< فهرست دروس

درس تفسیر استاد درایتی

1400/02/06

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: کیفیت تعامل آیات با روایات/ /

 

درمقابل اين چند گروه از روايات، رواياتى هم مؤيد نظريه ى اول و مثبِت استغناء فهم قرآن از رجوع به غير وجود دارد كه به چند دسته از آن ها اشاره مى كنيم :

     رواياتى كه در كنار معرفى عترت به عنوان ثقل اصغر، قرآن را نيز به عنوان ثقل اكبر معرفى نموده اند مانند :

             تفسير العياشي: عن مسعدة بن صدقة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله جعل ولا يتنا أهل البيت قطب القرآن، وقطب جميع الكتب، عليها يستدير محكم القرآن وبها يوهب الكتب، ويستبين الايمان، وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وآله أن يقتدى بالقرآن وآل محمد، وذلك حيث قال في آخر خطبة خطبها: إني تارك فيكم الثقلين: الثقل الأكبر والثقل الأصغر فأما الأكبر فكتاب ربي وأما الأصغر فعترتي أهل بيتي فاحفظوني فيهما، فلن تضلوا ما تمسكتم بهما.[1]

             بشارة المصطفى: أخبرنا الشيخ أبو البقاء إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم البصري بقراءتي عليه في المحرم سنة ست عشر وخمسمائة بمشهد مولينا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، عن أبي طالب محمد بن الحسن بن عتبة، عن أبي الحسن محمد بن الحسين ابن أحمد، عن محمد بن وهبان الدبيلي، عن علي بن أحمد بن كثير العسكري، عن أحمد بن أبي سلمة محمد بن كثير عن أحمد بن أحمد بن الفضل الأصفهاني، عن أبي راشد بن علي بن وائل القرشي، عن عبد الله بن حفص المدني، عن أبي محمد بن إسحاق، عن سعيد بن زيد بن أرطاة قال: لقيت كميل بن زياد وسألته عن فضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : ألا أخبرك بوصية أوصاني بها يوما هي خير لك من الدنيا بما فيها؟ فقلت : بلى فقال: أوصاني يوما فقال لي: ... يا كميل نحن الثقل الأصغر والقرآن الثقل الأكبر، الحديث.[2]

 

استدلال

از آنجا كه قرآن به عنوان يك منبع براى هدايت بلكه منبع اساسى معرفى شده است، بدست مى آيد كه حتما بايد فهم آن عمومى و مستغنى از مرجع ديگرى باشد و الا اصل ثقل اكبر ناميدن آن خطأ خواهد بود.

 

     رواياتى كه قرآن را به تنهايى سبب هدايت و چراغ راه عنوان مى كنند مانند :

             علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أيها الناس إنكم في دار هدنة وأنتم على ظهر سفر والسير بكم سريع وقد رأيتم الليل والنهار والشمس والقمر يبليان كل جديد ويقربان كل بعيد ويأتيان بكل موعود فأعدوا الجهاز لبعد المجاز قال: فقام المقداد بن الأسود فقال: يا رسول الله وما دار الهدنة؟ قال: دار بلاغ و انقطاع فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفع وماحل مصدق ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار وهو الدليل يدل على خير سبيل وهو كتاب فيه تفصيل وبيان وتحصيل وهو الفصل ليس بالهزل وله ظهر وبطن فظاهره حكم وباطنه علم، ظاهره أنيق وباطنه عميق، له نجوم وعلى نجومه نجوم لا تحصى عجائبه ولا تبلى غرائبه فيه مصابيح الهدى ومنار الحكمة ودليل على المعرفة لمن عرف الصفة فليجل جال بصره وليبلغ الصفة نظره، ينج من عطب ويتخلص من نشب فإن التفكر حياة قلب البصير، كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور، فعليكم بحسن التخلص وقلة التربص.[3]

             عن يوسف بن عبد الرحمن رفعه إلى الحارث الأعور قال: دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقلت: يا أمير المؤمنين انا إذا كنا عندك سمعنا الذي نسد به ديننا، وإذا خرجنا من عندك سمعنا أشياء مختلفة مغموسة لا ندري ما هي؟ قال: أوقد فعلوها؟ قال: قلت: نعم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: أتاني جبرئيل فقال: يا محمد سيكون في أمتك فتنة، قلت: فما المخرج منها؟ فقال: كتاب الله فيه بيان ما قبلكم من خبر، وخبر ما بعدكم وحكم بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من ولاه من جبار فعمل بغيره قصمه الله ومن التمس الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم لا تزيغه الأهوية ولا تلبسه الألسنة ولا يخلق على الرد ولا ينقضي عجائبه ولا يشبع منه العلماء [هو الذي] لم تكنه الجن إذ سمعته ان قالوا: إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن اعتصم به هدى إلى صراط مستقيم، هو الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. [4]

             أبو علي الأشعري، عن بعض أصحابه، عن الخشاب، رفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام : لا والله ولا يرجع الامر والخلافة إلى آل أبي بكر وعمر أبدا ولا إلى بني أمية أبدا ولا في ولد طلحة والزبير ابدا وذلك أنهم نبذوا القرآن وأبطلوا السنن وعطلوا الأحكام، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : القرآن هدى من الضلالة وتبيان من العمى واستقالة من العثرة ونور من الظلمة وضياء من الاحداث وعصمة من الهلكة ورشد من الغواية وبيان من الفتن وبلاغ من الدنيا إلى الآخرة وفيه كمال دينكم وما عدل أحد عن القرآن إلا إلى النار.[5]

             قال أميرالمؤمنين عليه السلام : واعلموا أن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش، والهادي الذي لا يضل، والمحدث الذي لا يكذب. وما جالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان: زيادة في هدى، أو نقصان في عمى. [6]

             قال أميرالمؤمنين عليه السلام : إن الله سبحانه لم يعظ أحدا بمثل هذا القرآن، فإنه حبل الله المتين وسببه الأمين، وفيه ربيع القلب، وينابع العلم، وما للقلب جلاء غيره.[7]

 

استدلال

هدايت بودن يا موعظه بودن قرآن در صورتى است كه قارئ به مفاهيم و معانى آن دست يابد و الا صرف تلاوت الفاظ بى معنا سبب هدايت كسى نخواهد بود. بديهى است كه مقصود از اين روايات نيز صرف توسل و تبرك و تكريم قرآن نمى باشد.

 

     رواياتى كه معيار اعتبار حديث را، موافقت آن با قرآن عنوان مى كنند مانند :

             علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن على كل حق حقيقة، وعلى كل صواب نورا، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه.[8]

             عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن أيوب بن الحر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كل شئ مردود إلى الكتاب والسنة، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف[9]

             محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم وغيره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خطب النبي صلى الله عليه وآله بمِنى فقال : أيها الناس ما جاء كم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته وما جاء كم يخالف كتاب الله فلم أقله.[10]

 

استدلال

اولا شناخت موافق و مخالف قرآن متوقف بر درك مفاهيم و معانى قرآن است، و ثانيا اعتبار و ارزش أحاديث در گرو موافقت آن با قرآن مى باشد بلكه صرف عدم وجود شاهد قرآنى بر مضمون أحاديث را موجب طرح يا قرينه ى عدم صدور آن دانسته اند، و ثالثا در صورتى كه فهم قرآن منحصر در رجوع به أهل البيت عليهم السلام باشد، همه ى روايات موافق قرآن گشته و سنجش موافقت و مخالفت آن با قرآن مستحيل خواهد بود.

 

     رواياتى كه راه حلّ اختلاف أحاديث را رجوع به قرآن عنوان مى كنند مانند :

             محمد بن يحيى، عن عبد الله بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان عن عبد الله بن أبي يعفور، قال: وحدثني حسين بن أبي العلاء أنه حضر ابن أبي يعفور في هذا المجلس قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به ومنهم من لا تثق به؟ قال : إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهدا من كتاب الله أو من قول رسول الله صلى الله عليه وآله وإلا فالذي جاء كم به أولى به. [11]

             محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، عن داود بن الحصين، عن عمر بن حنظلة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث فتحاكما إلى السلطان وإلى القضاة أيحل ذلك؟ قال: ... ،قلت: فإن كان الخبران عنكما مشهورين قد رواهما الثقات عنكم؟ قال: ينظر فما وافق حكمه حكم الكتاب والسنة وخالف العامة فيؤخذ به ويترك ما خالف حكمه حكم الكتاب والسنة ووافق العامة، الحديث. [12]

 

استدلال

در صورتى كه قرآن بدون مراجعه به روايات غير ممكن باشد، ارائه چنين راه حلّى براى رفع تحيّر در اختلافات، لغو خواهد بود.

 

     رواياتى كه تشويق به تلاوت و تدبر در قرآن مى كنند مانند :

             قال عليه السلام في صفة الفقيه قال أبو نعيم: حدثنا أبي، حدثنا أبو جعفر محمد ابن إبراهيم بن الحكم، عن يعقوب، عن إبراهيم الدورقي، عن شجاع بن الوليد عن زياد بن خيثمة، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن أميرالمؤمنين - كرم الله وجهه - قال: ألا إن الفقيه كل الفقيه هو الذي لم يقنط الناس من رحمة الله تعالى ولا يؤمنهم من عذابه، ولا يرخص لهم في معصيته، ولا يدع القرآن رغبة في غيره ولا خير في عبادة لا علم فيها، ولا خير في قراءة لا تدبر فيها[13] .

 

استدلال

بسيار روشن است كه تدبّر در آيات مربوط به معانى قرآن مى باشد و در فرض عدم امكان فهم آيات، تدبّر نسبت به آن مستحيل خواهد بود.

 

جمع بندى

بعد از بررسى ادله ى دو طرف از آيات و روايات، به نظر مى رسد قرآن به أعلى صوته خود را روشن و واضح و ميسور معرفى مى كند و امر به تدبّر و عمل مى نمايد و روايات نيز مفاهيم قرآنى را نور و سبب براى هدايت معرفى نموده و امر به تمسك جستن به قرآن مى كنند، البته اين مطلب به معناى آن نيست كه همه ى آيات قابل فهم مى باشد و هيچ نيازى به مراجعه وجود ندارد بلكه ظاهر آيات متشابه و تأويل و تطبيق و باطن همه ى آيات را با مراجعه به أهل البيت عليهم السلام قابل كشف خواهد بود و اين همان تبيين و تفسيرى است كه در آيات و روايات اختصاص به معصومين داده شده بود. به عبارت دیگر موضوعاتى كه در روايات نهى شده بود نظير خوض در قرآن و تفسير به رأى و ضرب بعض قرآن به بعض آن بود كه همه ى اين الفاظ غير مرتبط به اخذ معناى الفاظ قرآن و درك مفهوم ظاهرى آن مى باشد. مضافا به اينكه صرف تباعد از زمان صدور يك كلام و عدم درك تمام شرائط حاكم بر آن نيز خود به خود موجب خفاء معناى مقصود متكلم و مراد از كلام مى گردد و بخشى از مراجعات به روايات مى تواند از باب وصول به قرائن و شرائط زمان نزول باشد و اين مراجعه هيچ ارتباطى با نامفهوم بودن قرآن نخواهد داشت بلكه بسيارى از همين آيات مبهم در زمان نزول براى مخاطبين واضح و مبرهن بوده است. [14]

لازم به ذکر است كه اصل معنا و مفهوم ظاهرى داشتن بعضى از الفاظ مانند حروف مقطعة نيز ثابت نيست تا عدم درك آن نشانه ى عجز از درك مفاهيم ظاهرى قرآن باشد.

 


[4] تفسير العياشى صفحه ٣.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo