< فهرست دروس

درس تمهید القواعد استاد اسحاق‌نیا

86/02/03

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: انکار وجود انسان کامل

على انّا نقول: انّ حقيقة الحق و صورته الحقيقيَّة لو كانت نفس حقيقة الإنسان و صورته، لم يبق فرق بين الظاهر و المظهر و المرآة و المرئي، و لو كانت غيرها، فلو كانت نفس حقيقة الوجود المطلق، كان غير الإنسان الكامل، كالعقل المجرد، يصح ان يكون مجلى و مظهراً لها، و لو كانت هي الوجود المتعيَّن بجميع هذه التعيُّنات و ساير الصفات و الإضافات، لصحَّ ان يكون مظهرها مجموع العالم الكبير، فان مجموع أجزاء العالم الكبير الواحد بالموضوع و بالهيئة الصوريَّة الاجتماعية مثل مجموع الإنسان المتألّفة من النفس المجردة و القوة العاقلة و الحاسَّة (أو الحادسة- خ) و البدن المادي الإنساني.

فلو صحَّ ان يقال: انّ هاهنا وحدة حقيقيَّة و صورة طبيعيَّة نوعيَّة لصحَّ ان يقال: ان هناك ايضاً وحدة حقيقيَّة و صورة طبيعيَّة نوعيَّة (لصح ان يقال، ان هناك‌ ايضاً وحدة حقيقيَّة و صورة طبيعية) هي المدبّرة المتصرّفة الموحِّدة لجميع اجزائه المدركة لها جميعاً على ما يقولون به، على ان من جملة أجزاء العالم انواعاً غير متناهية وجد بعضها في الأزمنة الماضية، ثمَّ انقرض بالكليَّة، و وجد بعضها في الأزمنة الحاضرة، ثم انها تنقرض بالكليَّة في الأزمنة المستقبلة، و وجد البعض الباقي منها في الأزمنة الآتية، مع انه لم يوجد في الأزمنة الماضية و الحاضرة، لكنّه انّما يصير منقرضاً بعد زمان بالكليَّة.

ضرورة ان المقيِّد بتعيُّن خاص من مطلق التعيُّنات (للتعيُّنات- خ) مقابل للتعيُّنات، قد أبطله الدلائل السالفة بالوجوه المبيَّنة- البيِّنة- المذكورة،

و اما الثالث: و هو ان يكون تلك الحقيقة هو الوجود المتعيَّن بجميع التعيُّنات و ساير الصفات و الإضافات، فلانَّه حينئذ يلزم ان لا يصلح لمظهريَّتها الا مجموع العالم الكبير بجميع اجزائه، فان له ايضاً صورة وحدانيَّة، لأن مجموع أجزاء العالم الكبير الواحد بالموضوع و بالهيئة الصوريَّة الاجتماعيَّة، مثل مجموع الإنسان المتألِّف من النفس المجرَّدة و القوة العاقلة و الحاسَّة (أو الحادسة- خ) و البدن المادي الإنساني. فلو صحَّ ان يقال: انّ هاهنا وحدة حقيقيَّة و صورة طبيعيَّة نوعيَّة،

لصحّ ان يقال: انّ هناك ايضاً أي في العالم الكبير وحدة حقيقيَّة و صورة طبيعية نوعيَّة هي المدبِّرة المتصرفة الموجدة لجميع اجزائه المدركة بها جميعا، أي كليّاتها و جزئيّاتها على ما تقولون به، فإنه خلاف مذهب (فإنه من مذهب- خ ل) السائل، مع ان من جملة أجزاء العالم انواعاً غير متناهية وجد بعضها في الأزمنة الماضية، ثم انقرض بالكليَّة كالحوادث و وجد بعضها في الأزمنة الحاضرة، ثم انها تنقرض بالكليَّة في الأزمنة المستقبلة كالحوادث المقارنة لهذا الزمان، و وجد البعض الباقي منها في الأزمنة الآتية، مع انَّه لم يوجد في الأزمنة الماضية و الحاضرة، لكنَّه انَّما يصير منقرضاً بعد زمان بالكليَّة كالأمور المقارنة للازمنة المستقبلة، هذا، مع ان جميع الكمالات الممكنة لنوع الإنسان لا يمكن حصولها لشخص واحد من الاشخاص الكاملين من ذلك النوع، لأن افراد ذلك النوع مختلفون بحسب الاستعدادات الموجودة في الأزمنة الغير المحدودة، فلو حصل لواحد منها جميع كمالات النوع يلزم ان يكون ذلك حاصراً لما لا يتناهى، و ذلك محال. و إذا كان الأمر على هذا الوجه، فلا يمكن ان يجعل فرد منهم من المظاهر التامَّة.

فقوله: «فلا يمكن ...» جواب الشرط المذكور، أي لو صحَّ ان تكون الوحدة الحقيقيَّة مدركة و متصرفة في العالم الكبير المشتمل على الأجزاء الغير المتناهية المستدعى (المستدعية- خ) كل منها للكمالات الغير المتناهية، لاستحال ان يجعل فرد من افراد تلك الأجزاء من المظاهر التامَّة الشاملة الكاملة بالنسبة إلى صورة تلك الحقيقة السارية في العالم الكبير بجميع اجزائه و كمالاته، و كيف لا يستحيل ذلك، و أنتم ذاهبون إلى انّ الكمالات المخصوصة لخاتم الأنبياء لا يمكن حصولها لنبي آخر، و الكمال الذي لخاتم الأولياء ايضاً لا يمكن حصوله لولى آخر من الأولياء، فكيف يمكن ان يكون واحد من افراد الإنسان الذي هو احد أجزاء العالم الكبير مشتملًا على جميع افراده و كمالاتها، على تقدير ان لا يمكن حصول كمالات واحد من تلك الأجزاء لآخر (للآخر- خ ل).

قال48:

«و حينئذ لو صح ان يجعل ذلك المظهر جميع أجزاء العالم الذي‌ يكون من جملته الإنسان و اشخاصه، ثمَّ ان ادراك ذاتها من حيث هي جامعة لجميع الكمالات على النسق المذكور لو لم يكن من الكمالات الحقيقيَّة المؤثِّرة المرغوب فيها المطلوب لذاتها، لم يصلح ان يكون علَّة غائية لإيجاد العوالم على ما ذهبتم إليه، و لا ينبعث نحوه الإرادة المخصِّصة و المحبة الذاتيَّة الإلهيَّة، و لو وجب ان يكون من جملتها لتوقف الواجب لذاته في شي‌ء من كمالاته الحقيقيَّة على غيره الممكن بحسب ذاته الحادث من جهة نشأته فلم يكن الواجب لذاته واجباً من جميع جهاته.

فلئن قيل: (فلئن قلتم- خ ل) ان توقفه في ذلك على الكون الجامع، لا يمكن ان يكون من حيث هو مغاير ايّاه.

قلنا: انّ توقفه عليه من جهة اشتماله على جميع القوابل و المظاهر و انضمام بعضها إلى بعض (البعض- خ) و ما يشبهه، و لا شكَّ ان الكون الجامع من هذه الجهة مغاير له».

أقول: هذه تتمَّة الإيراد المبطل للمرآتيَّة و المظهريَّة مطلقاً، و بيان ذلك انّه قد تبيَّن، ان حقيقة الإنسان لا يصلح لتلك المظهريَّة، فحينئذ لو جعل الصالح لها هو العالم الكبير بجملة اجزائه الكيانيَّة (و الإلهيَّة- خ) لزم المحال ايضاً، لأنَّه لو صحَّ ان يجعل مرآة الحقيقة الحقَّة الواجبة العالم الكبير، اعنى جميع أجزاء العالم الذي من جملته الإنسان و اشخاصه، فحينئذ ادراك تلك الحقيقة ذاتها من حيث هي جامعة لجميع الكمالات الأسمائيَّة على النسق المذكور الذي هو عبارة عن ظهورها بسائر مراتب العالم حتى المحسوسات في نشأة جامعة لمرتبتى الظهور و الاظهار حائزة لمنقبتى الشعور و الاشعار اعنى النشأة الحقيقيَّة الانسانيَّة لو لم يكن من الكمالات الحقيقيَّة المؤثِّرة المرغوب فيها- المطلوب (المطلوبة- خ) لذاتها، لم يصلح ان يكون علَّة غائيَّة لإيجاد العوالم، باعثة للحركة الحبيَّة الايجاديَّة على ما ذهبتم إليه، و حينئذ يجب ان لا ينبعث (لا يبعث- خ) نحوه الإرادة المخصِّصة و المحبة الذاتيَّة الإلهيَّة، و لو وجب ان يكون من جملتها للزم ان يكون الواجب لذاته محتاجاً في شي‌ء من كمالاته الحقيقيَّة إلى غيره الممكن بحسب ذاته الحادث من جهة نشأته متوقفاً (متوقعاً- خ) كمالاته عليه، فإذا كان مرآتيَّة العالم يستدعى الإدراك المذكور المستلزم لاحتياج الواجب و توقفه في كمالاته على غيره‌، فلو صحَّ مرآتيَّته لزم ان لا يكون‌ الواجب لذاته واجباً من جميع جهاته.

فقوله: فلم يكن الواجب لذاته واجبا من جميع جهاته، جواب الشرط المذكور.

ثم أورد على هذا الكلام: بان توقَّف تلك الحقيقة في كمالاتها على الكون الجامع، أي النشأة الانسانيَّة، لا يمكن ان يكون من حيث هي مغايرة لها، فإنها (فان- خ) بهذه الحيثيَّة معدومة مطلقا كما مرَّ غير مرَّة، فلا يصلح لأن يكون موقوفاً عليها الكمالات الواجبة.

فأجاب: بأن توقفها على تلك النشأة انَّما هو من حيث اشتمالها على‌جميع القوابل و المظاهر المتكثِّرة حتى يصح ان يكون مظهراً لحقائق الأسماء و خصوصيّاتها، و من حيث اشتمالها على النسبة الانضماميَّة التي لبعضها إلى بعض و ما يشبه تلك النسبة الانضماميَّة من انواع النسب- مثل التنافي و التقابل الموجب لتعاكس اشعَّة الاظهار و ظلال الظهور، حتى يصلح لأن يكون مظهراً لتلك النسب الواقعة بين تلك القوابل، فان خصوصيات القوابل انَّما يعرف بالنسب، و لا شك ان الكون الجامع من هذه الحيثيَّة مغاير للواجب، ضرورة من جهة الكثرة الامكانيَّة العدميَّة.

 

مصنف در بیان اشکالات حکیم بر عرفا در بحث انسان کامل این گونه فرمودند: آیا حق تعالی عین انسان کامل است یا غیر آن است؟

     اگر عین انسان کامل باشد فرقی بین ظاهر و مظهر نخواهد بود و انسان کامل مظهر حق نمی شود

     اگر غیر انسان کامل است مراد حق تعالی چیست؟

آیا؛

    1. وجود مطلق است؟ در این صورت نسبت همه ی وجودات مقیده به وجود مطلق مساوی است

هستی به مَثَل مصدر مطلق باشد    عالم همه اسم و فعل مشتق باشد

چون هیچ مثال خالی از مصدر نیست    پس هر چه در او نظر کنی حق باشد

 

نسبت وجودات مقیده به وجود مطلق علی السویه است و بنابرین انسان کامل نیز خصوصیتی ندارد و هر مظهری می تواند مظهر وجود مطلق و نمایانگر آن باشد پس چه بهتر که عقل اول به لحاظ تقدم رتبه ای که دارد و به لحاظ دوامی که برخاسته از تجردش است مظهر وجود مطلق معرفی شود نه انسان کامل.

    2. یا وجود جامع جمیع تعینات است؟ در این صورت آن که مظهری که مظهر چنین وجودی است انسان کامل نیست بلکه مجموع عالم است

ان قلتَ: مجموع عالم وحدت اعتباری دارد نه وحدت حقیقی

قلتُ: بلکه وحدت عالم حقیقی است زیرا وحدت موضوعی دارد که وجود منبسط و رق منشور است و همه ی نقوش مظاهر روی پرده گسترده و رق منشور آمده است

و همچنین عالم هیأت اجتماعی و صورت اجتماعی دارد یعنی یک مجموعه است

تنظیر: مانند انسان که با وجود مرکب بودن از اعضاء و قوا و جوارح مختلف باز هم وحدت حقیقی دارد و یک نوع است و وحدتش حقیقی است نه اعتباری

ان قلتَ: در مورد انسان نفسی هست که حافظ وحدت و وحدت بخش به این مجموعه قوا و اعضاء و جوارح است

قلتُ: شما عرفا هم برای عالم نفس کلی قایل اید هر چند حکیم این را قبول ندارد

پس انسان کامل مظهر حق نیست مجموع عالم مظهر حق تعالی است که آن هم نمی تواند مظهر حق تعالی باشد به دو دلیل؛

دلیل نخست: در عالم انواع غیر متناهی وجود دارد که افراد غیر متناهی دارند که در زمان های گوناگون وجود یافته و بعدها از بین می روند و منقرض می شوند در زمان ماضی و حال و در آینده این موجودات وجود دارند و مجموع عالم هم نمی تواند مظهر وجود جامع جمیع تعینات و مظاهر باشد

دلیل دوم: باید در مجموع عالم انسانی باشد که تمام کمالات و استعدادات غیر متناهیه همه ی انسان ها را دارا و واجد باشد در حالی که هیچ انسان و پیامبری نیست که کمالات شخص رسول خاتم ص و حضرت علی ع را دارا باشد

در نتیجه سخن از مظهر جامع به میان آوردن چه انسان کامل و چه مجموع عالم درست نیست و ریشه مظهر جامع با این اشکال زده می شود و در فصل بعد مصنف روی همین تمرکز می کند که اصلا وجود مظهر جامع امکان ندارد چه انسان و چه عالم.

    3. وجود متعین به یک تعین خاص درمقابل بقیه تعینات است؟ این فرض را ادله توحید ابطال می کند

فصل 48:

در این فصل مصنف بیان دیگری دارد برای این که اصلا وجود مظهر جامع برای حق امکان ندارد؛

بیان: مظهر جامع بنا بر بیان شما عرفا برای این است که حق تعالی در وجود این مظهر جامع تمام کمالات خود را ادراک و مشاهده کند حال می پرسیم: این معنا کمال است یا خیر؟

     اگر کمال نیست: پس چطور چیزی که کمال نیست را شما عرفا به عنوان غایت ایجاد انسان کامل معرفی کنید؟

     اگر کمال است: پس حق تعالی در کمالی متوقف بر وجود مظهر جامع می شود و دیگر واجب تعالی واجب الوجود بالذات واجب الوجوب من جمیع الجهات نمی شود و در کمالی موقوف بر وجود مظهر جامع می شود و تا آن مظهر نباشد این کمال هم نخواهد بود و بنا بر این بیان، سخن از مظهر جامع زدن ممکن نیست.

اشکال: این توقف بر وجود مظهر جامع است و مظهر جامع از حیث وجود چیزی غیر از حق نیست و این توقف بر غیر نخواهد بود و طبق نظر عرفا وجودی غیر از حق نداریم.

جواب: بلکه این توقف بر جنبه وجودی حق نیست بر جنبه ی جامعیتی است که نسبت به تعینات دارد و نِسَب و رابطه هایی می باشد که این تعینات با هم دارند و توقف بر همان جنبه ای است که این مظهر جامع دارای تعینات و روابط و نسب تعینات است و بر تعینات توقف است نه بر وجود و تعینات غیر از وجود است.

از فصل 49 سنخ جدیدی از اشکالات آغاز می شود و بعد از آن هم به پاسخ به اشکالات می پردازند.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo