< فهرست دروس

درس تفسیر استاد درایتی

1400/02/21

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: کیفیت تعامل آیات با روایات/ /

 

نتيجه

أخبار آحادى كه ناظر بر شأن نزول است اگر ناظر بر احكام شرعى باشند كه بنابر جميع مبانى بر فرض وثاقت معتبر خواهند بود اما اگر ناظر بر غير احكام شرعى (تاريخى، اصولى، كلامى) باشند صرفا بنابر مبناى علم تعبدى خبر واحد ثقة (نه منجزيت و معذريت) قابل اعتماد خواهد بود لكن بايد مدلول آن نيز متناسب با سياق آية و مفهوم ساير آيات و مضمون روايات ديگر باشد و الا قبول آن دشوار مى باشد. اگرچه اصوليين ظن به خلاف خبر واحد را مضر به اعتبار آن ندانسته اند اما اين نكته مربوط به ظن شخصى به خلاف است نه ظن نوعى، پس باتوجه به اینکه مخالفت مدلول خبر واحد با سياق يا ساير آيات و يا مضمون روايات ديگر موجب ظن نوعى برخلاف خبر واحد است، دو ظهور تعارض و تساقط نموده و اعتماد بر خبر واحد ممكن نخواهد بود.

 

گروه چهارم - رواياتى كه ناظر بر تاريخ و كيفيت نزول آيات و ساختار آن ها مى باشند. اين أحاديث از حيث مضمون بر چند دسته تقسيم مى شوند :

     رواياتى كه دلالت بر زمان يا مكان نزول آيات دارند مانند :

             وقوله {وإذا يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين} فإنها نزلت بمكة قبل الهجرة، الحديث.[1]

             {براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين} قال حدثني أبي عن محمد بن الفضيل عن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد الله عليه السلام قال نزلت هذه الآية بعد ما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله من غزوة تبوك في سنة سبع من الهجرة، الحديث.[2]

             وقوله {يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون} نزلت في أبي لبابة بن عبد المنذر فلفظ الآية عام ومعناها خاص وهذه الآية نزلت في غزوة بني قريظة في سنة خمس من الهجرة، وقد كتبت في هذه السورة مع اخبار بدر وكانت بدر على رأس ستة عشر شهرا من مقدم رسول الله صلى الله عليه وآله المدينة ونزلت مع الآية التي في سورة التوبة قوله {آخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا} الآية نزلت في أبي لبابة فهذا دليل على أن التأليف على خلاف ما أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وآله.[3]

             واما قوله {وما كان لنبي ان يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة} فان هذه نزلت في حرب بدر، وهي مع الآيات التي في الأنفال في اخبار بدر، وقد كتبت في هذه السورة مع اخبار اُحُد، وكان سبب نزولها انه كان في الغنيمة التي أصابوها يوم بدر قطيفة [4] حمراء ففقدت فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ما لنا لا نرى القطيفة ما أظن إلا أن رسول الله أخذها، فأنزل الله في ذلك، وما كان لنبي أن يغل.. الخ. فجاء رجل إلى رسول الله فقال إن فلانا غل قطيفة فاخبأها هنا لك، فامر رسول الله صلى الله عليه وآله بحفر ذلك الموضع فأخرج القطيفة.[5]

             {وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا} فإنها نزلت يوم فتح مكة لما أراد رسول الله صلى الله عليه وآله دخولها انزل الله قل يا محمد أدخلني مدخل صدق الآية وقوله : سلطانا نصيرا اي معينا.[6]

             قال علي بن إبراهيم في قوله : {يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله ان الله غفور رحيم} فإنها نزلت يوم فتح مكة وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله قعد في المسجد يبايع الرجال إلى صلاة الظهر والعصر ثم قعد لبيعة النساء وأخذ قدحا من ماء فادخل يده فيه، الحديث.[7]

             {بسم الله الرحمن الرحيم إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون} قال: نزلت في غزوة المُرَيْسيع [8] وهي غزوة بني المصطلق في سنة خمس من الهجرة، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله خرج إليها، الحديث.[9]

             {بسم الله الرحمن الرحيم ويل للمطففين} الذين يبخسون المكيال والميزان وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزلت على نبي الله صلى الله عليه وآله حين قدم المدينة وهم يومئذ أسوأ الناس كيلا فأحسنوا الكيل واما الويل فبلغنا - والله أعلم - انها بئر في جهنم. [10]

             {بسم الله الرحمن الرحيم إذا جاء نصر الله والفتح} قال: نزلت بمنى في حجة الوداع إذا جاء نصر الله والفتح، فلما نزلت قال رسول الله صلى الله عليه وآله: نعيت إلي نفسي فجاء إلى مسجد الخيف فجمع الناس ثم قال: نصر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها وبلغها من لم يسمعها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليه قلب امرئ مسلم اخلص العمل لله والنصيحة لائمة المسلمين واللزوم لجماعتهم فان دعوتهم محيطة من ورائهم، أيها الناس اني تارك فيكم ثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا ولن تزلوا، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير انهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، كإصبعي هاتين وجمع بين سبابتيه ولا أقول كهاتين وجمع بين سبابته والوسطى فيفضل هذه على هذه. [11]

 

     رواياتى كه دلالت بر عدد آياتى كه به صورت پيوسته نازل شده يا ترتيب نزول آيات يا سور دارند مانند :

             على بن إبراهيم : حدثني أبي عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال نزلت الانعام جملة واحدة ويشيعها سبعون الف ملك لهم زُجَل بالتسبيح والتهليل والتكبير فمن قرأها سبحوا له إلي يوم القيامة. [12]

             في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: {ما ودعك ربك وما قلى} وذلك أن جبرئيل أبطأ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وانه كانت أول سورة نزلت : إقرأ باسم ربك الذي خلق ثم أبطأ عليه، فقالت خديجة لعل ربك قد تركك فلا يرسل إليك فأنزل الله تبارك وتعالى : {ما ودعك ربك وما قلى}[13] .

             علي بن محمد، عن بعض أصحابه، عن آدم بن إسحاق، عن عبد الرزاق بن مهران، عن الحسين بن ميمون، عن محمد بن سالم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ... سورة النور أنزلت بعد سورة النساء وتصديق ذلك أن الله عز وجل أنزل عليه في سورة النساء {واللائي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فان شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا} والسبيل الذي قال الله عز وجل: {سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون * الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين}.[14]

 

     رواياتى كه دلالت بر محل قرار گرفتن آيات نازل شده در قرآن دارند مانند :

             ما أخرجه أحمد بإسناد حسن عن عثمان بن أبي العاص قال كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ شخص ببصره ثم صوبه ثم قال أتاني جبريل فأمرني أن أضع هذه الآية هذا الموضع من هذه السورة {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى}. [15]

             قال البيضاويّ‌ : و عن ابن عبّاس: أنّها آخر آية نزل بها جبرئيل [على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله] و قال: ضعها في رأس المائتين و الثّمانين من البقرة . و عاش رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بعدها أحدا و عشرين يوما. و قيل: أحدا و ثمانين. و قيل: سبعة أيّام. و قيل: ثلاث ساعات. [16]

 

نكته

اين روايات در موارد مختلفى كاربرد دارد كه به برخى از آن ها اشاره مى كنيم :

١- بنابر تصريح روايات بر توالى بعضى از آيات، سياق نسبت به آن ها تمام، و با تصريح بر قرار گرفتن آية در ميان آيات ديگر، سياق ناتمام خواهد بود.

٢- تقديم و تأخير نزول آيات نسبت به ناسخ و منسوخ نقش اساسى داشته و موجب اثبات يا نفى نسخ مى شود.

٣- اگر تخصيص را مختص به عام متقدم و خاص متأخر بدانيم (كما ادعى البعض)، شناسايى ترتيب عام و خاص در نزول، بسيار مهم خواهد بود.

٤- معرفت به تاريخ يا مكان نزول در فهم بعضى از آيات و درك مفاهيم قرآنى دخالت دارد و موجب تغيير معنا مى شود.

 

نتيجه

اين گروه از اخبار آحاد اگر دخالت در حكم فقهى داشته باشد بنابر اعتبار سياق، حجت خواهد بود اما در غير حكم فقهى، اعتبار آن منوط بر مبناى حجيت خبر واحد مى باشد.


[4] قطيفة : نسيج من الحرير أو القُطْن ذو أهداب تُتَّخذُ منه ثياب وفُرُش.
[8] يطلق على غزوة المريسيع غزوة بني المصطلق، حيث تنسب إلى المكان أحيانًا، وهو المريسيع وتنسب إلى القبيلة أحيانًا وهم بنو المصطلق قبيلة من خزاعة، ورئيسهم الحارث بن ضرار الخزاعي، والمريسيع عبارة عن عدة آبار ماء، وتقطن قبيلة بني المصطلق حولها، ويقع المريسيع في منخفض من واد سحيق يطلق عليه حاليًا وادي ستارة، ولازال الموقع بهذا الاسم، وهو مكان منخفض في بطن الوادي، وتحيط به من الشرق والجنوب الشرقي سلسلة من الجبال المتصلة و المرتفعة ومن الغرب بعض الجبال، وسكن بني المصطلق في بطن هذا الوادي حول جبل صغير أقرب إلى الأكمة، فموقعهم غير آمن لأنهم لا يراقبون من يقدم إليهم من أي جهة من الجهات، ويزيد ذلك أن من يحتل الجبل الصغير يسيطر على القبيلة سيطرة تامة.
[16] كنز الدقائق و بحر الغرائب، مشهدى جلد ٢ صفحه ٤٦٢.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo