِبَاطِنِهِمَا إِلَى السَّمَاءِ وَ أَمَّا التَّبَتُّلُ فَإِيمَاءٌ بِإِصْبَعِكَ السَّبَّابَةِ وَ أَمَّا الِابْتِهَالُ فَرَفْعُ يَدَيْكَ تُجَاوِزُ بِهِمَا رَأْسَكَ وَ دُعَاءُ التَّضَرُّعِ أَنْ تُحَرِّكَ إِصْبَعَكَ السَّبَّابَةَ مِمَّا يَلِي وَجْهَكَ وَ هُوَ دُعَاءُ الْخِيفَةِ.

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَ ما يَتَضَرَّعُونَ‌ قَالَ الِاسْتِكَانَةُ هِيَ الْخُضُوعُ وَ التَّضَرُّعُ رَفْعُ الْيَدَيْنِ وَ التَّضَرُّعُ بِهِمَا.

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ زُرَارَةَ قَالا قُلْنَا لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع كَيْفَ الْمَسْأَلَةُ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَالَ تَبْسُطُ كَفَّيْكَ قُلْنَا كَيْفَ الِاسْتِعَاذَةُ قَالَ تُفْضِي بِكَفَّيْكَ‌ وَ التَّبَتُّلُ الْإِيمَاءُ بِالْإِصْبَعِ وَ التَّضَرُّعُ تَحْرِيكُ الْإِصْبَعِ وَ الِابْتِهَالُ أَنْ تَمُدَّ يَدَيْكَ جَمِيعاً.

الکافی، جلد ۲، صفحه 479، بَابُ الرَّغْبَةِ وَ الرَّهْبَةِ وَ التَّضَرُّعِ وَ التَّبَتُّلِ وَ الِابْتِهَالِ وَ الِاسْتِعَاذَةِ وَ الْمَسْأَلَةِ(

آنچه هم در این دعای معروف مهم است همین حرکت انگشت دست به حالت تضرع در درگاه خداوند متعال است. بنابراین در رویه مرسومی که اتفاق می‌افتد دو مطلب خلاف تحقیق است یکی اینکه امام علیه السلام از ابتدای دعا این کار را انجام می‌دادند نه فقط در فقره آخر دعا و دیگری اینکه اخذ به لحیه و تکان دادن دست به این حالت مرسوم نبوده است بلکه اشاره به سمت آسمان به حالت تضرع و خضوع بوده است.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo