< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد حمید درایتی

99/08/10

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: کتاب الشركة/شرکتهای سهامی /ادله وجوب وفاء به عهد

 

در برابر مشهور بعضى از فقهاء قائل به وجوب وفاء به وعد هستند مانند مرحوم صاحب عروة كه ايشان در حاشيه بر مكاسب شيخ مى فرمايند شرط ابتدائى از دو جهت لزوم و وجوب دارد كه راه دوم آن وجوب وفاء به وعده است. ايشان معتقد است اجماع بر عدم وجوب وفاء وجود ندارد و از آنجا كه مرحوم شيخ طوسى در نهاية، شرط بعد از نكاح (شرط ابتدائى) را نيز لازم الاتباع دانسته معلوم مى شود كه ايشان نيز قائل به وجوب وفاء به وعده بوده اند.[1]

 

مختار در مسألة

به نظر ما روايات وجوب وفاء و حرمت تخلف از وعده سندا و دلالتا تمام است و معارضى (اعم از روايت مخالف يا اجماع در مسأله) هم ندارد، اما اين وجوب مربوط به وعده هاى حتمى است كه طرف مقابل از آن منتفع مى شود يا متضرر مى شود و الا وجوب وفاء به وعده هاى غير انتفاعى محل كلام مى باشد.

وجوب عقلى وفاء به وعد بين همه اديان و آراء مسلم است و پايه ترين گذاره در نظام حقوق بين الملل لزوم وفاء به عهد و پیمان است كه اميرالمومنين عليه السلام نيز در نهج البلاغه به آن اشاره مى فرمايند [2] (هرچند كه گفته شده عهد غير وعده و طرفينى مى باشد) . به نظر مى آيد اين حكم عقلى و حكم فطرى در خصوص وعده هاى انتفاعى وجود دارد و حكم شرعى وجوب وفاء نيز ناظر به همين حكم عقل است در موارد مشكوك به اصالة عدم الحرمة رجوع مى شود.

 

تتمة

در بعضى روايات وعده به همسر از لزوم وفاء استثناء شده است كه به بررسى آن مى پردازيم :

     محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه جميعا، عن جعفر بن محمد، عن آبائه - في وصية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام) قال: يا علي إن الله أحب الكذب في الصلاح، وأبغض الصدق في الفساد - إلى أن قال: - يا علي ثلاث يحسن فيهن الكذب: المكيدة في الحرب، و عدتك زوجتك، والإصلاح بين الناس.[3]

 

     وفي (الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عن أبي الحسين بن الحضرمي، عن موسى بن القاسم، عن جميل بن دراج، عن محمد بن سعيد عن المجاربي، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ثلاثة يحسن فيهن الكذب: المكيدة في الحرب، وعدتك زوجتك، والإصلاح بين الناس، وثلاثة يقبح فيهن الصدق: النميمة، وإخبارك الرجل عن أهله بما يكرهه، وتكذيبك الرجل عن الخبر قال: وثلاثة مجالستهم تميت القلب: مجالسة الأنذال، والحديث مع النساء، ومجالسة الأغنياء.[4]

 

اين دو روايت جداى از بحث سندى، از حيث دلالت نيز چند نكته قابل تأمل دارد :

اولا با توجه به اينكه تخلف از وعده به همسر در اين روايات، نه تنها جائز بلكه حسن و مستحب دانسته شده است، نه تنها با قول به وجوب وفاء بلكه با قول به استحباب نيز معارض است ، زيرا بنابر قول مشهور خلف وعده كراهت دارد.

ثانيا اين روايات ناظر به استثناء حرمت كذب و بيان موارد حسن كذب است و ارتباطى به مسأله لزوم وفاء به وعد يا عدم آن ندارد. قبلا بيان شد كه يكى از راه هاى استدلال بر وجوب وفاء به وعده، حرمت كذب است كه بالاتفاق يكى از مصاديق آن، وعده اخبارى يا انشائى بدون عزم و قصد بود و اين روايات بمنزله استثناء آن حكم و بيان موارد استحسان كذب مى باشد.

ثالثا ممكن است اين روايات در مقام بيان آن باشد كه وعده غير انتفاعى لزوم وفاء ندارد و از آنجا كه اكثر خواسته هاى همسر براى زندگى و نظام خانواده بوده نه شخص خود، به عنوان مصداق اتم ذكر گرديده است.

رابعا بر فرض قبول اين روايات و دلالت آن بر عدم لزوم وفاء به وعد، نسبت آن با ادله وجوب عموم و خصوص مطلق بوده و مجراى تخصيص و تقييد است نه اينكه معارض مسأله تلقى شود.

 


[2] وَإِنْ عَقَدْتَ بَيْنَکَ وَبَيْنَ عَدُوِّکَ عُقْدَةً، أَوْ أَلْبَسْتَهُ مِنْکَ ذِمَّةً، فَحُطْ عَهْدَکَ بِالْوَفَاءِ، وَارْعَ ذِمَّتَکَ بِالاَْمَانَةِ، وَاجْعَلْ نَفْسَکَ جُنَّةً دُونَ مَا أَعْطَيْتَ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ فَرَائِضِ اللهِ شَيْءٌ النَّاسُ أَشَدُّ عَلَيْهِ اجْتِمَاعاً، مَعَ تَفَرُّقِ أَهْوَائِهِمْ وَتَشَتُّتِ آرَائِهِمْ، مِنْ تَعْظِيمِ الْوَفَاءِ بِالْعُهُودِ. وَقَدْ لَزِمَ ذَلِکَ الْمُشْرِکُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ دُونَ الْمُسْلِمِينَ لِمَا اسْتَوْبَلُوا مِنْ عَوَاقِبِ الْغَدْرِ؛ فَلاَ تَغْدِرَنَّ بِذِمَّتِکَ، وَلاَ تَخِيسَنَّ بِعَهْدِکَ، وَلاَ تَخْتِلَنَّ عَدُوَّکَ، فَإِنَّهُ لاَ يَجْتَرِئُ عَلَى اللهِ إِلاَّ جَاهِلٌ شَقِيٌّ. وَقَدْ جَعَلَ اللهُ عَهْدَهُ وَذِمَّتَهُ أَمْناً أَفْضَاهُ بَيْنَ الْعِبَادِ بِرَحْمَتِهِ، وَحَرِيماً يَسْکُنُونَ إِلَى مَنَعَتِهِ، وَيَسْتَفِيضُونَ إِلَى جِوَارِهِ، فَلاَ إِدْغَالَ وَلاَ مُدَالَسَةَ وَلاَ خِدَاعَ فِيهِ. وَلاَ تَعْقِدْ عَقْداً تُجَوِّزُ فِيهِ الْعِلَلَ، وَلاَ تُعَوِّلَنَّ عَلَى لَحْنِ قَوْل بَعْدَ التَّأْکِيدِ وَالتَّوْثِقَةِ، وَلاَ يَدْعُوَنَّکَ ضِيقُ أَمْر لَزِمَکَ فِيهِ عَهْدُ اللهِ، إِلَى طَلَبِ انْفِسَاخِهِ بِغَيْرِ الْحَقِّ؛ فَإِنَّ صَبْرَکَ عَلَى ضِيقِ أَمْر تَرْجُو انْفِرَاجَهُ وَفَضْلَ عَاقِبَتِهِ، خَيْرٌ مِنْ غَدْر تَخَافُ تَبِعَتَهُ، وَأَنْ تُحِيطَ بِکَ مِنَ اللهِ فِيهِ طِلْبَةٌ، لاَ تَسْتَقْبِلُ فِيهَا دُنْيَاکَ وَلاَ آخِرَتَکَ..نامه ٥٣

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo