< فهرست دروس

درس تفسیر استاد درایتی

1400/02/18

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: کیفیت تعامل آیات با روایات/ /

 

 

گروه سوم - رواياتى كه ناظر بر شأن نزول يا سبب نزول آيات مى باشند.

قبل از ارائه ى چند نمونه از روايات و بررسى جايگاه اين دسته از أخبار، تذكر به چند نكته ضرورى است :

١- اساسا عنوان شأن نزول و سبب نزول از عناوين مستحدث و مربوط به قرن چهارم است كه نسبت به حقيقت آن ها و مرادف يا مختلف بودنشان، در بين مفسّرين اختلاف نظر وجود دارد. بسيارى از مفسّرين معتقدند حقيقت اين دو عناوين واحد است اما برخى از علماء (مانند جلال الدین سيوطى [1] ) قائل به تغاير آن ها مى باشند[2] . از منظر آنان شأن نزول ناظر بر مفاد آيات و واقعياتى كه آيات بدان اشاره دارد، مى باشد برخلاف سبب نزول كه حاكى از علت نازل شدن آيات با چنين مضامينى در زمان حاضر است مانند سورة فيل كه هجوم ابرهه به مكة با فيل شأن نزول آن است نه سبب نزول اگرچه كه در عبارات بسيارى از علماء به عنوان سبب نزول آمده است.

 

٢- اگرچه بخشى از آيات قرآن داراى شأن نزول است يا سبب نزول آن به وسيله ى اقوال صحابة يا روايات معصومين عليهم السلام به ما رسيده است، اما با در نظر گرفتن نزول تدريجى قرآن، نسبت به اينكه آيا همه ى آيات داراى سبب نزول است يا خير، اختلاف نظر وجود دارد. بسيارى از مفسّرين همه ى آيات قرآن را داراى سبب خاصى براى نزول نمى دانند بلكه معتقدند عمده آيات صرفا سبب عام نزول دارند ؛ اما از ظاهر رواياتى[3] بدست مى آيد كه همه ى آيات داراى سبب نزول هستند..

 

٣- نسبت به جايگاه شأن نزول و سبب نزول در فهم قرآن و وصول به مقصود كلام الهى آراء متعددى وجود دارد كه به چند نظريه اشاره مى كنيم :

     مشهور مفسّرين (مانند جلال الدین سيوطى[4] ) معتقدند شأن نزول و اسباب نزول آن به مثابه ى قرائن حاليه اى هستند كه نقش مهمى در فهم كلام خواهند داشت مانند آية شريفة ﴿الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَ…﴾ [5] كه به ضميمه سبب نزول روشن مى شود و تفسير قرآن بدون مدّ نظر قرار دادن شأن نزول ممكن نمى باشد. .

     عده اى قائل اند تمام معناى آيات همان شأن نزول يا سبب نزول آن مى باشد (مورد مخصّص است) و تعدّى از آن به معانى ديگر با تحفّظ بر وحدت شرائط و خصوصيات خواهد بود.

     برخى از علماء (اصوليين) مورد را مخصّص ندانسته و شأن نزول يا سبب نزول را در غير آياتى كه ناظر بر قضية شخصية است [6] ، موجب تغيير در معنا و تضييق در مصداق نمى دانند بلكه حتى با معرفت به شأن نزول، تحفظ بر عموميت آيات مى كنند البته عموميت آن بايد به گونه اى باشد كه شامل شأن نزول و سبب نزول آن نيز بشود. به عبارت دیگر تطبيق هاى شخصى آيات در هنگام نزول دخالتى در معناى ظاهرى آيات ندارد و الا نبايد به صورت حكم كلى و با ظاهر عام نازل مى شد.

     مرحوم علامه طباطبائى معتقدند غالب شأن نزول ها و اسباب تنزيل آيات يا با اقوال غير مستند و روايات غير معتبر به ما رسيده كه اعتبار سندى ندارند و يا مدلول آن با ظاهر آيات سازگار نبوده كه از حيث دلالت ناتمام خواهند بود . [7]

 

٤- نزول تدريجى قرآن محل اتفاق است اما اگر نزول چند باره ى يك آية را بپذيريم، براى يك آية ممكن است شأن نزول متعدد و سبب نزول مختلف وجود داشته باشد و تغاير شأن نزول ها موجب تناقض و رفع يد از آن ها نخواهد بود.


[1] لباب النقول فى أسباب النزول، سيوطى صفحه ٤.
[2] التمهید فی علوم القرآن، المعرفت، الشیخ محمد هادی، ج1، ص255. .(ما هو الفارق بين قولهم : ( سبب النزول ) أو ( شأن النزول ) ؟إن كانت هناك مشكلة حاضرة ـ سواء أكانت حادثة أُبهم أمرُها، أمْ مسألة خفِيَ وجه صوابها، أو واقعة ضلّ سبيل مَخرجِها ـ فنزلت الآية لتعالج شأنها وتضع حلاً لمشكلتها، فتلك هي أسباب النزول، أي السبب الداعي والعلّة الموجِبة لنزول قرآن بشأنها .وهذا أخصّ من قولهم : ( شأن النزول ) ؛ لأنّ الشأن أعمّ مورداً من السبب ـ في مصطلحهم ـ بعد أن كان الشأن يعني : الأمر الذي نزل القرآن ـ آيةً أو سورة ـ ليعالج شأنه بياناً وشرحاً، أو اعتباراً بمواضع اعتباره، كما في أكثرية قصص الماضين والإخبار عن أُمم سالِفين، أو عن مواقف أنبياء وقدّيسين كانت مشوّهة، وكادت تمسّ من كرامتهم أو تحطّ من قدسيّتهم ؛ فنزل القرآن ليعالج هذا الجانب، ويبيّن الصحيح من حكاية حالهم والواقع من سيرتهم بما يرفع الإشكال والإبهام، وينزّه ساحة قُدس أولياء الله الكرام .وعليه : فالفارق بين السبب والشأن ـ اصطلاحاً ـ أنّ الأوّل يعني مشكلة حاضرة لحادثة عارضة، والثاني مشكلة أمرٍ واقع، سواء أكانت حاضرة أمْ غابرة، وهذا اصطلاح ولا مشاحّة فيه . وقولهم : ( نزلت في كذا ) أعمّ، قد يراد السبب العارض، وقد يراد شأنُ أمرٍ واقع في الغابر، وأحياناً يراد بيان حُكم وتكليف شرعي دائم . قال الزركشي (البرهان ج١ ص٣١) : وقد عُرف من عادة الصحابة والتابعين أنّ أحدهم إذا قال : نزلت هذه الآية في كذا، فإنّه يريد بذلك أنّ هذه الآية تتضمّن هذا الحُكم، لا أنّ هذا كان السبب في نزولها. إلاّ أنّ السيوطي خصّ أسباب النزول بالنوع الأوّل، ورفض أن يكون بيانه قصّة سالفة لنزول سورة أو آية قرآنية، ومن ثمّ اعترض على الواحدي ـ في أسباب النزول ـ قوله (أسباب النزول ص٢٥٩) : نزلت سورة الفيل في قصّة أصحاب أبْرهة الذي جاء لهدْم الكعبة. قال : والذي يتحرّر في سبب النزول أنّه ما نزلت الآية أيام وقوعه ؛ ليخرج ما ذكره الواحدي في سورة الفيل من أنّ سببها قصّة قدوم الحبشة، فإنّ ذلك ليس من أسباب النزول في شيء، بل هو باب الإخبار عن الوقائع الماضية، كذِكر قصّة قوم نوح وعاد وثمود وبناء البيت ونحو ذلك، مع أنّ الواحدي لم يصرّح بالسبب، بل ذَكر أنّها نزلت في قصّة أصحاب الفيل .ولا وجه لِمَا تضايق السيوطي على نفسه وعلى الآخرين، بعد أن كان المصطلح على دواعي النزول هي المناسبات المقتضية لنزول قرآن، سواء أكانت حادثة واقعة، أمْ اختلافاً في مسألة شرعية فرعية أو عقائدية، أمْ قصّة غابرة كانت ذات عِبرة أو موضع اختلاف، فأراد الله تعالى تحريرها وتهذيبها وتطهير ساحة قُدس أوليائه الكرام .)
[3] دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ، محمدی ری‌شهری، محمد، ج10، ص552. (عن أميرالمؤمنين عليه السلام : سلوني قبل أن تفقدوني، فوالله ما في القرآن آية إلا وأنا أعلم فيمن نزلت، . وأين نزلت، في سهل أو في جبل، وإن ربي وهب لي قلبا عقولا، ولسانا ناطقا.)
[6] مانند آية شريفة {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا} أحزاب٣٧.
[7] قرآن در اسلام، طباطبائى صفحه ٦٨.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo