< فهرست دروس

درس اصول استاد حمید درایتی

99/08/24

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: المفاهيم/مفهوم استثناء /

 

هرچند آخوند دلالت استثناء بر انتفاء حكم را مفهوم دانست اما مى فرمايد اگر إلّا براى افاده حصر وضع شده باشد (نه صرف اخراج مابعد از حكم ماقبل) اين دلالت منطوق خواهد بود.

 

با توجه به اينكه مشهور متأخرين ظهور مفهوم را در رتبه منطوق مى دانند كه نزاع هيچ ثمره اى ندارد و مرحوم آيت الله خوئى نيز تصريح به عدم فايده مى كنند.[1]

با توجه به اينكه ظهور جمله استثنائية در استثناء از حكم است (نه موضوع) و كبراى دلالت بر انتفاء حكم نسبت به آن مورد پذيرش همگان است، عمده ى بحث در مورد صغرى و شناسايى أدات مفيد حصر است كه به بررسى بعضى از آن ها مى پردازيم :

١- إنّما

به تصريح لغويين [2] [3] و تفاهم عرفى اين كلمه دلالت بر حصر دارد هرچند كه مرادف فارسى دقيقى براى آن يافت نمى شود.

فخر رازى در ذيل آيه ى شريفه ى ولايت [4] [5] بعد از انكار تطبيق آيه بر اميرالمومنين عليه السلام و تأويل معناى ولىّ، منكر معناى انحصار در إنما شده و براى اثبات عدم دلالت إنما بر حصر به آيات ذيل تمسك مى كند : [6] [7] [8] [9]

﴿إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ﴾ [10]

شكى نيست كه تنها مثال حياة دنيا اين مثال نيست و براى آن أمثلة متعددى وجود دارد.

﴿وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾ [11]

واضح است كه لهو و لعب منحصر به دنيا نيست و در آخرت نيز لهو و لعب وجود دارد.

مرحوم آيت الله خوئى در جواب اشكال فخر رازى چند جواب ارائه مى كنند :

جواب نقضى - اختصاص لهو و لعب به دنيا نه تنها با إنما بلكه با نفى و إلّا نيز در قرآن آمده است و نسبت به دلالت نفى و إلّا بر انحصار شكى نيست مانند :

﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ﴾ [12]

﴿وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ﴾ [13]

اگر فخر رازى نسبت به اين آيات ادعاى قرينه بر عدم انحصار كند، مدعى حصر در إنما نيز ادعاى عدم قرينه بر عدم انحصار مى نمايد.[14]

جواب‌ حلّى - اگر حياة به دنيا اضافه شود به معناى زندگانى دنيا در مقابل زندگانى در آخرت مى باشد مانند آية شريفة ﴿وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا﴾ [15] و ﴿إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ﴾ [16] ، اما اگر حياة موصوف و صفت آن دنيا باشد به معناى زندگانى پست حقير در مقابل زندگانى عالى وعظيم مى باشد. اين زندگانى پست ممكن است به نسبت زندگانى آخرت باشد ،كه مملؤ از گرفتارى و سختى و آلام است و حتى براى أنبياء و أولياء اين گونه مى باشد، و ممكن است به نسبت زندگانى أنبياء و أولياء در همين دنيا باشد كه برخلاف آن ها به بطالت و تضييع عمر مى گذرد. با توجه به اينكه دنيا در اين آيات وصف حياة است دلالت إنما بر حصر نسبت به هريك از دو معنى محذورى ندارد.

مضافا به اينكه همين مضمون در آية ﴿اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ﴾ [17] با أنّما آمده كه هيچ دلالتى بر انحصار هم ندارد.

همچنين بايد توجه داشت كه آيات در مقام انحصار دنيا به لهو و لعب است نه انحصار لهو و لعب به دنيا پس اگر حياة دنيا به معناى زندگانى دنيا هم باشد وجود لهو و لعب در آخرت نقضى بر حصر اين آيات وارد نمى كند.[18]

 


[3] وإنَّما : قِيلَ تَقْتَضِى الحَصْرَ، قال الجَوْهَرِىُّ : إذا زِدْتَ ( مَا ) على ( إِنّ ) صَارَتْ للتَّعْيينِ كَقوْلِهِ تعالى ( إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ ) لأَنَّهُ يُوجبُ إثَباتَ الحُكْم لِلْمَذْكُورِ ونَفْيَهُ عَمَّا عَدَاهُ وقِيلَ ظَاهِرَةٌ فى الحَصْرِ مُحْتَمِلَةٌ لِلتَّأْكِيدِ نحو إِنَّمَا زيدٌ قَائِمٌ، وقيلَ ظَاهِرةٌ فى التأكِيدِ مُحْتَمِلَةٌ لِلْحَصْرِ، قال الآمِدِىُّ : لَوْ كَانَتْ لِلْحَصْرِ كان مَجِيئُها لِغَيْرِهِ على خِلَافِ الأَصْلِ ويُجَابُ عن قَوْلِهِ بِأَنْ يُقَالَ لو كَانَتْ للتَّأْكِيدِ كانَ مَجِيئُها لغَيْرِهِ على خِلَافِ الأَصْلِ والظَّاهِرُ أَنَّها مُحْتَمِلَةٌ لِمَا تقدّم فتُحْمَلُ على مَا يَلِيقُ بالْمَقَامِ.
[5] ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ .
[9] الْأَوَّلُ: لَا نُسَلِّمُ أَنَّ الْوَلَايَةَ الْمَذْكُورَةَ فِي الْآيَةِ غَيْرُ عَامَّةٍ، وَلَا نُسَلِّمُ أَنَّ كَلِمَةَ (إِنَّمَا) لِلْحَصْرِ، وَالدَّلِيلُ عَلَيْهِ قَوْلُهُ ﴿إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ﴾ وَلَا شَكَّ أَنَّ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا لَهَا أَمْثَالٌ أُخْرَى سِوَى هَذَا الْمَثَلِ، وَقَالَ ﴿إِنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ﴾ .وَلَا شَكَّ أَنَّ اللَّعِبَ وَاللَّهْوَ قَدْ يَحْصُلُ فِي غَيْرِهَا
[17] سور حدید، آیه20.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo