< فهرست دروس

درس تفسیر استاد درایتی

1400/03/01

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: کیفیت تعامل آیات با روایات/ /

 

 

             محمد بن الحسن الصفار في (بصائر الدرجات) عن أحمد ابن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن أبي وهب، عن محمد بن منصور قال: سألت عبدا صالحا عليه السلام عن قول الله تعالى: {إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن}، فقال: إن القرآن له ظهر وبطن فجميع ما حرم في الكتاب هو الظهر ظاهر وباطن من ذلك أئمة الجور وجميع ما أحل الله في الكتاب هو الظاهر والباطن من ذلك أئمة الحق[1] .

             عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: اما قوله {أفكلما جائكم رسول بما لا تهوى أنفسكم} الآية قال أبو جعفر: ذلك مثل موسى والرسل من بعده و عيسى صلوات الله عليه ضرب لامة محمد صلى الله عليه وآله مثلا فقال الله لهم : فان جاءكم محمد بمالا تهوى أنفسكم استكبرتم بموالاة على ففريقا من آل محمد كذبتم وفريقا تقتلون، فذلك تفسيرها في الباطن[2] .

             عن جابر قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن تفسير هذه الآية في قول الله: {يريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين}، قال أبو جعفر عليه السلام: تفسيرها في الباطن يريد الله، فإنه شئ يريده ولم يفعله بعد، واما قوله {يحق الحق بكلماته) فإنه يعنى يحق حق آل محمد، واما قوله: {بكلماته} قال: كلماته في الباطن على هو كلمة الله في الباطن، واما قوله: {ويقطع دابر الكافرين} فهم بنو أمية، هم الكافرون يقطع الله دابرهم، واما قوله: {ليحق الحق} فإنه يعنى ليحق حق آل محمد حين يقوم القائم عليه السلام، واما قوله: {ويبطل الباطل} يعنى القائم فإذا قام يبطل باطل بنى أمية، وذلك قوله: {ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون}. [3]

             عن جابر عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام قال: سألته عن هذه الآية في البطن {وينزل عليكم من السماء ماءا ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان و ليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام} قال: السماء في الباطن رسول الله، والماء علي عليه السلام جعل الله عليا من رسول الله صلى الله عليه وآله فذلك قوله: {ماءا ليطهركم به} فذلك على يطهر الله به قلب من والاه، واما قوله: {ويذهب عنكم رجز الشيطان} من والى عليا يذهب الرجز عنه، ويقوى قلبه و {يربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام} فإنه يعنى عليا، من والى عليا يربط الله على قلبه بعلى فثبت على ولايته.[4]

             عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله {وما أوتيتم من العلم الا قليلا} قال: تفسيرها في الباطن انه لم يؤت العلم الا أناس يسير، فقال: {وما أوتيتم من العلم الا قليلا} منكم. [5]

             أحمد بن مهران وعلي بن إبراهيم جميعا، عن محمد بن علي، عن الحسن بن راشد، عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم قال: كنت عند أبي الحسن موسى عليه السلام إذ أتاه رجل نصراني ونحن معه بالعريض فقال له النصراني: أتيتك من بلد بعيد وسفر شاق وسألت ربي منذ ثلاثين ستة أن يرشدني إلى خير الأديان وإلى خير العباد وأعلمهم و أتاني آت في النوم فوصف لي رجلا بعليا دمشق، فانطلقت حتى أتيته فكلمته، فقال: أنا أعلم أهل ديني وغيري أعلم مني، فقلت: أرشدني إلى من هو أعلم منك فإني لا أستعظم السفر ولا تبعد علي الشقة ولقد قرأت الإنجيل كلها ومزامير داود وقرأت أربعة أسفار من التوراة وقرأت ظاهر القرآن حتى استوعبته كله، فقال لي العالم ... سل، قال: أخبرني عن كتاب الله تعالى الذي انزل على محمد ونطق به، ثم وصفه بما وصفه به، فقال: {حم * والكتاب المبين * إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين * فيها يفرق كل أمر حكيم} ما تفسيرها في الباطن؟ فقال: أما حم فهو محمد صلى الله عليه وآله وهو في كتاب هود الذي انزل عليه وهو منقوص الحروف وأما الكتاب المبين فهو أمير المؤمنين علي عليه السلام وأما الليلة ففاطمة وأما قوله: {فيها يفرق كل أمر حكيم} يقول: يخرج منها خير كثير فرجل حكيم ورجل حكيم، الحديث. [6]

             عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن هذه الآية {ان شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون} قال: نزلت في بني أمية، هم شر خلق الله، هم الذين كفروا في بطن القرآن وهم الذين لا يؤمنون[7] .

 

     رواياتى كه متضمن معنايى براى آيات هستند كه به جهت عدم تناسب آن با ظاهر و سياق آية ، بايد حمل بر تأويل و باطن شوند مانند:

             تفسير فرات بن إبراهيم: مقداد بن علي الحجازي عن عبد الرحمان العلوي عن محمد بن سعيد ومحمد بن عيسى بن زكريا عن عبد الرحمان بن سراج عن حماد بن أعين عن الحسن ابن عبد الرحمان عن ابن نباته عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: القرآن أربعة أرباع: ربع فينا، وربع في أعدائنا و ربع فرائض وأحكام، و ربع حلال وحرام، و لنا كرائم القرآن[8] .

             كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: روى الشيخ أبو جعفر الطوسي رحمه الله باسناده إلى الفضل بن شاذان عن داود بن كثير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أنتم الصلاة في كتاب الله عز وجل وأنتم الزكاة وأنتم الحج؟ فقال: يا داود نحن الصلاة في كتاب الله عز وجل، ونحن الزكاة ونحن الصيام ونحن الحج ونحن الشهر الحرام ونحن البلد الحرام ونحن كعبة الله ونحن قبلة الله ونحن وجه الله، قال الله تعالى: {فأينما تولوا فثم وجه الله} ونحن الآيات ونحن البينات، وعدونا في كتاب الله عز وجل: الفحشاء والمنكر والبغي والخمر والميسر والأنصاب والأزلام والأصنام والأوثان والجبت والطاغوت والميتة والدم ولحم الخنزير، يا داود إن الله خلقنا فأكرم خلقنا وفضلنا وجعلنا امناءه وحفظته وخزانه على ما في السماوات وما في الأرض، وجعل لنا أضدادا وأعداءا، فسمانا في كتابه وكنى عن أسمائنا بأحسن الأسماء وأحبها إليه وسمى أضدادنا وأعداءنا في كتابه وكنى عن أسمائهم وضرب لهم الأمثال في كتابه في أبغض الأسماء إليه وإلى عباده المتقين.[9]

             كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن جعفر بن محمد بن مالك عن الحسن بن علي ابن مهران عن سعيد بن عثمان عن داود الرقي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله تعالى: {الشمس والقمر بحسبان} قال: يا داود سألت عن أمر فاكتف بما يرد عليك، إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يجريان بأمره، ثم إن الله ضرب ذلك مثلا لمن وثب علينا وهتك حرمتنا وظلمنا حقنا، فقال: {هما بحسبان} قال: هما في عذابي، قال: قلت: {والنجم والشجر يسجدان} قال: النجم رسول الله صلى الله عليه وآله، والشجر أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام لم يعصوا الله طرفة عين، قال: قلت {والسماء رفعها ووضع الميزان} قال: السماء رسول الله صلى الله عليه وآله قبضه الله، ثم رفعه إليه {ووضع الميزان} والميزان أمير المؤمنين نصبه لهم من بعده، قلت: {أن لا تطغوا في الميزان} قال: لا تطغوا في الامام بالعصيان والخلاف، قلت: {وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان} قال: أطيعوا الامام بالعدل ولا تبخسوه من حقه، قلت: قوله: {فبأي آلاء ربكما تكذبان} قال: أي بأي نعمتي تكذبان؟ بمحمد أم بعلي؟ فبهما أنعمت على العباد[10] .

             كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد المالكي عن محمد بن عيسى عن يونس عن سعدان بن مسلم عن ابن تغلب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام وقد تلا هذه الآية: {وويل للمشركين * الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون}، يا أبان هل ترى الله سبحانه طلب من المشركين زكاة أموالهم وهم يعبدون معه إلها غيره، قال: قلت: فمن هم؟ قال: ويل للمشركين الذين أشركوا بالامام الأول ولم يردوا إلى الآخر ما قال فيه الأول وهم به كافرون[11] .

             أحمد بن إدريس، عن محمد بن حسان، عن محمد بن علي، عن عمار بن مروان، عن منخل عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: {أفكلما جاء كم (محمد) بما لا تهوى أنفسكم (بموالاة علي) فاستكبرتم ففريقا (من آل محمد) كذبتم وفريقا تقتلون}. [12]

             علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد، عن محمد بن جمهور، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى: {ائت بقرآن غير هذا أو بدله} قال: قالوا: أو بدّل عليا عليه السلام[13] .

             وقوله: {وانه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم} يعني أمير المؤمنين عليه السلام مكتوب في الحمد في قوله: اهدنا الصراط المستقيم قال أبو عبد الله عليه السلام : هو أمير المؤمنين عليه السلام.[14]

             الشيخ في (أماليه): عن محمد بن علي، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، عن رسول الله صلی الله عليه و آله - في حديث - قال صلی الله عليه و آله: و اِن عليا لعِلم للساعة لك و لقومك و لسوف تسألون عن محبة علي بن أبي طالب عليه السلام [15] . [16]


[15] سوره زخرف؛آیه٦١{وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ } ترجمة : و عیسی [با ولادتی که ویژه او بود، و با معجزاتی چون شفا دادن کور مادرزاد، علاج بیماری برص، زنده کردن مردگان و دمیدن روح در مجسمه گلی] سبب یقین به قیامت است، پس هرگز در وقوع آن تردید مکنید، و از من پیروی نمایید که این است راه راست.
[16] تفسير البرهان جلد ٤ صفحه ٨٨٠.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo