< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد سیدمحمدعلی علوی‌گرگانی

95/09/24

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: صور الشك بين الامام و المأموم عند النسيان

 

أقول: ولأجل ذلك قال صاحب «الجواهر» ذيل هذه الأقوال: (هذا القول لا يخلو عن قوّة، وإن كان الأوَّل (وهو القول بالوجوب) أقوى لوجود المعارضة بما هو أصحّ سنداً ومعتضداً بالشهرة والعمومات الدالّة على لزوم سجدتي السهو للمأموم، إذا تحقّق منه موجبه، مضافاً إلى ترجيح القول بالوجوب بكونه مخالفاً لأهل السُنّة لما أطبق عليه الجمهور بعدم الوجوب إلاّ مكحول، كما حكاه العَلاّمَة في «المنتهى»، ومن المعلوم أنّ الرُّشْد في خلافهم، مع إمكان تأييد القول بعدم الوجوب أنّه كان لأجل التقيّة، كما وردت الإشارة إلى ذلك في صحيحة معاوية بن وهب، قال: «قلتُ لأبي عبدالله عليه‌السلام: أيضمن الإمام صلاة الفريضة، فإنّ هؤلاء يزعمون بأَنَّه يضمن؟ فقال: لا يضمن، أيّ شيءٍ يضمن، إلاّ أن يصلّي بهم جُنباً أو على غير طهر»[1] . فلا يبعد حينئذٍ صدور هذه الرواية ونحوها على التقيّة.

هذا كلّه مع كون القول بالوجوب أوفق بالاحتياط.في بيان حكم لزوم سجدتي السهو على المأموم مع عروض السهو له

 


[1] الوسائل، ج5 الباب36 من أبواب الجماعة، الحديث 6.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo