< فهرست دروس

درس اصول استاد حمید درایتی

1400/12/16

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: مباحث قطع/تجری /ادله نقليه

 

فائدة

قائلين به حرمت تجرّى (فعل متجرّىٰ به) علاوه بر اثبات قبح عقلى و تمسك به قاعدة ملازمة، به أدلة نقلية نيز استدلال نموده اند. رواياتى كه براى حرمت تجرّى مورد استفاده قرار مى گیرد عموما ناظر بر استحقاق عقوبت داشتن كسى است كه عزم بر معصيت و نية سوء دارد اما مستدلّين معتقدند از آنجا كه استحقاق عقوبت از لوازم حرمت فعل است (استحقاق عقوبت بدون ارتكاب حرام امكان ثبوتى ندارد)، اين روايات كاشف از حرمت عزم بر معصيت و نية سوء مى باشند و بديهى است كه شخص متجرّى هميشه قصد معصيت دارد و او مصداق اين روايات واقع مى شود.

 

براى نمونه به بعضى از اين روايات اشاره مى كنيم :

     محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي جعفر، عن أبي الجوزاء، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا التقى المسلمان بسيفهما على غير سنة فالقاتل والمقتول في النار قيل: يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: لأنه أراد قتلا[1] .

بر اساس اين روايت در نزاع بين دو مسلمان، مقتول نيز معاقَب و جهنمى مى باشد زيرا اراده ى كشتن مسلمان ديگرى را داشته اگرچه كه اين قصد او تحقق نيافته است.

 

     و عنه، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن أحمد بن يونس، عن أبي هاشم، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إنما خلد أهل النار في النار، لان نياتهم كانت في الدنيا أن لو خلدوا فيها أن يعصوا الله أبدا، وإنما خلد أهل الجنة في الجنة لأن نياتهم كانت في الدنيا أن لو بقوا فيها أن يطيعوا الله أبدا، فبالنيات خلد هؤلاء وهؤلاء، ثم تلا قوله تعالى: (قل كل يعمل على شاكلته) قال: على نيته.[2]

بر اساس اين روايت، آنچه سبب خلود در بهشت و جهنم مى شود، نيت و مقاصد است هرچند كه در دنيا به فعليت نرسيده باشد.

 

     و عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): نية المؤمن خير من عمله، ونية الكافر شر من عمله، وكل عامل يعمل على نيته.[3]

در روايت كافر در مقابل مؤمن بكار رفته است اما به قرينه ى كل عامل، مراد از آن فاسق و مرتبه اى از كفر مى باشد. بر اساس اين روايت ارزش نية (سبب) برتر از عمل (مسبب) است و لذا نية بنده ى مطيع بهتر از عمل او و نية بنده ى عاصى بدتر از عمل اوست و از آنجا كه عمل سوء سبب عقوبت مى شود، نية و قصد گناه كه امرى بدتر از نفس گناه است، به طريق أولى مستتبع عقوبت خواهد بود.

 

     و بالإسناد، عن المنقري، عن سفيان بن عيينة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث - : والنية أفضل من العمل، ألا وإن النية هي العمل، ثم تلا قوله تعالى: (قل كل يعمل على شاكلته) يعنى على نيته.[4]

بر اساس اين روايت، نفس نية و اراده يك عمل جوانحى مى باشد و با توجه به اينكه منشاء و سبب عمل مى است، افضل از عمل خواهد بود.

 

     سعد بن عبد الله في (بصائر الدرجات): عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن محمد بن عبد الله الحناط، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) - في حديث - أنه قال: رحم الله فلانا، يا علي لم تشهد جنازته؟ قلت: لا، قد كنت أحب أن أشهد جنازة مثله، فقال: قد كتب لك ثواب ذلك بما نويت[5] .

بر اساس اين روايت، صرف نية فعل پسنديده موجب مثوبت خواهد شد.

 

     محمد بن علي بن - بابويه، بإسناده عن الحسن بن علي بن فضال، عن الحسن بن الجهم، عن الفضيل بن يسار، قال: قال الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام): ما ضعف بدن عما قويت عليه النية[6] .

بر اساس اين روايت، آنچه باعت تحرك و انبعاث خارجى مى شود، نية و تصميم جدى است و لذا ركن ركين عمل، نية مى باشد.

 

     و في كتاب (العلل) عن أبيه، عن حبيب بن الحسين الكوفي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أحمد بن صبيح الأسدي، عن زيد الشحام قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إني سمعتك تقول: نية المؤمن خير من عمله، فكيف تكون النية خيرا من العمل؟ قال: لأن العمل ربما كان رياء للمخلوقين، والنية خالصة لرب العالمين، فيعطي عز وجل على النية ما لا يعطي على العمل.[7]

بر اساس اين روايت، از آنجا كه نية و قصد يك عمل جوانحى است و قابليت رياء ندارد، ارزش بيشترى از عمل دارد و بالتبع مثوبت بالاترى خواهد داشت.

 

     و عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن عمران بن موسى، عن الحسن بن علي بن النعمان، عن الحسن بن الحسين الأنصاري، عن بعض رجاله، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه كان يقول: نية المؤمن أفضل من عمله، وذلك لأنه ينوي من الخير مالا يدركه، ونية الكافر شر من عمله وذلك لأن الكافر ينوي الشر و يأمل من الشر مالا يدركه.[8]

بر اساس اين روايت، از آنجا كه نية مؤمن به مراتب اكثر از اعمال حسنة اوست و بخش زيادى از نيّات او به مرحله ى وقوع نمى رسد، افضل از عمل او خواهد بود همچنان كه نية كافر نيز اكثر از اعمال سوء مى باشد و لذا بودتر از عمل او بشمار مى آيد. بنابر ظاهر اين روايت بهتر يا بدتر بودن نية در مقايسه با عمل به آن نية نيست.

 

     وعن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عمرو بن الأشعث، عن عبد الرحمن بن حماد الأنصاري، عن عمرو بن شمر، عن جابر ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال لي: يا جابر، يكتب للمؤمن في سقمه من العمل الصالح ما كان يكتب في صحته، ويكتب للكافر في سقمه من العمل السئ ما كان يكتب في صحته، ثم قال: قال: يا جابر، ما أشد هذا من حديث.[9]

بر اساس اين روايت، مؤاخذة بر نية سوء نه تنها قبيح و ظلم نيست بلكه براى كافر با توجه به سيرة ى او كه تداوم بر معصيت بوده است، سيئة نوشته مى شود، همچنان كه براى مؤمن در صورت حصول مانع، حسنة مى نويسند.

 

اشكالات

١- مرحوم صدر (به تبع مرحوم آيت الله خوئى) مى فرمايند اين روايات بر فرضى كه از جهت سندى تمام باشد، نهايتا دلالت بر عقوبت داشتن نية سوء و قصد معصيت (تجرّى) مى كند اما ثابت نمى كند كه فعل متجرّىٰ به حرام هم مى باشد در حالى كه مورد نزاع حرمت تجرّى است.[10]

 

جواب

به نظر مى رسد اين اشكال وارد نباشد زيرا اولا اگرچه اصوليين در مواردى مانند [الإمتناع بالإختيار لاينافى الإختيار عقاباً] بر اساس دليل عقلى عقوبت بدون حرمت را تصديق نموده اند اما اين انفكاك عموميت ندارد و نمى توان عقوبت شرعى را بدون ارتكاب حرام تصور نمود. ثانيا اگرچه ظاهرا مورد نزاع، حرام بودن يا نبودن تجرّى است اما صرف حرمت تجرّى موضوعيت ندارد و مهم در مسأله، عقاب داشتن يا نداشتن آن است.

 

٢- مرحوم آيت الله خوئى مى فرمايند با صرف نظر از ضعف سندى برخى از اين أخبار، مدلول اين روايات حرمت قصد معصيت واقعى است در حالى كه در موارد تجرّى اساسا معصيتى وجود ندارد و متعلق قصد، فعل مباحى مى باشد كه توهم معصيت بودن آن شده است و روايات دلالتى بر حرمت قصد معصيت خيالى ندارد.[11]

 

جواب

مرحوم صدر مى فرمايند اين برداشت آيت الله خوئى از روايات نادرست است زيرا براساس مدلول اين روايات، قصد عنوان معصيت مستتبع عقاب مى باشد نه خصوص قصد فعلى كه معصيت است. بنابراین تفاوتى بين مطابقت يا مخالفت قطع با واقع در نية سوء و قصد معصيت وجود ندارد و در هر حال شخص متجرّى قصد معصيت خواهد داشت.[12]

 

٣- اين روايات معارض با روايات ديگرى مى باشد. برخى از آن روايات معارض عبارت است از :

 

     الحسين بن سعيد، في (الزهد): عن عبد الله بن المغيرة، عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا هم العبد بالسيئة لم تكتب عليه، وإذا هم بحسنة كتبت له.[13]

بر اساس اين روايت، نية سوء و قصد معصيت مستلزم عقوبت نيست اگرچه كه ثواب متوجه قصد خير مى باشد. اللهم إلا أن يقال كه مدلول روايت آن است با صرف قصد معصيت، آن فعل معصيت در پرونده ى اعمال نوشته نمى شود اما عقوبت ذات نية و قصد، ممكن است كما كان محفوظ باشد. بديهى است كه بنابر تفسير دوم روايت، تعارضى بين آن و ساير روايات وجود نخواهد داشت.

 

     وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج عن بكير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أو عن أبي جعفر (عليه السلام): إن الله تعالى قال لادم (عليه السلام): يا آدم، جعلت لك أن من هم من ذريتك بسيئة لم تكتب عليه، فإن عملها كتبت عليه سيئة، ومن هم منهم بحسنة فإن لم يعملها كتبت له حسنة، وإن هو عملها كتبت له عشرا، الحديث.[14]

بر اساس اين روايت، صرف همت گماشتن به معصيت و اراده ى آن بازتابى در پرونده ى اعمال ندارد و عقوبتى به دنبال نخواهد داشت. اللهم إلا أن يقال كه اين وعده ى الهى به عدم عقوبت نية صرف، به جهت تسكين و تسلاى حضرت آدم ابوالبشر عليه السلام صادر شده است و لذا دلالت مى كند كه خصوص قصد معصيت نيز استحقاق عقوبت خواهد داشت، همچنان كه اراده ى حسنة نيز مستحق ثواب شناخته شده است پس در نتيجه تعارضى با ساير روايات نخواهد داشت.

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo