درس اسفار استاد فیاضی

89/08/15

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الأولی/ المنهج الثالث فی الوجود الذهنی/ الفصل الثالث فی اشکالات الوجود الذهنی/الإشکال الثالث/ادامه جوابها به اشکال سوم/ ج1/ ص 306 و 307

 (در این جلسه فقط متن خوانده شد. توضیحات متن در جلسات گذشته مطرح شده بود.)

 هذا لمن لا يذعن بوجود عالم عقلي فيه صور الأنواع الجوهرية كالمعلم الأول و أتباعه كما هو المشهور و أما من يؤمن بوجود ذلك العالم الشامخ الإلهي فله أن يقول إن كون بعض من أفراد الماهية النوعية مجردا و بعضها ماديا مما لم يحكم بفساده بديهة و لا برهان و لا وقع على امتناعه اتفاق كيف و قد ذهب العظيم أفلاطون و أشياخه العظام إلى أن لكل‌ نوع من الأنواع الجسمانية فردا في عالم العقل و تلك الأفراد أسباب فعالة لسائر الأفراد الجسمانية لتلك الأنواع و هي ذوات عناية بها و الدليل الدال على أن أفراد نوع واحد لا يقبل التشكيك و التفاوت في وجوداتها بحسب التمامية و النقص و التقدم و التأخر على تقدير تماميته و إنما يتم بحسب نحو واحد من الوجود و موطن واحد من الكون لا بحسب الوجودين و بحسب الموطنين- و الحق أن مذهب أفلاطون و من سبقه من أساطين الحكمة في وجود المثل العقلية للطبائع النوعية الجرمانية في غاية المتانة و الاستحكام لا يرد عليه شي‌ء من نقوض المتأخرين و قد حققنا قول هذا العظيم و أشياخه العظام بوجه لا يرد عليه شي‌ء من النقوض و الإيرادات التي منشؤها عدم الوصول إلى مقامهم و فقد الاطلاع على مرامهم كما سنذكره لمن وفق له إن شاء الله تعالى على أن بناء مقاصدهم و معتمد أقوالهم على السوانح النورية و اللوامع القدسية التي لا يعتريها وصمة شك و ريب- و لا شائبة نقص و عيب لا على مجرد الأنظار البحثية التي سيلعب بالمعولين عليها و المعتمدين بها الشكوك يلعن اللاحق منهم فيها للسابق و لم يتصالحوا عليها و يتوافقوا فيها بل كلما دخلت أمة لعنت أختها.

 ثم إن أولئك العظماء من كبار الحكماء و الأولياء و إن لم يذكروا حجة على إثبات تلك المثل النورية و اكتفوا فيه بمجرد المشاهدات الصريحة المتكررة التي وقعت لهم فحكوها لغيرهم لكن يحصل للإنسان الاعتماد على ما اتفقوا عليه و الجزم بما شاهدوه ثم ذكروه و ليس لأحد أن يناظرهم فيه كيف و إذا اعتبروا أوضاع الكواكب و أعداد الأفلاك بناء على ترصد شخص كأبرخس أو أشخاص كهو مع غيره بوسيلة الحس المثار للغلط و الطغيان فبأن يعتبر أقوال فحول الفلسفة المبتنية على أرصادهم العقلية المتكررة التي لا يحتمل الخطاء كان أحرى. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 306و 307

 (توضیحات متن اسفار: در فصل هشتم از موقف شش از الهیات اسفار/ ج6/ ص225 می گوید نظر ارسطو و افلاطون یکی است. ارسطو می گوید صور تمام اشیاء قبل از خلق قائم به خود خداست. افلاطون نیز می گوید که علم خدا به صور است. آخوند می گوید حق این است که ارسطو به همین صور قائم به ذات خدا قائل است و علاوه بر آن مثال را نیز قائل است. و افلاطون نیز علاوه بر مثل، صور قائم به ذات خدا را نیز قائل است. سپس می فرماید که نظر ایندو یکی است و بقیه درست نفهمیده اند. فارابی نیز در کتاب الجمع بین رأی الحکیمین می گوید که اختلاف نیست. در آن کتاب سیزده تفاوت را نقل می کند. دوازدهمی همین تفاوت است. لیکن فارابی می گوید مثل افلاطونی همان صور قائم به ذات خدا در کلام ارسطو است.

 خود آخوند در شواهد می گوید که من در برهه ای قائل به تشکیک در ماهیت بوده ام اما بعدا از آن برمی گردد

 همانطور که منجم اخبار عن حس دارد و ما قبول می کنیم، قول عرفا نیز اخبار عن حس است اما منجم از حس ظاهر خبر می دهد و عارف از حس باطن. حس ظاهر خطا می کند اما حس باطن همان علم حضوری است و خطا ندارد. بنابر این قول عارف و اخبار عارف محکم تر از قول منجم است.)

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo