< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد سیدمحمدعلی علوی‌گرگانی

97/10/26

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: حكم القراءة في الركعتين الأخيرتين

 

والعلّة في أنّ القراءة في الأخيرتين مكروهة بكراهة أقوى من القول باستحباب التسبيح؛ هي وجود بعض الأخبار الدالّة على أنّ المطلوب في الأخيرتين هو الذِّكر والدُّعاء والتسبيح، كما ورد في صحيحة عبيد بن زرارة، قال :

«سألتُ أبا عبداللّه7 عن الركعتين الأخيرتين من الظهر؟ قال: تُسبّح وتحمد اللّه وتستغفر لذنبک، وإن شئت فاتحة الكتاب إنّها تحميد ودعاء» .

 

وتجويز الفاتحة أيضاً إنّما هو لأجل اشتمالها على التحميد والدعاء، والشّاهد على ذلک نصوص كثيرة تفيد بأنّ الركعات السبعة التي سنّها رسول اللّه (ص)، وهي ثلاثة المغرب، والأخيرتين من الرباعيّات، ليس فيهنّ قراءة، وإنَّما هي تسبيح وتهليل ودعاء. فبذلک الخبر الصحيح يندفع التنافي بين الأخبار الدالّة بظاهرها على عدم مشروعيّة القراءة في الأخيرتين، كما لا يخفى.

هذا تمام الكلام بالنسبة إلى القراءة والتسبيح في الركعتين الأوليين من الإخفاتيّة، والركعتين الأخيرتين من الإخفاتيّة والجهريّة.

 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo