< قائمة الدروس

بحث الفقه الأستاذ محسن الفقیهی

44/06/07

بسم الله الرحمن الرحیم

 

 

موضوع: المکاسب المحرمة/ اللهو/ حکم اللهو

و منها: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى[1] عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ[2] عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ[3] وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ[4] عَنْ أَبِيهِ[5] عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ[6] جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ[7] عَنْ حُمْرَانَ[8] ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع): «... رَأَيْتَ الْمَلَاهِيَ قَدْ ظَهَرَتْ يُمَرُّ بِهَا لَا يَمْنَعُهَا أَحَدٌ أَحَداً وَ لَا يَجْتَرِئُ أَحَدٌ عَلَى مَنْعِهَا و ... رَأَيْتَ‌ الْمَعَازِفَ[9] ‌ ظَاهِرَةً فِي‌ الْحَرَمَيْن[10] ...‌». [11]

إستدلّ بها بعض الفقهاء. [12]

أقول، أوّلاً: ما المراد من الملاهي؟ فیه احتمالان سبق الکلام فیهما.

و ثانیاً: تقیّد المعازف بظهورها في الحرمین لو دّل علی الحرمة، فهي في الحرمین مسلّم، دون غیره.

و منها: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص): «يُحْشَرُ صَاحِبُ‌ الطُّنْبُورِ يَوْمَ‌ الْقِيَامَةِ أَسْوَدَ الْوَجْهِ‌ وَ بِيَدِهِ طُنْبُورٌ مِنْ نَارٍ وَ فَوْقَ رَأْسِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ بِيَدِ كُلِّ مَلَكٍ مِقْمَعَةٌ[13] يَضْرِبُونَ رَأْسَهُ وَ وَجْهَهُ وَ يُحْشَرُ صَاحِبُ الْغِنَاءِ مِنْ قَبْرِهِ أَعْمَى وَ أَخْرَسَ وَ أَبْكَمَ[14] [15] [16] وَ يُحْشَرُ الزَّانِي مِثْلَ ذَلِكَ وَ صَاحِبُ الْمِزْمَارِ مِثْلَ ذَلِكَ وَ صَاحِبُ الدَّفِّ مِثْلَ ذَلِك‌». [17]

إستدلّ بها بعض الفقهاء. [18]

أقول: الروایة ضعیفة سنداً، مع أنّ المراد من صاحب الطنبور لعلّه من کان شغله ذلك. و هکذا في سائر الفقرات.


[1] العطّار: إماميّ ثقة.
[2] أحمد بن محمّد بن عیسی الأشعري: إماميّ ثقة.
[3] مهمل.
[4] عليّ بن إبراهیم هاشم القمّي: إماميّ ثقة.
[5] إبراهیم بن هاشم القمّي: مختلف فیه و هو إماميّ ثقة علی الأقوی.
[6] محمّد بن أبي عمیر زیاد الأزدي: إماميّ ثقة من أصحاب الإجماع.
[7] محمّد بن أبي حمزة: الثمالي: إماميّ ثقة.
[8] حمران بن أعین الشیباني: إماميّ ثقة.
[9] أي: الملاهي؛ کالعود و الطنبور و نحوهما.
[10] مسجد الحرام و مسجد النبيّ(ص).
[11] .الكافي- ط الاسلامية، الشيخ الكليني، ج8، ص39.. (هذه الروایة مسندة، صحیحة علی الأقوی)
[13] أي: عود من حديد أو خشب يضرب به الإنسان ‌(گرز).
[14] . کتاب الماء، الازدی، ابومحمد عبدالله بن محمد، ج1، ص139. أي: الأخرس الذي خلق و لا نطق له؛ كالبهيمة العجماء و الأبكم الذي للسانه نطق و لكنّه لا يعقل الجواب و لا يحسن وجه الكلام .
[15] .لسان العرب، ابن منظور، ج12، ص53. الأَبكم‌ الأَقطع اللسان و العيّ بالجواب الذي لا يحسن وجه الكلام‌ .
[16] .المفردات في غريب القران، الراغب الأصفهاني، ج1، ص140. أبکم هو الذي يولد أخرس، فكلّ أبكم أخرس و ليس كلّ أخرس أبكم‌ .
[17] .جامع الأخبار، الشعيري، محمد، ج1، ص154. (هذه الروایة مرفوعة و ضعیفة).

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo