< فهرست دروس

درس اصول استاد حمید درایتی

1400/10/22

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: مباحث قطع/حجيت قطع /مبنای حجيت

 

براى اثبات اين ردع به سه باب از روايات تمسك شده است كه اجمالا به بررسى آن ها مى پردازيم :

 

١- باب بطلان العبادة بدون ولاية الأئمة عليهم السلام واعتقاد إمامتهم :

     محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: كل من دان الله عز وجل بعبادة يجهد فيها نفسه، ولا إمام له من الله، فسعيه غير مقبول، وهو ضال متحير، والله شانئ لأعماله - إلى أن قال - وإن مات على هذه الحال مات ميتة كفر ونفاق، واعلم يا محمد أن أئمة الجور وأتباعهم لمعزولون عن دين الله، قد ضلوا وأضلوا، فأعمالهم التي يعملونها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف، لا يقدرون مما كسبوا على شئ ذلك هو الضلال البعيد.[1]

اين روايت صحيحة است و دلالت مى كند كه عبادت بدون پذيرش امامت، نه تنها مقبول نيست بلكه هيچ نتيجه اى نخواهد داشت و صحيح نمى باشد.

 

     وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن عبد الله بن الصلت جميعا عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام - في حديث - قال: ذروة الأمر وسنامه، ومفتاحه، وباب الأشياء ورضى الرحمن، الطاعة للإمام بعد معرفته، أما لو أن رجلا قام ليله، وصام نهاره، وتصدق بجميع ماله وحج جميع دهره، ولم يعرف ولاية ولي الله فيواليه، ويكون جميع أعماله بدلالته إليه، ما كان له على الله حق في ثوابه، ولا كان من أهل الإيمان.[2]

اين روايت باتوجه به وجود ابراهيم بن هاشم در سند آن، صحيحة يا مصحّحة و يا حسنة است و دلالت مى كند كه عمل مطابق با واقع اگر از مسير أهل البيت عليهم السلام و راهنمايى آنان حاصل نشده باشد، مانند عمل مخالف با واقع مستحق ثواب نمى باشد.

 

     وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث - قال : من لم يأت الله عز وجل يوم القيامة بما أنتم عليه لم تقبل منه حسنة، ولم يتجاوز له عن سيئة.[3]

اين روايت با توجه به وجود سهل بن زياد و محمد بن سليمان و پدر او ضعيفة مى باشد اما دلالت مى كند كه عمل صحيح همراه با ولايت نباشد، مورد قبول واقع نمى شود و مثوبت نخواهد داشت.

 

     وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس - في حديث -: قال أبو عبد الله (عليه السلام) لعباد بن كثير: إعلم أنه لا يتقبل الله منك شيئا حتى تقول قولا عدلا.[4]

اين روايت صحيحة است و دلالت بر شرط قبول بودن ولايت أهل البيت عليهم السلام (قول حقّ) مى كند.

 

     وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن عبد الحميد بن العلاء، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث - قال: والله لو أن إبليس سجد لله بعد المعصية والتكبر عمر الدنيا ما نفعه ذلك، ولا قبله الله عز وجل ما لم يسجد لآدم كما أمره الله عز وجل أن يسجد له، وكذلك هذه الأمة العاصية المفتونة بعد نبيها (صلى الله عليه وآله وسلم)، وبعد تركهم الإمام الذي تصبه نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم لهم، فلن يقبل الله لهم عملا، ولن يرفع لهم حسنة حتى يأتوا الله من حيث أمرهم، ويتولوا الإمام الذي أمروا بولايته، ويدخلوا من الباب الذي فتحه الله ورسوله لهم.[5]

اين روايت با توجه به سهل بن زياد و مشترك بودن عبد الحميد بن العلاء بين ثقة و ضعيف و عدم امكان تمييز، ضعيفة مى باشد اما دلالت مى كند كه ولايت شرط قبولى اعمال مى باشد.

 

     وعنه عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) - حديث - قال: من لا يعرف الله، وما يعرف الإمام منا أهل البيت، فإنما يعرف ويعبد غير الله، هكذا والله ضلالا.[6]

هرچند عمرو بن ابى المقدام مهمل است كه بر اساس أصالة الوثاقة قابل اعتماد است اما اين روايت با توجه به جابر بن يزيد الجعفى و ترديد آن بين تضعيف نجاشى و توثيق مرحوم آيت الله خوئى، محل اختلاف مى باشد اما دلالت مى كند كه هريك از عدم معرفت به ذات مقدس ربوبى و عدم معرفت به امامت موجب عبادت غير خداوند (شرك) خواهد بود و در نتيجه اعمال و عبادات او باطل مى باشد.

 

     وعن حُميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن أحمد بن الحسن، عن معاوية بن وهب، عن إسماعيل بن نجيح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث - قال: الناس سواد وأنتم الحاج[7] .

اين روايت با توجه به مجهول بودن اسماعيل بن نجيح ضعيفة مى باشد اما دلالت بر غير واقعى بودن اعمال غير شيعه مى كند.

 

     وعن علي بن محمد، (عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبد الرحمن)، عن منصور بن يونس، عن حريز، عن فضيل، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أما والله، مالله عز ذكره حاج غيركم، ولا يتقبل إلا منكم، الحديث.[8]

اين روايت با توجه به غالى بودن على بن العباس و مجهول بودن حسن بن عبدالرحمن ضعيفة مى باشد اما دلالت مى كند كه عبادات غير شيعة مورد قبول واقع نمى شود و حج آن ها عبادت واقعى و حقيقى نيست.

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo