< فهرست دروس

درس اصول استاد حمید درایتی

1400/10/25

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: مباحث قطع/حجيت قطع /مبنای حجيت

 

     وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سنان، عن حماد بن أبي طلحة، عن معاذ بن كثير، أنه قال لأبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث -: إن أهل الموقف لكثير، فقال: غُثاء يأتي به الموج من كل مكان، لا والله، ما الحج إلا لكم، لا والله ما، ما يتقبل الله إلا منكم.[1]

اين روايت به سبب سهل بن زياد آدمى و محمد بن سنان ضعيفة است اما دلالت مى كند كه عبادت بدون اتصال به ركن وثيق امامت و حبل الله، بر باد است (حتى اگر با قطع به واقع و يقين اتيان شده باشد) و عبادت واقعى از شيعة حاصل مى شود و تنها از شيعة امكان قبول دارد.

 

     أحمد بن أبي عبد الله البرقي، في (المحاسن): عن أبيه، عن حمزة بن عبد الله، عن جميل بن دراج، عن ابن مسكان، عن الكلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث - قال: ما أكثر السواد؟! يعنى الناس، قلت: أجل، فقال: أما والله ما يحج (أحد) لله غيركم.[2]

اين روايت بر اساس ضعف محمد البرقى (پدر) و جهالت حمزة بن عبدالله، ضعيفة مى باشد اما دلالت بر بيهوده بودن عبادت غير شيعة دارد.

 

     وعن أبيه، ومحمد بن عيسى، عن صفوان، عن إسحاق بن عمار، عن عباد بن زياد، قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا عباد، ما على ملة إبراهيم أحد غيركم، وما يقبل الله إلا منكم، ولا يغفر الذنوب إلا لكم.[3]

اين روايت با توجه به مجهول بودن عباد بن زياد ضعيفة است اما دلالت مى كند كه فقط شيعة بر آيين حنيف حضرت ابراهيم عليه السلام و اسلام واقعى پايبند است و قبولى اعمال منحصر به آنان مى باشد. بر اساس این روايت، مغفرت از آثار قبولى اعمال است ﴿ِ إنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾[4] و مغفرت مربوط به كسى است كه اعمال او مورد قبول واقع شود.

 

     محمد بن علي بن الحسين، بإسناده، عن أبي حمزة الثمالي، قال: قال لنا علي بن الحسين (عليه السلام): أي البقاع أفضل؟ فقلنا: الله ورسوله وابن رسوله أعلم، فقال لنا: أفضل البقاع ما بين الركن والمقام، ولو أن رجلا عمر ما عمر نوح في قومه، ألف سنة إلا خمسين عاما، يصوم النهار، ويقوم الليل في ذلك المكان، ثم لقى الله بغير ولايتنا[5] لم ينفعه ذلك شيئا.[6]

اين روايت با توجه به اسناد صحيح مرحوم صدوق به أبى حمزة ثمالى، صحيحة است و دلالت مى كند كه اولا افضل بقاع زمين، ما بين حجرالاسود و مقام ابراهيم در مكة است و ثانيا عمر حضرت نوح على نبينا و آله و عليه السلام شاخص در عمر طولانى است و ثالثا عبادث كثير و مستمر در عمر بسيار طولانى بدون ولايت هيچ ارزش و تأثيرى ندارد. از ظاهر روايت بدست مى آيد كه صلاة و صوم مدّ نظر حضرت، ناظر به نماز و روزه مستحبى بوده است.

 

     وعن أبيه، عن علي بن موسى، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن كرام الخُثعمي، عن أبي الصامت، عن المعلى بن خُنيس، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا معلى، لو أن عبدا عبد الله مأة عام ما بين الركن والمقام، يصوم النهار، ويقوم الليل حتى يسقط حاجباه على عينيه، ويلتقى تراقيه هرما جاهلا بحقنا لم يكن له ثواب.[7]

اين روايت با توجه به مجعول بودن على بن موسى و ابى الصامت و ضعيف بودن معلّى بن خنيس، ضعيفة است اما دلالت مى كند كه عبادت فراوان در عمر مديد و در بهترين مكان ها، اگر با جهل به امامت همراه باشد مورد قبول واقع نمى شود و ثواب به آن تعلق نمى گيرد.

 

     و…

 


[5] موسوعة الامام الخوئي، الخوئي، السيد أبوالقاسم، ج3، ص79.. « مرحوم آيت الله خوئى معتقدند كه ولايت به دو معناى محبت ورزيدن به أهل البيت عليهم السلام و امامت آنان و اقتداء است و دليل بر وجوب هردو معنا وجود دارد اما آنچه ضرورى دين تلقّى مى شود فلذا صرف انكار امامت أهل البيت عليهم السلام با پذيرش محبت آنان، موجب كفر و نجاست نخواهد شد بلكه در نهايت با توجه به روايت (بُنى الاسلام على خمس…) كاشف از كفر باطنى و اسلام ظاهرى مى باشد. »

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo