< قائمة الدروس

بحث الفقه الأستاذ محسن الفقیهی

43/02/05

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: الوقایة من الجرم/ المقدّمة/ المقدّمة

خلاصة الجلسة السابقة:

یکون بحثنا حول موضوع الوقایة من الجرم، لکن لأجل أن یتمّ البحث مع تحقیق کامل، یلزم الالتفات إلی مطالب قد بیّنّا بعضها في الجلسة السابقة. و سنبیّن مطالب في هذه الجلسة أیضاً. المقدّمة تکون في کیفیّة أسلوب بحثنا و سنبیّن کیفیّة هذا التحقیق.

من النکات التي یجب الالتفات إلیها أنّه إذا عیّن أنّ المولی أراد مطلوباً، لزم أن نوجد مقدّمات لتحصیل هذا المطلوب؛ لأجل هذا الغرض نحتاج أن نزیل أضداد مطلوبه و موانعه.

یجب علی المکلّف أن یوجد معدّات تحقّق مطلوب المولی. من اللازم الالتفات إلی أنّ المعدّات مختلفةکثیراً؛ سنعدّ بعضها ذیلاً.

    1. مسألة البیئة[1] و تقلیل الجرم

تکون لمسألة البیئة تأثیرات علی صیرورة الفرد مجرماً و عدمها؛ إن نشأ ولدکم في بیئة فاسدة، یحتمل أن یصیر مجرماً في المستقبل و ارتکب جرائم کثیرةً. فبیئة الأسرة و الاجتماع و البلد و المملکة مؤثّرة علی الإنسان، إن کانت المدینة أو الأسرة أو الاجتماع فاسدةً، تکن مؤثّرةً في صیرورة الفرد مجرماً.

    2. مسألة الوراثة و تقلیل الجرم

الوراثة تکون مؤثّرةً أیضاً في مستقبل الشخص و صیرورته مجرماً و عدمها. إنّ بیان الأعمال التي تکون قبل انعقاد النطفة أو بعد التولّد (مثلاً) ترضع الأمّ ولدها مع الوضوء؛ مثل: والدة الشیخ الأنصاريّ (رحمهالله) التي لم ترضع ولدها بدون الوضوء، هذه الرعایات توجب أن یولد شخصیّة مثل الشیخ الأنصاري (أعلیاللهمقامهالشریف) و لا یصیر مجرماً.

فإن یراع الآباء الصالحون و الأمّهات الصالحات ضوابط و یجعلوا بیئة الأسرة بیئةً ثقافیّةً و مذهبیّةً، صار ولدهم ولداً صالحاً و من المؤمنین؛ فمن المسائل تأثیرات الوراثة و بیئة الأسرة في تربیة الأفراد و یجب الالتفات إلی تفاوت الرجال مع النساء و أنّ لکلّ منهم تفکّرات خاصّةً و یلزم أن تکون بیئتهم متفاوتةً و متناسبةً مع روحیّاتهم و توقّعاتهم.

    3. مسألة إعتقادات الإنسان و تقلیل الجرم

إعتقادات الإنسان کانت مؤثّرةً في تقلیل الجرم أیضاً؛ الإیمان بالمعاد یوجب أن لا یرتکب الإنسان الجرم إلّا قلیلاً. الذین یذهبون إلی ساحة المعرکة و الجهاد و یقتلون أو المحسنون الذین یبنون المدرسة و المستشفی، یکون اعتقادهم هو الباعث علی أن یجتنبوا عن الجرم و یلتفتون إلی أمور الخیر؛ فالمهمّ أن نسعی في تشکیل الاعتقادات الصحیحة للاجتماع. یلزم أن توجد للأطفال اعتقادات صحیحة إذا دخلوا في المدرسة؛ إعتقادات توجب أن لایقربوا من الجرم و المعصیة حتّی حصل مطلوب المولی. یجب علی الجمهوریّة الإسلامیّة أن تصلح اعتقادات الناس و تقوّیها. یجب أن تستفاد في الکتب الدراسیّة بدل القصص التي لا فائدة فیها، من القصص التي قوّیت بها الاعتقادات الدینیّة و الأخلاقیّة. التلفاز، قاعة المشاهدة و الفضاء المجازيّ و الشریطات، تکون مرتبطةً بأرواح الناس و أنفسهم و أطفالنا و غلماننا و فتیاتنا و تربّیهم و تجرّهم إلی الجرم أو تبعّدهم من الجرم و المعصیة؛ فعلینا أن نبیّن و نقوّي الأمور التي تکون مؤثّرةً في تربیة الاعتقادیّة و اعتقادات المکلّفین و الأولاد – مثل: الاعتقاد بالجنّة و النار و الله و المعاد و النبيّ و الأئمّة و یوم القیامة و الحساب و الکتاب و غیرها – و هذا یوجب تقلیل ذهاب الشبّان و الأولاد و أفراد الاجتماع إلی الجرم.

الحضور في المساجد و الهیئات الحسینیّة یوجب تقلیل الجرم؛ قلّما تسمعون أن یرتکب الجرم من یکون من أهل المسجد و صلاة الجماعة و حضر في الهیئات المذهبیّية. هذا لأجل الاعتقادات الصحیحة. هذه معدّات للوقایة من الجرم؛ لا نقول إنّها تسدّ الجرم بالکلّیّة، لکنّها تکون مؤثرّةً. من المباحث المستقبلة أنّه ما الأفعال التي تکون موجبةً لأن یذهب الإنسان إلی الجرم قلیلاً و یجتنب منه.

    4. ارتباط الأحکام الخمسة ببحث الوقایة من الجرم:

إنّ في الفقه أحکاماً خمسةً؛ و هي عبارة عن: الواجبات و المحرّمات و المستحبّات و المکروهات و المباحات. لا یختصّ بحثنا في الوقایة من الجرم بالواجبات و المحرّمات خاصّةً؛ ترك الواجب و ارتکاب الحرام جرم، لکن للوصول إلی الجرم أو ترکه مقدّمات؛ مثلاً: صلاة الجماعة أو تعزیة الإمام الحسین (علیهالسلام) لیستا واجبتین، لکنّهما تمهّدان المجال لترك الجرم.

إن صارت التلفاز و المذیاع و وسائل المواصلات العامّة و الفضاء المجازيّ إسلامیّةً و أخلاقیّةً و قوّی اعتقاد الناس، توجب تقلیل الجرم في الاجتما شیوع بعض المستحبّات یسدّ الفساد و الحرام في المجتم هکذا المساجد و الهیئات الحسینیّة لها هذا الأثر. علی هذا نلتفت إلی جمیع الأحکام الخمسة عند البحث في الوقایة من الجرم و لا نکتفي بالواجبات و المحرّمات فقط.

مثلاً: تسريح المرأة لیس حراماً و لا بجرم؛ لکن هو خسارة اجتماعیّة. یمکن أن لا یکون شيء جرماً؛ لکنّها تعدّ خسارة اجتماعیّةً. یمکن أن لا یکون الرجل موافقاً مع زوجته و طلّقه م یرتکب جرماً؛ لکن یمهّد بسبب الطلاق لکثیر من الجرائم في الاجتماع. ثبت بالتحقیقات أنّ أولاد الطلاق کثیراً ما یقعون في معرض الجرم. علی الإنسان أنّ لدیه برامج طویلة الأمد و قصیرة الأمد لأجل وصوله إلی المقاصد العلیا لحیاته؛ مثلاً: یرید الرجل في برنامجه القصیر أن یسرّح زوجتها، لأنّهما لیسا موافقین و کان بینهما اختلاف؛ لکن یجب علیه أن یفکّر و یعلّم بأنّه ما حدث بأولاده في المستقبل؟ عند من یکبرون؟ عند الأم یربّون أم عند الأب؟ ولد الطلاق یقع کثیراً في معرض الجرم و الفساد في الاجتماع و نحن سنحقّق هذه المباحث. لزم السعي في أن لا توجد في الاجتماع هذه الآفاة الاجتماعیّة؛ من هنا لا نلفت نظرنا الی المحرمّات فقط، بل یجب أن یبحث حول کلّ شيء یمهّد مجال الحرام.

    5. إمتلاك[2] الأهداف القصیرة مدّةً و الطویلة لتقلیل الجرم

یجب الالتفات إلی أهداف الشارع المقدّس لتقلیل الجرم. إنّ الله-تعالی- حرّم بعض الأشیاء؛ لکن لکلّ حکم من الأحکام الشرعیّة علّة. للواجبات و المستحبّات مصالح و للمحرّمات و المکروهات مفاسد. یجب أن نبحث في ما قصد الشارع من الواجب و الحرام. مع العنایة إلی هذه المقاصد یلزم أن توجد غرفة للتفکّر لنفهم کیف یمکن أن یعمل عملاً لئلاّ یتحقّق محرّم في الخارج أو لا یترك واجب. وجب دراسة تمام مقدّماته و معدّاته و أضداده.

إنّ العاشق یمکن أن یقطع مسافةً طویلةً لأجل وصوله إلی معشوقه و یتحمّل مشاکل؛ لأنّه یحبّه و یدبّر لنیله إلی مقصده؛ فلتکن برامج طویلة الأمد و قصیرة الأمد لأجل المنع من تحقّق الحرام خارجاً.

یتفاوت هذا الرأي – من أن نمنع من الجرم – کثیراً مع رأي من یقول: نصبر حتّی وقع الجرم ثم نجازي المجرم. أنّ القول بأنّا لا نلتفت إلی المجرم ما لم یرتکب الجرم، هذا برنامج و رأي. لکنّ الرأي الآخر یقول: وجب علینا اتخاذ برامج طویلة الأمد و قصیرة الأمد حتّی یقلّ الجرم و معدّات ازدیاده، مثل: أن تقلّ السرقة و الفقر؛ مثلاً: یقول لزم لأجل الوقایة من الجرم أن یسدّ الفقر؛ لا یمکن أن یبارز مع الفحشاء و السرقة ما دام الفقر موجوداً؛ فعلی هذا یجب الالتفات إلی برامج طویلة الأمد و قصیرة الأمد حتّی نتمکّن من تقلیل وقوع الجرم و انهدامه.

    6. الالتفات إلی مقتضیات الزمان و المکان في المبارزة مع الجرم

لنلتفت إلی أنّ لکلّ شیء اقتضاءاً؛ کانت المبارزة مع الجرم في زمان علی نحو خاصّ و الآن یکون لها طریق آخر. یمکن الآن أن یبارز مع الظلم بالانتفاع عن وسیلة الاتّصال[3] و الفضاء المجازي. الذین یحسنون الخطابة و یتکلّمون استدلالیّاً، یتمکّنون من التکلّم مع الناس و الشبّان من طریق وسیلة الاتّصال و الفضاء المجازي، یوجدون الاعتقادات الدینیّة. فعلینا أن نمضي علی حسب الزمان. یلزم أن تصیر قاعات المشاهدة فعّالةً و تصلح صبیاننا و غلماننا و شبّاننا. لو تکلّم الآن عن الحجاب و أهمّیّته بأنّ الحجاب واجب و بیّنتم الآیات و الروایات و الفتاوی، کان مؤثّراً بوجه؛ لکنّه إن اصطنع شریط[4] في موضوع الآثار المخرّبة لکشف الحجاب و القتل و المفاسد الناشئة من أجل کشف الحجاب و الضربات و الاضمحلالات[5] الواقعة للأُسُر[6] و عرض للمشاهدة في الفضاء المجازيّ و وسیلة الاتّصال، کان مؤثّراً جدّاً.

هذا متفاوت بحسب الزمان و مع الالتفات إلی مقتضیات الزمان و بناء العقلاء وجب أن نستفید من وسیلة الاتّصال و الفضاء المجازيّ– الذي بأیدینا– بأحسن وجه ممکن. لا یمکن انهدام وسیلة الاتّصال و الفضاء المجازي؛ فعلی هذا یلزم الاستغلال الأمثل[7] منهما. علی کلّ مکلّف و إنسان أن یرشد- بالاستعانة من وسیلة الاتّصال و الفضاء المجازيّ- جماعةً من الناس، یبصّرهم و یمنع من أن تحقّق الجرم في الاجتماع.

    7. الالتفات إلی تمام الأبعاد في المباحث الفقهیّة و منابع الاستنباط و القوانین المصوّبة في الجمهوریّة الإسلامیّة

علینا أن نراجع في المباحث الفقهیّة من حیثیّة علميّة، إلی کلمات الله– تعالی– في القرآن و روایات الأئمة المعصومین (علیهمالسلام) و الإجماع و معقده (منابع الدین) و نلتفت إلی الموارد الآتیة ذیلاً:

من الضروريّ الالتفات إلی مفهوم الکلمات و منطوقها و لوازمها البیّنة و لوازمها غیر البیّنة و إلی الدلالة التضمّنیّة و الالتزامیّة و اللوازم العقلیّة لمنابع الدین. هکذا یکون الالتفات إلی المنابع الحقوقیّة و لوازم القوانین ضروریّاً؛ لأنّ القوانین التي تصوّب في الجمهوریّة الاسلامیّة تحت إشراف الوليّ الفقیه و هو أیّدها، تصیر حکماً إلهیّاً و یجب أن یعمل بها. هذه القوانین لها لوازم حقوقیّة أیضاً یجب أن نلتزم بها. یمعن النظر في مباحث الجرم من جهة الفقهيّ و الاجتهاديّ و الحقوقي. یبحث أیضاً من الحیثیّة الحقوقيّة و اللوازم الحقوقیّة و من الحیثیّة العقليّة و اللوازم العقلیّة و من الحیثیّة العقلائيّة و اللوازم العقلائيّة و من الحیثیّة العرفيّة و اللوازم العرفیّة.

قد تکون اللوازم لوازم إجتماعیّةً أوسیاسیّةً أو ثقافیّةً التي یجب الالتفات إلیها و الالتزام بها عملاً؛ مثلاً: إن لم نلاحظ اللوازم السیاسیّة لعمل، لعلّنا نواجه المشکلة؛ إذ الحکومة مجموعة من الثقافة و الاجتماعیّات و السیاسة؛ فعلی هذا یجب علینا الالتفات إلی جمیع الجوانب؛ قد أنکبنا إجراء حکم في تمهید الوقایة من الجرم، عند الاجتماع الدوليّ و یوجب أن لا تبلغ الجمهوریّة الاسلامیّة إلی الاعتلاء و الرشد المنظور فیهما؛ من هنا نقول: إذا تصوّر الملزوم تصوّر اللازم؛ و المراد منه اللازم البیّن و و قد یکون اللازم غیر بیّن؛ لکنّ العقل یحکم بالجزم بالملزوم. قد قرأتم في المنطق أنواع الدلالات الالتزامیّة و کما تجب دراسة[8] أنواع الدلالت اللفظیّة و المفاهیم في القرآن و الروایات؛ کذلك تجب دراسة هذه الموارد. قد یکون المعلولان متلازمین في علّة واحدة و حینئذٍ یجب الالتفات إلی المعلولین و الأمر هکذا في القوانین.

لیس المعنيّ بهذه الکمات أن نقول کلّها حجة؛ لکن توجد قرائن نستطیع من مجموعها من الوصول إلی مقاصدنا، أي عدم تحقّق الجرم في الخارج.

یجب الالتفات حین تفسیر الآیات إلی شأن نزولها و قرائنها المتّصلة و المنفصلة و تفسیر الآیات بالآیات. عند تعارض الروایات یجب الالتفات إلی قواعد باب التعادل و التراجیح المبیّنة في علم الأصول؛ بعبارة أخری: یجب إجراء جمیع المباحث العلمیّة و الفقهیّة و الأصولیّة – التي تعلّمتموها في الکتب المختلفة – في هاهنا. إلتفتوا إلی أنّکم قد تقرأون کلاماً و في بدایة الأمر وجد لکم ظهور یقال له الظهور الابتدائیّة؛ لکنّکم إذا التفتّم إلی القرائن و جمیع الجوانب وجد لکم ظهور آخر المسمّی بالظهور المستقر. لزم الالتفات إلی أنّه هل ظهور هذه الآیة أو هذه الروایة أو هذا القانون، ظهور ابتدائيّ أو ظهور مستقرّ أحرز[9] بالنظر إلی جمیع الجوانب.

    8. حفظ مراتب الجرم و الوقایة

النکتة الأخری التي یجب الالتفات إلیها أنّه یلزم أن تکون المراتب محفوظةً. إنّ لدینا بواطن عقلائیّة، قد یقال إنّ مقتضی روح القانون هو الشیء الفلانيّ أو یقال إنّ القانون یقتضي هذا؛ أي لا یکون ظهور القانون هذا، بل یکون باطنه هکذا. مثال آخر للمراتب هو أن یقال في القرآن: ﴿اتَّقِ اللَّهَ﴾.[10] إتّقوا الله؛ أي اجتنبوا و تباعدوا من الجرم. هذا التباعد من الجرم یکون ذا مراتب، مرتبة عالیة، مرتبة متوسطة و مراتب شدیدة. المثال الآخر لمراتب المفاهیم الدینیّة هو التوکّل علی الله الذي یکون ذا مراتب و الصلاة لها مراتب أیضاً؛ یمکن أنّ بعض الأفراد لا یلتفتون إلی أنّهم یتکلّمون مع الله و کانت حواسّهم في غیر الصلاة. الخلوص في النیّة مختلف باختلاف الأشخاص؛ تمتاز الصلاة التي یصلّیها الامام الخمیني (رحمهالله) عن الصلاة التي أنا أصلّیها و کیفیّة صلاته و مرتبتها أعلی من صلاتي.

مراتب صلاة أهل البیت و المولی أمیر المؤمنین (علیهم‌السلام) تتفاوت کثیراً بلحاظ المراتب مع صلاة سائر الأفراد و أنتم قرأتم قصص صلاتهم (علیهم‌السلام). کلّ أفعالنا و منها الجرم و الوقایة منه، تکون ذات مراتب. فعلی هذا یجب علینا أن نسعی في سوق الناس إلی مراتب أعلی. الالتفات إلی الله، الإیمان به و بالمعاد توجب أن یتّسع مراتب الخضوع بین یدي الله و مراتب الاجتناب من المعاصي في الاجتماع؛ مثلاً: المصلّي تکون له مرتبة، لکنّ الذي یکون مروّجاً للصلاة أیضاً و یشوّق السائرین بإقامة الصلاة فهو في مرتبة أعلی من مرتبة المصلّي؛ فالالتفات إلی المراتب یکون مهمّاً و یجب في مباحث الوقایة و أفعالنا أن ننظر إلیها.

وفّقنا الله-تعالی- لنتمکّن من بیان مباحث منتهیة إلی نتائج ملموسة- إن شاء الله. وجبت صیرورة الاجتماع سالماً حتّی یصیر أسوةً من جمیع الجوانب لجمیع الجوامع الإسلامیّة و غیر الإسلامیّة في العالم؛ إجتماعاً لا یرتکب جرماً و لا یعمل خلافاً.

وجب أن نلتفت إلی أنّه یتفاوت في مباحثنا الجرم مع التخلّف، سنقول في المستقبل؛ مثلاً: ذهب أحد إلی الدائرة[11] مع التأخیر فإنّ هذا تخلّف و لیس بجرم.

 


[1] أي: محیط.
[2] أي: داشتن.
[3] أي: رسانه.
[4] أي: فیلم.
[5] أي: فرو پاشیها.
[6] أي: خانواده‌ها.
[7] أي: استفاده بهینه.
[8] أي: بررسی.
[9] أي: به دست آمده است.
[11] [2] أي: اداره.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo