< فهرست دروس

درس تفسیر استاد درایتی

1400/03/02

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: کیفیت تعامل آیات با روایات/ /

 

 

             ابن بابويه: عن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، عن أبي الحسن محمد بن أحمد القواريري، عن أبي الحسن محمد بن عمار، عن إسماعيل بن توبة، عن زياد بن عبد الله البكائي، عن سليمان الأعمش، عن أبي سعيد الخدري، قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وآله إذ أقبل إليه رجل، فقال: يا رسول الله، أخبرني عن‌ قول الله عز وجل لإبليس: {أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ‌} مَن هم يا رسول الله الذين هم أعلى من الملائكة المقربين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين، كنا في سرادق العرش نسبح الله، فسبحت الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق الله آدم عليه السلام بألفي عام. فلما خلق الله عز وجل آدم عليه السلام، أمر الملائكة أن يسجدوا له، ولو يؤمروا بالسجود إلا لأجلنا، فسجدت الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس فإنه أبى أن يسجد. فقال الله تبارك وتعالى: {يا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ‌} قال: مِن هؤلاء الخمسة المكتوبة أسماؤهم في سرادق العرش؟ فنحن باب الله الذي يؤتى منه، بنا يهتدي المهتدون، فمن أحبنا أحبه الله، وأسكنه جنته، ومن أبغضنا أبغضه الله، وأسكنه ناره، ولا يحبنا إلا من طاب مولده. [1]

             محمد بن العباس، قال: حدثنا علي بن عبد الله بن أسد، عن إبراهيم بن محمد، عن إسماعيل بن يسار، عن علي بن جعفر الحضرمي، عن زرارة بن أعين، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً} ، قال: هي ساعة القائم عليه السلام، تأتيهم بغتة. [2]

             وبهذا الاسناد، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: {قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين * إن هو إلا ذكر للعالمين} قال: هو أمير المؤمنين (عليه السلام، {ولتعلمن نبأه بعد حين} قال: عند خروج القائم عليه السلام[3] .

             محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن أبي عمير، أو غيره، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك إن الشيعة يسألونك عن تفسير هذه الآية {عم يتساءلون عن النبأ العظيم} قال: ذلك إلي إن شئت أخبرتهم وإن شئت لم اخبرهم، ثم قال: لكني أخبرك بتفسيرها، قلت: {عم يتساءلون}؟ قال: فقال: هي في أمير المؤمنين صلوات الله عليه، كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول: ما لله عز وجل آية هي أكبر مني ولا لله من نبأ أعظم مني[4] .

             قال حدثني أبي عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في قوله: {الرحمن * علم القرآن} قال عليه السلام: الله علم محمدا القرآن، قلت {خلق الإنسان} ؟ قال: ذلك أمير المؤمنين عليه السلام، قلت {علمه البيان} ؟ قال: علمه تبيان كل شئ يحتاج الناس إليه، قلت {الشمس والقمر بحسبان} ؟ قال: هما يعذبان، قلت: {الشمس والقمر يعذبان} ؟ قال: سألت عن شئ فأتقنه، إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يجريان بأمره مطيعان له، ضوؤهما من نور عرشه وحرهما من جهنم فإذا كانت القيامة عاد إلى العرش نورهما وعاد إلى النار حرهما فلا يكون شمس ولا قمر، وإنما عناهما لعنهما الله أوليس قد روى الناس ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن الشمس والقمر نوران في النار؟ قلت بلى قال أما سمعت قول الناس فلان وفلان شمسا هذه الأمة ونورها فهما في النار والله ما عنى غيرهما. قلت: {والنجم والشجر يسجدان} ؟ قال: النجم رسول الله صلى الله عليه وآله وقد سماه الله في غير موضع فقال: {والنجم إذا هوى} ، وقال: {وعلامات وبالنجم هم يهتدون} فالعلامات الأوصياء والنجم رسول الله، قلت {يسجدان} ؟ قال: يعبدان قوله: {والسماء رفعها ووضع الميزان} قال: السماء رسول الله صلى الله عليه وآله رفعه الله إليه والميزان أمير المؤمنين عليه السلام نصبه لخلقه، قلت: {ألا تطغوا في الميزان} ؟ قال: لا تعصوا الامام، قلت: {وأقيموا الوزن بالقسط} ؟ قال: أقيموا الامام بالعدل قلت: {ولا تخسروا الميزان} ؟ قال: لا تبخسوا الامام حقه ولا تظلموه وقوله {والأرض وضعها للأنام} قال: للناس {فيها فاكهة والنخل ذات ألاكمام} قال: يكبر ثمر النخل في القمع ثم يطلع منه وقوله {والحب ذو العصف والريحان}، قال: الحب الحنطة والشعير والحبوب والعصف التين والريحان ما يؤكل منه وقوله {فبأي آلاء ربكما تكذبان}، قال: في الظاهر مخاطبة الجن والإنس وفي الباطن فلان وفلان، حدثنا أحمد بن علي قال حدثنا محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن أسلم عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: {فبأي آلاء ربكما تكذبان} ، قال: قال الله تبارك وتعالى وتقدس: فبأي النعمتين تكفران بمحمد صلى الله عليه وآله أم بعلي عليه السلام. [5]

 

نكته [6]

از مجموع اين روايات بدست مى آيد كه اصل وجود تأويل و باطن براى آيات مباركات قرآن امر مسلّم در ميان اصحاب بلكه مخالفين اسلام (نصرانى) بوده است فلذا در موارد متعدد مصداق آن مورد سوال قرار مى گرفته است ؛ اما از آنجا كه معانى تأويلى و باطنى در لايه هاى پنهان معانى الفاظ و ما وراء ظاهر آيات قرار داشته و از اسرار قرآن بشمار مى آيند، فهم آن با صرف آشنايى با ادبيات عرب و مأنوس بودن با معانى ظاهرى آن حاصل نمى گردد بلكه بنابر قول صحيح، معرفت آن منحصر به أهل البيت عليهم السلام مى باشد فإنّ أهل البيت أدرى بما فى البيت، هرچند ممكن است معصومين براى درك معانى تأويلى به القاء قاعده و چهارچوب بپردازند كه قابل تسرى به آيات مختلف باشد. همچنین بايد توجه داشت كه صرف بيان دو معناى مختلف از جانب أهل البيت عليهم السلام نسبت به آية واحد، در صورتى كه جامعى براى آن معانى متفاوت وجود نداشته باشد، ممكن است قرينه ى بر تأويلى بودن يكى از آن معانى بشمار آيد لكن بر اساس جواز استعمال لفظ در اكثر از معناى واحد، محتمل است هردو معنا مربوط به ظاهر آية باشد. بديهى است كه اگر بين آن معانى متفاوت جامعى وجود داشته باشد، همه ى آن ها از مصاديق و تطبيقات معناى ظاهرى آية خواهد بود.

بديهى است كه بعد از دست يابى به معانى تأويلى از طريق أخبار آحاد معتبر، بايد از جايگاه و اعتبار آن بحث نموده و بررسى كرد كه آيا معانى باطنى قرآن مى توانند مستند حكم شرعى يا مبناى فقهى قرار گيرند يا خير، كه محل طرح آن علم اصول مى باشد، اگرچه مسلّم است كه وجود معناى باطنى مانع از اعتبار و جواز تمسك به ظاهر آيات نخواهد بود.

 

نتيجه

اگرچه اصل وجود بطن و معانى تأويلى براى آيات قرآن مورد اتفاق فريقين بوده [7] و كتب تفسيرى و روايى شيعى حاوى نمونه هاى بسيار فراوانى از مصاديق آن است لكن به ارائه چند نمونه از آن ها با مضامين متفاوت و دقائق مختلف اكتفا نموديم. از بررسى مجموع اين روايات چند نكته مهم بدست مى آيد :

١- اثبات معانى باطنى و لايه هاى پنهانى براى قرآن كريم نه تنها استحالة عقلى و قبح عقلائى نداشته، بلكه شناخت افراد به خصوصيات و عظمت قرآن را تعميق مى يابد و موجب بينش جديدى نسبت به آيات مى شود كه مردم معارف قرآن كريم را منحصر به معنا و مفاهيم ظاهرى آن ندانند و با فهم ظاهرى از آن، چنين تصور نكنند كه به همه معارف قرآن دست يافته اند، بلكه ثابت مى نمايد كه هر قدر با تدبّر و تعمّق بيش ترى به معارف عميق آن دست يابند، باز هم معارفى عميق تر در آن وجود داشته كه فهم آنان از آن قاصر است و براى فهم آن خود را به نبى أكرم صلى الله علیه و آله و اوصياى گران قدرش عليهم كه جامع علوم قرآن و آگاه به ظاهر و باطن آن هستند، نيازمند مى بينند و با تلمّذ در برابر آنان واستمداد ازاحاديث گهربارشان به قدرهمت و ظرفيت خوبش از دانش عميق و معارف باطنى اين كتاب الهى نيز بهره مند مى گردند.

 

٢- معانى تأويلى و باطنى آيات معمولا ارتباطى به معناى ظاهرى ندارند لكن اين تخالف مادامى كه در حدّ تعارض و تناقض نرسد، مانع از جواز تمسك به آن ها نمى باشد. همچنین هيچ يك از مفسرين وجود معناى باطنى براى آيات را موجب عدم جواز أخذ به معناى ظاهرى آن ندانسته است.

 

٣- اگرچه بنابر نظر صحيح، معرفت به بواطن قرآن منحصر در مراجعه به أهل البيت عليهم مى باشد اما ممكن است معصومين براى وصول به معانى باطنى به ارائه قاعده بپردازند (مانند اطلاق سماء يا نجم بر پيامبر صلّى الله علیه و آله) و يا كثرت إستعمال يك لفظ در يك معناى تأويلى از جانب آنان، دلالت بر رابطه ى معنايى بين آن دو و جواز تطبيق در موارد ديگر استعمالى داشته باشد.

 

٤- أهل البيت عليهم السلام در بعضى از موارد براى اثبات معناى تأويلى، استدلال به ظهور يا سياق آيات ديگر و يا قرائنى نموده اند و حال آنكه معناى باطنى استدلال بردار نيست و به نظر مى رسد اين روش امام عليه السلام صرفا براى إقناع مخاطب و عدم استبعاد از جانب او باشد. مضافا به اينكه معصومين عليهم السلام بواطن قرآن را از اسرار تلقّى نموده و همه ى مردم را قابل فراگيرى معانى تأويلى نمى ديده اند.

 

٥- در بعضى از روايات و أخبار، از معانى تأويلى نيز تعبير به تفسير شده است فلذا مى توان ادعا نمود كه تفسير قرآن اعم از معناى ظاهرى و باطنى بوده و محصور نمودن تفسير به أهل البيت عليهم در روايات ديگر، به لحاظ جامع بين معانى ظاهر و باطن مى باشد و الا درك خصوص ظواهر قرآن اختصاصى به آن ها نخواهد داشت. همچنین در برخى از روايات ديگر نيز معناى باطنى آيات را در غالب هكذا نزلت و… بيان شده است كه اين مى تواند قرينه اى باشد بر اينكه بعضى از روايات كيفيت نزول ناظر بر معانى باطنى مى باشد.

 

٦- اگرچه بعضى از روايات تأويلى ناظر بر موضوع حكم شرعى (مانند نجاست بنى امية به جهت كفر[8] ) و برخى ديگر ناظر بر حكم شرعى (مانند وجوب لقاء امام در پايان حج [9] ) مى باشد لكن فقهاء براى اثبات حكم شرعى به هيچ يك از روايات تأويلى تمسك ننموده اند كه اين مى تواند شاهدى بر عدم اعتبار خبر واحد تأويلى در حوزه ى فقه و احكام شرعى باشد زيرا اساسا حقيقت معانى باطنى روشن نبوده و تحت چهارچوب خاص در نمى آيد بلكه تصديق آن صرفا تعبدى است.

 

٧- روايات تأويلى هميشه ناظر بر اثبات معناى باطنى براى آيات قرآن نيستند بلكه گاهى در مقام نفى يك معناى باطنى نسبت به آية اى مى باشند مانند :

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن أبي طالب، عن سدير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن قوما يزعمون أنكم آلهة، يتلون بذلك علينا قرآنا: {وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله} فقال: يا سدير سمعي وبصري وبشري ولحمي ودمي وشعري من هؤلاء براء وبرئ الله منهم، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي والله لا يجمعني الله وإياهم يوم القيامة إلا وهو ساخط عليهم، قال: قلت: وعندنا قوم يزعمون أنكم رسل يقرؤون علينا بذلك قرآنا {يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم} فقال: يا سدير سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي من هؤلاء براء وبرئ الله منهم ورسوله، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي والله لا يجمعني الله وإياهم يوم القيامة الا وهو ساخط عليهم، قال: قلت: فما أنتم؟ قال: نحن خزان علم الله، نحن تراجمة أمر الله، نحن قوم معصومون، أمر الله تبارك وتعالى بطاعتنا ونهى عن معصيتنا، نحن الحجة البالغة على من دون السماء و فوق الأرض.[10]


[1] البرهان جلد ٤ صفحه ٦٨٣.
[2] البرهان جلد ٤ صفحه ٨٨٠.
[6] اين نكته در جلسه ١٣٩ مورخ ١ خرداد ماه ١٤٠٠ إلقاء شده است.
[7] گرچه نظر برخى از مفسران درباره باطن داشتن قرآن به دست نيامد، اما جمع كثيرى از مفسران، محدثان، دانشمندان علوم قرآنى و محققان علم اصول مانند طبرى در جامع البيان، شيخ طوسى در تبيان، بغوى در معالم التنزيل، ابن عربى در تفسير القرآن الكريم، فيض كاشانى در صافى و اصفى، قاسمى در محاسن التأويل، جنابذى در بيان السعادة، علامه طباطبائى در الميزان، عيّاشى در كتاب التفسير، طحاوى در مشكل الآثار، علاّمه مجلسى در بحارالانوار، محدّث بحرانى در البرهان فى تفسير القرآن، زركشى در البرهان فى علوم القرآن، سيوطى در الاتقان، زرقانى در مناهل العرفان، شاطبى در الموافقات، آخوند خراسانى در كفايه، محقق اصفهانى در نهاية الدراية، ميرزاى رشتى در بدايع الافكار، آقا ضياء عراقى در نهاية الافكار، آية الله بروجردى در نهاية الاصول، آية الله حكيم در حقائق الاصول، آية الله خوئى در محاضرات و جمعى ديگر وجود باطن براى قرآن را مفروغ عنه و مسلّم دانسته و به اجمال يا تفصيل، از كيفيت و چگونگى آن بحث نموده و يا به وضع عنوان براى روايات آن اكتفا نموده اند.
[8] عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن هذه الآية {ان شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون} قال: نزلت في بني أمية، هم شر خلق الله، هم الذين كفروا في بطن القرآن. وهم الذين لا يؤمنون
[9] قال عبد الله بن سنان فأتيت أبا عبد الله عليه السلام فقلت: جعلني الله فداك قول الله عز وجل: {ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم}، قال: أخذ الشارب وقص الأظفار وما أشبه ذلك، قال: قلت: جعلت فداك فإن ذريح المحاربي حدثني عنك أنك قلت له: ثم ليقضوا لقاء الامام. وليوفوا نذورهم تلك المناسك؟ فقال: صدق ذريح وصدقت أنت إن للقرآن ظاهرا وباطنا ومن يحتمل ما يحتمل ذريح؟

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo