< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد سیدمحمدعلی علوی‌گرگانی

95/08/16

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: البحث في الصور الّتي طرحها صاحب «الجواهر»

 

وأُخرى: ما لو كانت التبعيّة من الطرفين، كما عرفت من المثال السابق، من كون الشكّ من ناحية الإمام هو الاثنين والثلاث والأربع، ومن ناحية المأموم هو الثلاث والأربع والخامس، حيث إنّ النفي قد تحقّق من ناحية الإمام قطعيّاً للاثنين، ومن ناحية المأموم كذلك للخامس.

أقول: و بعد الوقوف على حكم المسألة في الشكّ بين الإمام والمأموم، من رجوع كلّ منهما إلى الآخر في الشكّ بين الإمام في الشكّ بين الاثنين والثلاث، والمأموم بين الثلاث والأربع، أو عكس ذلك، بأن يكون المأموم شكّه بين الاثنين والثلاث والإمام بين الثلاث والأربع وأنّ التبعيّة في النفي كان لواحدٍ منهما وهو الاثنتين في أيّ طرف وقع من الإمام أو المأموم يظهر عدم تماميّة ما حكي عن موجز أبي العبّاس من الفرق بين الصورتين في المثال المذكور، حيث حكم بالانفراد إذا كان شكّ الإمام بين الاثنين والثلاث والمأموم بين الثلاث والأربع، وبين عكس ذلك بكون شكّ المأموم بين الاثنين والثلاث، والإمام بين الثلاث والأربع، بأَنَّه لا سهو فيه ووجب عليه الإتمام بركعة في ناحية المأموم ظاهراً، لأَنَّه وقع عليه الكسر بركعة.

و قد عرفت من عدم الفرق من ناحية الشكّ في نفي التبعيّة في الواحد بين الصورتين. و الله العالم.

 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo