< فهرست دروس

درس تمهید القواعد استاد اسحاق‌نیا

86/02/12

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: جواب اشکال بر عرفا در ضرورت وجود انسان کامل

و تحقيق هذا الكلام: ان سائر التعيُّنات اللاحقة للوجود من الفعليَّة و الانفعاليَّة متحدة بالذات و الحقيقة، لكن متمايزة بالاعتبار فقط، و ذلك، لأن الأفعال الكماليَّة و الآثار الفعليَّة المذكورة التي يعتبر (ان اعتبر- خ) صدورها من المبدأ لا بُدَّ (فلا بد- خ) من حصول نسب هاهنا بينها و بين المبدأ، فان اعتبر عروض تلك النسبة له و لحوقها ايّاه، تسمّى بالتعيُّنات الفعليَّة و الوجود الملحوق لسائر التعيُّنات بهذا الاعتبار هو صورة الكلّ الظاهر، و ان اعتبر عروضها للافعال و القوابل و لحوقها ايّاها، فالوجود الملحق (الملحوق- خ) لسائر التعيُّنات بهذا الاعتبار، و هو صورة المظهر القابل و الإنسان الكامل.

فظهر من هذا، ان الإنسان من حيث هو حاصر لجميع القوابل العلويَّة و السفليَّة من الروحانيَّة و المثاليَّة و الطبيعيَّة الجسمانيَّة بجملتها واحديّة جمعيتها على سبيل الجمع و التركيب الحقيقي الامتزاجى (و الامتزاج الحقيقي- خ ل) فهو بهذه الحيثيَّة انَّما يصلح ان يصير مظهراً لتلك الصورة بذلك الاعتبار و الحيثيَّة المذكورة بجملتها واحديَّة جمعيتها على سبيل الجمع و التركيب الحقيقي الامتزاجى.

فلئن قيل: ان الوجود المتعيَّن بتلك التعيُّنات الانفعاليَّة حسبما قلتم، لا يغاير حقيقته و صورته بالحقيقة، و حينئذ، يرتفع الفرق بين الظاهر و المظهر، فلا يكون الظّاهر ظاهراً، و لا المظهر مظهراً، على انّ جعل الحقيقة المتعينة بالتعيُّنات الفعليَّة صورة الكلّ دون الحقيقة المتعيَّنة بالتعيُّنات الانفعاليَّة، مع انَّه من التحكُّمات الباردة، يستلزم خلاف ما ذهبتم إليه من جامعيَّة الحقيقة المطلقة لجميع التعيُّنات، فانّ صورته حينئذ ليست الحقيقة الجامعة لسائر التعيُّنات، بل هي الحقيقة المتعيَّنة ببعض التعيُّنات.

قلنا: ان الحقيقة في حضرة التفصيل المأخوذة بالتحققات و الوجوه الوجوبية و الاعتبارات الشريفة التي بها يتحقق الحقية و المبدئيَّة، غير الحقيقة المأخوذة بالوجوه الامكانيَّة التي بها يتحقق الخلقية و المعلوليَّة من الاعتبارات الخسيسة، فعلم ان ذلك الجعل و التخصيص ليس من التحكُّمات الباردة (النادرة- خ ل).

و اما ما قيل: من عدم جامعيَّة الصورة المذكورة و استلزامه خلاف ما ذهبوا إليه، فليس كذلك، فان ما ذهبوا إليه من الإطلاق و الجامعيَّة المذكورة انَّما هو في حضرة الجمع الذي هو حقيقة الحقائق، و لا تفصيل هناك أصلًا، فانّ حقيقة الحقائق لا تغاير حقيقة الخلقيَّة (الحقائق الخلقيَّة- خ) من جهة الحقيقة المطلقة الجامعة كما سبق آنفاً. فتلك الحقيقة ببعض الاعتبارات هي الباطنة، و ببعض الاعتبارات هي الظاهرة. و ببعضها هي المظاهر، و ببعضها هي المكامن، و الكلّ واحد من جهة الحقيقة المطلقة و الذاتيَّة الغير المقيدة، و ليست بواحدة من جهة الإضافات و النسب الاعتباريَّة التي حصلت لها في حضرة التفصيل كما مرَّ تحقيق بعض تلك التحقيقات و تفصيل أسمائها شرعاً و عرفاً في المقدَّمة فليتذكّر.

 

اشکال اول: با توجه به این که فرمودید تعینات انفعالیه و فعلیه وجودات یکی اند فرقی بین حق و انسان کامل نمی ماند و ظاهر و مظهر یکی خواهد بود زیرا ظاهر و مظهر در وجود یکی است و حق و انسان کامل فرقی باهم نخواهند داشت.

جواب اشکال اول: ما نگفتیم بین تعینات فعلیه و انفعالیه هیچ فرقی نیست تا بگویی بین ظاهر و مظهر فرقی نمی ماند بلکه ما فرق حقیقی را نفی کردیم تا از هم جدا باشند و ما تعینات فعلیه و انفعالیه را به طور کلی نفی فرق نکردیم بلکه فرقشان را به اعتبار دانستیم.

اشکال دوم: فرق اعتباری که بین تعینات فعلیه و انفعالی گذاشتید ضمن این که تحکم خنکی است و صرف ادعایی یخ و بارد است باعث می شود که حق تعالی وجود جامع جمیع تعینات نباشد و فقط جامع وجود تعینات فعلیه باشد به خاطر همین فرق اعتباری که بین تعینات فعلیه و انفعالیه گذاشتید.

جواب اشکال دوم: این فرقی که شما گذاشتید ادعای بدون دلیل است پس فرق بین حق و خلق چیست؟ و چه فرقی بین ظاهر و مظهر می باشد؟ اگر این فرق ادعای بدون دلیل است پاسخ این ها را بدهید.

اشکال سوم: طبق این فرق حق تعالی جامع تعینات مرتبه واحدیت تنها می شود و شامل تعینات مرتبه خارج نمی شود.

جواب اشکال سوم: مرتبه احدیت جامع جمیع تعینات است و فقط شامل تعینات فعلیه نمی شود مانند مرتبه واحدیت اما حق به لحاظ مرتبه احدیت شامل تعینات فعلیه و انفعالیه خواهد شد.

 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo