< قائمة الدروس

بحث الفقه الأستاذ محسن الفقیهی

44/03/06

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: المکاسب المحرمة/ الکهانة/ تعریف الکهانة

التعریف الأوّل

قال العلّامة الحلّيّ (رحمه الله): «الكاهن هو الذي له رئيّ [1] من الجنّ يأتيه بالأخبار». [2]

و قال الفاضل المقداد (رحمه الله) مثله و أضاف: «عند الحكماء أنّ من النفوس ما يقوى على الاطّلاع على ما سيكون من الأمور؛ فإن كانت خيرةً فاضلةً، فتلك نفوس الأنبياء و الأولياء. و إن كانت شريرةً، فهي نفوس الكهنة». [3]

و قال الشهید الثاني (رحمه الله): «الكهانة- بكسر الكاف- هي عمل يوجب طاعة بعض الجانّ له فيما يأمره به. و هو قريب من السحر أو أخصّ منه». [4] [5]

و قال (رحمه الله) في موضع آخر: «الكهانة- و هي بكسر الكاف- عمل يوجب طاعة بعض الجانّ له و اتّباعه له، بحيث يأتيه بالأخبار الغائبة. و هو قریب من السحر». [6]

و قال الشیخ حسین البحرانيّ (رحمه الله): «[من المکاسب المحرّمة][7] الكهانة و السحر‌ إلّا للحل، سواء كان بالكلام أو الكتابة و الرقية[8] و الدخنة[9] بعقاقير[10] ‌ الكواكب و تصفية النفس بذلك و التصوير[11] و العقد[12] و النفث[13] و الأقسام[14] و العزائم[15] ‌ بما لا يفهم معناه[16] و يضرّ بالغير فعله». [17]

و قال کاشف الغطاء (رحمه الله): «الكهانة-ككتابة- عمل يقتضي إطاعة بعض الجانّ و بالفتح صناعة. و الكاهن هو الذي له رئيّ- ككميّ- تابع للإنسان يتراءى له أو متبوع له يتبع رأيه من الجنّ يأتيه بالأخبار أو من تنكشف له بعض الأمور لشرارة نفسه، كما تنكشف لبعض الأولياء لطهارة ذاته و الأوّل أظهر و أشهر. و أمّا ملائكة اللّه، فلا ربط معهم لغير أولياء اللّه»، (إنتهی ملخّصاً). [18]

و قال المحقّق النراقيّ (رحمه الله): «هي عمل يوجب طاعة بعض الجانّ له و اتّباعه له، بحيث يأتيه بالأخبار الغائبة [19] و في الأخبار أيضاً ما يستفاد منه ذلك:

ففي الأمالي عن الصادق (ع) في ذكر عجائب ليلة ولادة الرسول (ص): «... وَ لَمْ يَبْقَ كَاهِنَةٌ فِي الْعَرَبِ إِلَّا حُجِبَتْ‌ عَنْ‌ صَاحِبِهَا ...»[20] و عن ابن عبّاس في تفسير قوله- تعالى: ﴿إِلّٰا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ﴾ [21] كان في الجاهليّة كهنة و مع كلّ واحد شيطان و كان يقعد من السماء مقاعد للسمع، فيستمع من الملائكة ما هو كائن في الأرض، فينزل و يخبر به الكاهن، فيفشيه الكاهن إلى الناس[22] ، فهو قريب من السحر أو أخصّ منه»، (إنتهی ملخّصاً). [23]

أقول: ما هو منشأ التکهّن؟ قد ورد في الروایات أنّهم أخذوا من الشیاطین و بعد منعهم عن استراق السمع صارت أخبارهم مخدوشةً. یعلم من مجموع الآیات و الروایات أنّ الشیاطین و الجانّ یتمکّن من الوصول إلی بعض الحقائق، لکنّهم منعوا من الأمور الغيبيّة منذ ولادة رسول الله (ص) (حیث وقعت حادثات عند ولادته في العالم) فحینئذٍ وقعت الکهنة في مشاکل لمستند علمهم. یمکن قبل رسول الله (ص) أن تکون کلماتهم بعضها مطابقاً للواقع، لکن بعد رسول الله (ص) افتقدوا هذه الأخبار و صارت دائرة علمهم محدودةً بالأرض.

نکتة أخری: و هي أنّ العلم و الجزم الناشئین من الکهانة، باطلان. و من الأهداف للشریعة المقدّسة أن یصحّح مناشئ العلم. لا نظر هنا إلی شدّة الاعتقاد و ضعفه، أي کونه علماً أو ظنّاً، بل النظر إلی مبدأ الاعتقاد و أساسه. و الغالب في کلمات الکهنة کونها مع السجع و القافية فبالطبع لا تکون دقيقةً و کانوا یستعملون کلماتٍ مجملةً. و یسدّ الشرع بعض طرق کسب العلم، یقولون (مثلاً) «إنّا وجدنا آباءنا علی هذا ...» فلا قيمة لهذا العلم و لا یکون الأمر بحیث تکون لجزم الأفراد قيمة؛ بناءً علی هذا فمن النکات أنّ استناد علم الکهنة باطل و یلزم أن یکون مستند العلم صحیحاً.

نکتة أخری: هي ترتیب الآثار التي یمنعه الشارع. هم کانوا یخبرون بالأمور المستقبلة أو حتّی الأمور الحاليّة من دون أبزار عادية؛ مثلاً: عند اشتباه الأطفال کانوا یذهبون إلی الکاهن ليعيّن أنّ هذا الطفل ملحق بأيّ من الرجال! لکن «الولد للفراش» یقوم أمام هذا. أو کانوا یذهبون إلی الکهنة لتعیین المجرم و نحوه و هو منافٍ للطرق الشرعيّة؛ أي للشرع قوانين معتبرة، أمام أحکام الکهنة. التکهّن الاستقباليّ منافٍ للمفاهیم الدينيّة، کالإیمان و التسلیم و الدعاء و الصدقة کما روی: «عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ[24] عَنْ أَبِيهِ[25] عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ[26] عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ[27] قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّ الدُّعَاءَ يَرُدُّ الْقَضَاءَ يَنْقُضُهُ كَمَا يُنْقَضُ السِّلْكُ[28] وَ قَدْ أُبْرِمَ إِبْرَاماً[29] ». [30]

بناءً علی هذا فالجزم بالخبر استقباليّاً باطل للنکتة السابقة، هذا أوّلاً. و ثانیاً: ترتیب الأثر علیه باطل أیضاً.

إشکال في التعریف الأوّل

من أغرب ما ذكر في المقام تعريف الكهانة بعمل يوجب طاعة بعض الجانّ له و اتّباعه له و يأتيه بالأخبار الغائبة؛ فإنّ العمل الموجب لطاعة بعض الجانّ لا يوافق لغةً معنى الكهانة مصدراً و إسماً؛ إذ الأوّل- على ما سمعت من القاموس- «قضاء بالغيب» و الثاني «صنعة و حرفة» مع أنّه ليس مورداً لأدلّة التحريم؛ كقوله (ع): «... مَنْ‌ تَكَهَّنَ‌ أَوْ تُكُهِّنَ‌ لَهُ‌، فَقَدْ بَرِئَ‌ مِنْ دِينِ مُحَمَّد (ص) ...»[31] ، (إنتهی ملخّصاً). [32]

قال سبط کاشف الغطاء (رحمه الله): «الظاهر أنّ الكاهن من يخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان أعمّ من أن يكون مستنده في ذلك إخبار بعض الجانّ أو الاستدلال على ذلك بكلام من يسأله أو فعله أو حاله، فدعوى اختصاص الكاهن بالأوّل- كما هو الظاهر من عبارة القواعد- لا يخلو من نوع تأمّل». [33]

أقول: لیس في اللغة ما هو سبب الکهانة، فاختصاصها بالسبب الخاصّ لا بدّ أن یستند إلی الروایات أو الآیات و إلّا فلا دلیل علیه؛ نعم یستفاد من اللغة کون الکهانة من غیر الطرق العادیة.

التعریف الثاني

قال الشهیديّ التبریزيّ (رحمه الله): «إنّ الكهانة هو الإخبار عن الغائبات بدون الاستناد إلى الحسّ أو النظر إلى بعض ما صحّ اعتباره؛ كبعض الجفر و الرمل». [34]

أقول: لا دلیل علی هذه القیود في اللغة. و أمّا الدلیل علی هذه القیود فلا بدّ من البحث عنها.

التعریف الثالث

قال السیّد الحکیم (رحمه الله): «هي الإخبار عن المغيّبات بزعم أنّه يخبره بها بعض الجان». [35] [36] [37] [38] [39]

أقول: الزعم المذکور في ماهيّة الکهانة، کما سبق.

و قال الإمام الخمینيّ (رحمه الله): «هي تعاطي الأخبار عن الكائنات في مستقبل الزمان بزعم أنّه يلقي إليه الأخبار عنها بعض الجانّ أو بزعم أنّه يعرف الأمور بمقدّمات و أسباب يستدلّ بها على مواقعها». [40] [41]

أقول: إنّ قید مستقبل الزمان کان في بعض کلمات اللغويّين دون بعض.

و قال بعض الفقهاء (رحمه الله): «هي عبارة عن الإخبار عمّا مضى‌ أو يأتي بزعم أنّه يأخذها عن الجانّ لما يستفاد ذلك من كلمات جمع و الكاهن يدّعي معرفة الأسرار»، (إنتهی ملخّصاً). [42]

یلاحظ علیه: بما سبق.

التعریف الرابع (الإخبار مع الاتّصال بالشیطان أو الجن)

قال المحقّق الخوئيّ (رحمه الله): «الکهانة علی قسمین: الأوّل: أن يخبر الكاهن عن الحوادث المستقبلة لاتّصاله بالشياطين القاعدين مقاعد‌ استراق السمع من السماء، فيطّلعون على أسرارها، ثمّ يرجعون إلى أوليائهم؛ لكي يؤدّوها إليهم.

الثاني: أن يخبر الكاهن عن الكائنات الأرضيّة و الحوادث السفليّة لاتّصاله بطائفة من الجنّ و الشياطين التي تلقّى إليه الأخبار الراجعة إلى الحوادث الأرضيّة فقط؛ لأنّ الشياطين قد منعت عن الاطّلاع إلى السماء و أخبارها بعد بعثة النبيّ (ص) و في خبر الاحتجاج أطلق لفظ الكاهن على كلا القسمين، أمّا إطلاقه على القسم الأوّل، فهو صريح جملة من فقراته. و أمّا إطلاقه على القسم الثاني، فقد وقع منه في فقرتين:

الأولى: قوله (ع): «.. لِأَنَ‌ مَا يَحْدُثُ‌ فِي‌ الْأَرْضِ‌ مِنَ‌ الْحَوَادِثِ‌ الظَّاهِرَةِ، فَذَلِكَ يَعْلَمُ الشَّيْطَانُ وَ يُؤَدِّيهِ إِلَى الْكَاهِنِ وَ يُخْبِرُهُ بِمَا يَحْدُثُ فِي الْمَنَازِلِ وَ الْأَطْرَافِ‌ ...». [43]

الثانية: قوله (ع) بعد ما ذكر أنّ الشياطين كانوا يسترقون أخبار السماء و يقذفونها إلى الكاهن: «... فَمُنْذُ مُنِعَتِ‌ الشَّيَاطِينُ‌ عَنِ‌ اسْتِرَاقِ‌ السَّمْعِ‌ انْقَطَعَتِ الْكِهَانَةُ وَ الْيَوْمَ إِنَّمَا تُؤَدِّي الشَّيَاطِينُ إِلَى كُهَّانِهَا أَخْبَاراً لِلنَّاسِ بِمَا يَتَحَدَّثُونَ بِهِ وَ مَا يُحَدِّثُونَه‌ وَ مَا يُحَدِّثُونَهُ وَ الشَّيَاطِينُ تُؤَدِّي إِلَى الشَّيَاطِينِ مَا يَحْدُثُ فِي الْبُعْدِ مِنَ الْحَوَادِث‌ ...»[44] فقد أطلق الكاهن في هاتين الفقرتين على المخبر عن الكائنات السفليّة بواسطة الشياطين. و لا ينافيه قوله (ع): «انْقَطَعَتِ‌ الْكِهَانَة»؛ فإنّ المراد منها هو الكهانة الكاملة؛ أعني القسم الأوّل». [45]

أقول: لا یخفی أنّ ما قاله (رحمه الله) من القسمین، فهو داخل في المعنی اللغويّ و لیس خارجاً عنها، فإنّ سبب الکهانة خارجة عن ماهيّتها إلّا أنّ الظاهر من قولهم «القضاء بالغیب» کون حکمهم بغیر الطرق العادیة، بل مثل الارتباط بالجنّ و نحوه.

إشکال في کلام المحقّق الخوئي

قد يقال: إنّ الشياطين و مردة الجنّ كانوا يسترقون السمع قبل بعثة النبيّ (ص) فيخبرون أوليائهم من الإنس عن أخبار السماوات و لكن منعوا منه بعد ذلك، فلم يبق لهم غير ما يخبرونه من أخبار الأرض. هذا و لكنّ الظاهر من آيات سورة الحجر أنّهم كانوا ممنوعين منها في كلّ زمان ﴿وَ لَقَدْ جَعَلْنٰا فِي السَّمٰاءِ بُرُوجاً وَ زَيَّنّٰاهٰا لِلنّٰاظِرِينَ﴾[46] ﴿وَ حَفِظْنٰاهٰا مِنْ كُلِّ شَيْطٰانٍ رَجِيمٍ﴾[47] ﴿إِلّٰا مَنِ‌ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهٰابٌ مُبِينٌ﴾[48] ». [49]

التعریف الخامس

قال بعض الفقهاء (رحمه الله): «الكهانة فهو الاعتقاد بالحوادث في الكون المستقبلة منها و الماضية بإلقاء جنّ يكون تابعاً للكاهن أو اطّلاع الكاهن عليها من مقدّمات يكون الاستدلال بها على تلك الحوادث محتاجاً إلى فطنة النفس و زكائها؛ كالانتقال إليها من كلام السائل أو حاله أو فعله.[50] و قد يطلق على المطّلع عليها من نحو هذه المقدّمات اسم العرّاف، كما يطلق على التابع من الجنّ اسم الرأي بفتح الراء و قد يكسر اتّباعاً للهمزة مأخوذ من الرأي؛ أي النظر و الاعتقاد، فيقال: فلان رئيّ القوم؛ أي صاحب رأيهم». [51]

أقول: الظاهر من قول اللغويّين القضاء بالغیب و لو ادّعاءً کون الکهانة من غیر الطرق العادیة، فلو کان اطّلاع الکاهن علیها من مقدّمات یکون الاستدلال بها علی تلك الحوادث محتاجاً إلی فطنة النفس و ذکائها إلی آخره لا یسمّی کهانةً بل فهم عقلائيّ و یقال فلان ذکيّ و لا یقال إنّه کاهن.

و قال بعض الفقهاء (حفظه الله): «الذي يستفاد من مجموع كلمات أرباب اللغة أنّ الكهانة هي الإخبار عن الأمور المستقبلة أو الغائبات الموجودة بطرق غير متعارفة من الاتّصال بالجنّ و غيره، فلو أخبر إنسان بأمر غائب أو مستقبل من تجربة جرّبها أو شبه ذلك، فليس من الكهانة ظاهراً». [52]

أقول: کلامه (حفظه الله) متین.

التعریف السادس

الکهانة هو الإخبار عن الأمور الماضیة و المستقبلة أو الغائبات بإلقاء الشیطان الجنّي؛ کالإخبار عن الشيء المسروق أو الضالّة. [53]

أقول: قوله (حفظه الله) «بإلقاء الشیطان الجنّي» لیس في ماهيّة الکهانة- کما سبق- بل من غیر الطرق المتعارفة و لو ادّعاءً.

أقول: الکهانة إخبار من الأمور الغيبيّة و المستورة، سواء کانت من الأمور السماويّة أو الأرضيّة و سواء کانت مربوطةً بالحوادث السابقة أو الحوادث المستقبلة و سواء کانت مربوطةً بالأحوال الشخصيّة، کسرقة مال أحد أو مربوطةً بالحوادث الغزارة[54] للمملکة و الطائفة و الملّة، کلّ هذه المجموعة یکون تحت الکهانة. قد یستمدّ الکاهن و المخبر الذي یخبر عن الأمور المخفيّة و المستورة، من العلل و الأسباب النجوميّة و قد یستمدّ من إخبار الشیاطین. إنّ ما کانت بسبب الفطانة و الذکاء و الاستفادة من الحرکات و السکنات لا یسمّی کهانةً، بل تجربةً أو ذکاء الفهم و الکهانة ما کان من الأسباب الغیر العادیة، مثل الارتباط بالجنّ و نحوه و لا أقلّ من ادّعاء ذلك و إن لم یطابق الواقع.

 


[1] .النهايه في غريب الحديث والاثر، ابن الأثير، مجدالدين، ج2، ص178. يقال للتابع من الجنّ رئيّ بوزن كميّ، سمّي به؛ لأنّه يتراءى لمتبوعه.
[7] . الزیادة منّا.
[8] . أي: العُوذَة. ‌ العوذة التي يُرْقَى‌ بها صاحب الآفة؛ كالحمى و الصرع و غير ذلك من الآفات.
[9] أي: دود کردن.
[10] أي: أدوية (گياهان دارویی‌، داروهای درهم آمیخته، داروها) (جمع عقّار).
[11] أي: تصویر بعض الحیوانات (مثلاً)؛ کتصویر العقرب و الحیّة و نحوهما.
[12] أي: گره‌زدن.
[13] أي: دمیدن.
[14] جمع قِسم و هو الحصّة و النصیب.
[15] أي: الرقی.
[16] ظاهر العبارة أن تکون هذه الفقرات للسحر.
[24] . القمّي: إماميّ ثقة.
[25] . ابراهیم بن هاشم القمّي: مختلف فیه و هو إمامي ثقة علی الأقوی.
[26] . إماميّ ثقة.
[27] . إماميّ ثقة.
[28] . أي: الخیط (طناب، ریسمان).
[29] . أي: الإحکام.
[31] .الخصال‌، الشيخ الصدوق، ج1، ص19. (هذه الروایة مسندة و صحیحة).
[37] . منهاج الصالحین، التبریزی، المیرزا جواد، ج2، ص12.
[43] .الإحتجاج، الطبرسي، أبو منصور، ج2، ص339. و جاء فیه: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ [إماميّ ثقة] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع). (هذه الروایة مرفوعة و ضعیفة).
[50] . رساله آموزشی، الخامنه ای، السید علی، ج2، ص41.
[53] . رساله آموزشی، الخامنه ای، السید علی، ج2، ص41.
[54] أي: کلان.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo