< فهرست دروس

درس تفسیر استاد درایتی

1400/02/27

بسم الله الرحمن الرحیم

 

 

موضوع: کیفیت تعامل آیات با روایات/ /

 

 

گروه ششم - رواياتى كه ناظر بر معانى مفردات آيات مى باشند. لازم به ذکر است كه اگر بين معناى لغوى كلمه و معنايى كه توسط امام عليه السلام ارائه مى شود ارتباطى نباشد، روايت ناظر بر حقيقة شرعية مى باشد ؛ اما اگر رابطه اى باشد، در صورتى كه صرفا بين آن دو علاقه باشد روايت ناظر بر معناى مجازى، و در صورتى كه معناى لغوى عام و معناى ارائه شده خاص باشد روايت ناظر بر مراد جدى خواهد بود. بايد توجه داشت كه اين صورت أخير از مصاديق تخصيص كتاب به خبر واحد محسوب نمی‌شود زيرا تخصيص بنابر نظر صحيح نيازمند لسان (ادبيات و ساختار گفتارى خاص) است و هرگونه تضييق افراد عام در حوزه اراده جدى، تخصيص بشمار نمى رود.

اين روايات از حيث مضمون بر سه دسته تقسیم می‌شوند :

     رواياتى كه معناى كلمات را تبيين مى كنند مانند :

             وقوله : {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا} فإنه كان سبب نزولها ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان لا يرد أحدا يسأله شيئا عنده فجاءه رجل فسأله فلم يحضره شئ فقال يكون إن شاء الله، فقال يا رسول الله أعطني قميصك وكان عليه السلام لا يرد أحدا عما عنده فأعطاه قميصه فأنزل الله {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك…} فنهاه ان يبخل أو يسرف ويقعد محسورا من الثياب، فقال الصادق عليه السلام : المحسور العريان.[1]

             الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: {فمن اضطر غير باغ ولا عاد} قال : الباغي : باغي الصيد والعادي: السارق ليس لهما أن يأكلا الميتة إذا اضطرا إليها، هي حرام عليهما ليس هي عليهما كما هي على المسلمين وليس لهما أن يقصرا في الصلاة.[2]

             عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سأله قيس بن رمانة قال: أتوضأ ثم ادعوا الجارية فتمسك بيدي فأقوم وأصلي، أعلىّ وضوء؟ فقال: لا، قال: فإنهم يزعمون أنه اللمس؟ قال: لا والله ما اللمس [3] الا الوقاع يعنى الجماع، ثم قال: قد كان أبو جعفر عليه السلام بعد ما كبر يتوضأ ثم يدعو الجارية فتأخذ بيده فيقوم فيصلى.[4]

             وقوله {أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم} قال: عنٰى بطعامهم الحبوب والفاكهة غير الذبائح التي يذبحونه، فإنهم لا يذكرون اسم الله على ذبائحهم، ثم قال والله ما استحلوا ذبائحكم فكيف تستحلون ذبائحهم.[5]

             فإنه حدثني أبي عن النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قوله { أوفوا بالعقود} قال : بالعهود.[6]

             عن سعدان عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله {الذين يكنزون الذهب والفضة}، إنما عنى بذلك ما جاوز ألفي درهم[7] .

 

     رواياتى كه متعلق كلمات آيات را تبيين مى كنند مانند :

             وقال علي بن إبراهيم في قوله {لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء - إلى قوله - ويجعل من يشاء عقيما} قال: فحدثني أبي عن المحمودي ومحمد بن عيسى بن عبيد عن محمد بن إسماعيل الرازي عن محمد بن سعيد ان يحيى بن أكثم سأل موسى بن محمد عن مسائل وفيها أخبرنا عن قول الله {أو يزوجهم ذكرانا وإناثا} فهل يزوج الله عباده الذكران وقد عاقب قوما فعلوا ذلك فسأل موسى أخاه أبا الحسن العسكري عليه السلام وكان من جواب أبي الحسن اما قوله {أو يزوجهم ذُكرانا وإناثا}، فان الله تبارك وتعالى يزوج ذكران المطيعين إناثا من الحور العين وإناث المطيعات من الانس من ذكران المطيعين ومعاذ الله أن يكون الجليل عنى ما لبست على نفسك تطلبا للرخصة لارتكاب المآثم قال: فمن يفعل ذلك يلق آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إن لم يتب.[8]

             عن بكير بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام قوله: {يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة}، ما معنى إذا قمتم؟ قال: إذا قمتم من النوم، قلت: وينقض النوم الوضوء؟ قال: نعم إذا كان نوم يغلب على السمع فلا يسمع الصوت.[9]

 

     رواياتى كه كلمات آيات را منحصر به معناى خاص مى كنند مانند :

             عن بكير بن أعين عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الذي عنى الله في قوله {وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس فان كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث}، إنما عنى بذلك الاخوة والأخوات من الام خاصة[10] .

             الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد ابن عائذ، عن ابن أذينة، عن بريد العجلي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل} قال: إيانا عنى، أن يؤدي الأول إلى الامام الذي بعده الكتب والعلم السلاح وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل الذي في أيديكم، ثم قال للناس: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}، إيانا عنى خاصة، أمر جميع المؤمنين إلى يوم القيامة بطاعتنا، فإن خفتم تنازعا في أمر فردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى اولي الامر منكم، كذا نزلت وكيف يأمرهم الله عز وجل بطاعة ولاة الامر ويرخص في منازعتهم؟ إنما قيل ذلك للمأمورين الذين قيل لهم {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}.[11]

             الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن أورمة، عن علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمن بن كثير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} قال: الذكر محمد صلى الله عليه وآله ونحن أهله المسؤولون، قال: قلت: قوله: {وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون} قال: إيانا عنى ونحن أهل الذكر ونحن المسؤولون[12] .

 

نكته

اگرچه اكثر اصوليين نسبت به اعتبار سنجى اين چنين أخبار آحادى، ورود پيدا نكردند لكن از بعضى از آراء آنان مى توان قول صحيح از منظر آن ها را كشف نمود مثلا از قول كسانى كه براى اعتبار تقليد و رجوع به أهل خبرة به آية شريفة ﴿وَمَآ اَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ اِلَّا رِجَالًا نُّوْحِيْٓ اِلَيْهِمْ فَاسْـَٔلُوْٓا اَهْلَ الذِّكْرِ اِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُوْنَ﴾[13] تمسك نموده اند كشف مى شود كه آنان اخبار آحادى كه معناى أهل الذكر را خصوص أهل البيت عليهم السلام عنوان كرده است را معتبر نمى دانند و يا اين نوع روايات را بر خلاف ظاهر، حمل بر تأويل و باطن مى نمايند.


[3] مائده/سوره5، آیه٦{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo