< فهرست دروس

درس تفسیر استاد درایتی

1400/02/04

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: کیفیت تعامل آیات با روایات/ /

 

تكملة

همچنان كه در صدر كلام أخباريين نيز اشاره شد، استدلال آنان به آيات براى اثبات نظريه ى خود صرفا از باب إسكات خصم بوده و مستند اصلى آن ها نسبت به لزوم رجوع به أهل البيت عليهم السلام براى فهم قرآن، روايات معصومين مى باشد. رواياتى كه براى قائلين به اين نظريه قابل تمسك است، چند گروه مى باشد كه اولا بايد از حيث سند و ثانيا از حيث مدلول إنفرادى و ثالثا از حيث مدلول جمعى و رابعا از حيث تعارض آن ها با ظاهر آيات و ساير روايات مورد بررسى قرار گيرند. آن چند دسته از روايات عبارت است از :

     رواياتى كه أهل البيت عليهم السلام را در كنار قرآن مرجع قرار داده اند مانند :

             محمد بن الحسين وغيره، عن سهل، عن محمد بن عيسى، ومحمد بن يحيى ومحمد بن الحسين جميعا، عن محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ... وقال صلّى الله علیه و آله : إني تارك فيكم أمرين إن أخذتم بهما لن تضلوا : كتاب الله عز وجول أهل بيتي عترتي، أيها الناس اسمعوا وقد بلغت، إنكم ستردون علىّ الحوض فأسألكم عما فعلتم في الثقلين والثقلان : كتاب الله جل ذكره وأهل بيتي، فلا تسبقوهم فتهلكوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم.[1]

 

اشكال

اگرچه حديث ثقلين نزد فريقين متواتر بوده و از حيث سند تمام است، اما استدلال به آن ناتمام مى باشد زيرا اولا نفس همين روايات، عدم ضلالت (هدايت) را در گرو أخذ و تمسك به قرآن و عترت عنوان نموده اند و حال آنكه تمسك به قرآن در صورتى معنا خواهد داشت كه قرآن براى عامة ى مردم مفهِم باشد و ادعاى اينكه مقصود از أخذ و تمسك به قرآن، تعظيم و تكريم و تلاوت و… است، ادعاى باطلى مى باشد زيرا خلاف ظهور كلمه أخذ و تمسك و أيضا خلاف مقصود از تمسك به عترت است. ثانيا اگر فهم قرآن منحصر در رجوع به معصومين مى بود، همانا بايد پيامبر صلّى الله علیه و آله فقط سفارش به أخذ و تمسك به عترت مى نمودند و وجهى براى رجوع به قرآن وجود نمى داشت بلكه على القاعده عدم ضلالت منحصر در رجوع به أهل البيت عليهم السلام مى گشت. ثالثا استدلال به اين روايات در صورتى صحيح است كه ثابت شود همه‌ى معارف و احكام شريعت در قرآن آمده و عترت نيز فقط مفسر همين مسائل هستند، اما بنابر اينكه قرآن حاوى تمام احكام نباشد و أهل البيت عليهم السلام مبيّن احكام غير قرآنى باشند، طبعا هدايت و وصول به مجموعه ى دين منوط بر تمسك به هردو ركن خواهد بود و اين نكته هيچ دلالتى بر عدم امكان فهم قرآن وجود نخواهد داشت.

 

     رواياتى كه رجوع به معصومين را در تمام احكام شرعى واجب دانسته اند مانند :

             (٣٣٢٠٣) محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير يعني المرادي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: ﴿وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون﴾ فرسول الله (صلى الله عليه وآله) الذكر، وأهل بيته المسؤولون وهم أهل الذكر.[2]

 

اشكال

اگر نسبت به تطبيق كلام امام عليه السلام با اين آية خطائى صورت نگرفته باشد، فهم آن ممكن نمى باشد همچنان كه مرحوم آيت الله خوئى نيز بدان متذكر مى شوند و بايد علمش را به أهل البيت عليهم السلام واگذار نمود زيرا ذكر بودن پيامبر صلّى الله علیه و آله با مخاطب بودن حضرت (لذكر لك) قابل جمع نيست. همچنين به نظر مى رسد سؤال در آية مربوط به قيامت بوده و هيچ ارتباطى به سؤال در مورد فهم قرآن يا احكام شريعت نداشته باشد.

 

             (٣٣٢٠٤) وبالاسناد عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن ربعي، عن الفضيل عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله : ﴿وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون﴾ قال: الذكر: القرآن، ونحن قومه، ونحن المسؤولين.[3]

 

     رواياتى كه درك قرآن را با عقول رجال غير ممكن مى دانند مانند :

             (٣٣٥٧٢) وعن أبيه، عن علي بن الحكم، عن محمد بن الفضيل، عن بشر الوابشي، عن جابر بن يزيد قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن شئ من التفسير فأجابني ثم سألته عنه ثانية فأجابني بجواب آخر فقلت : كنت أجبتني في هذه المسألة بجواب غير هذا، فقال: يا جابر! إن للقرآن بطنا [وللبطن بطنا] وله ظهر، وللظهر ظهر، يا جابر وليس شئ أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن، وإن الآية يكون أولها في شئ وآخرها في شئ، وهو كلام متصل متصرف على وجوه.[4]

             محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عمن حدثه، عن المعلى بن خنيس قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ما من أمر يختلف فيه اثنان إلا وله أصل في كتاب الله عز وجل ولكن لا تبلغه عقول الرجال.[5]

 

اشكال

روايت دوم مى تواند قرينه باشد كه مقصود از تفسير قرآن، كشف القناع و تبيين حقائق و معارف نهفته است و الا بديهى است كه هر اختلافى در ظاهر قرآن منعكس نشده است. بنابراين اين روايات هيچ دلالتى بر عدم امكان فهم قرآن توسط آحاد مردم ندارد.


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo