بحث الأصول الأستاذ محسن الفقیهی
43/10/22
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: مباحث الالفاظ/ الوضع/الأمر
إشکال في کلام الإمام الخميني
إنّ البحث في لفظ الأمر الذي له معنى اشتقاقي، و ما ذكرت من الجامع يستلزم كونه غير قابل للتصريف. [1]
دفع الإشکال
ما ذكرنا من الجامع الاسمي بما أنّه قابل للانتساب و التصرّف يصحّ منه الاشتقاق، كما أنّ الكلام و اللفظ و القول مشتقّات باعتبار ذلك، فلا إشكال من هذه الجهة بوجه. و لو سلّم أنّ الأمر لغةً بمعنى الطلب فالاشتقاق كما يمكن باعتباره كذلك يمكن باعتبار المعنى الاصطلاحي؛ أي القول الخاصّ، لكن باعتبار كونه حدثاً صادراً عن المتكلّم. [2]
دليل القول الثالث عشر: التبادر [3]
أقول: مادّة الأمر وضعت للمفهوم المشترك بین الهیئات. و الموضوعة له المادّة، معنی إسمي. المعنی الإسمي أي المعنی الکلّي و الجامع بین الموارد.
سؤال و جواب
السؤال
ما مفهوم الشيء نفسه؟
الجواب
لا یمکن أن یذکر للشيء معنی خاص. الشيء مفهوم کلّي و إذا أردت ذکر معناه تقول: هو مفهوم کلّي و له هذه المصادیق مع اختلافها من الممکن إلی الواجب.