< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد سیدمحمدعلی علوی‌گرگانی

92/09/20

بسم الله الرحمن الرحیم

الموضوع: تتميمٌ وتكميل

 

ولكن يمكن أن يرد عليه: بأنّ النسبة بين الطائفتين ليست إلاّ العموم والخصوص المطلق لا من وجه، لأنّ تعارضهما يقع في نسيان الركوع لما بعد الدخول في السجدة، حيث إنّ مقتضى تلك المطلقات وخبر أبي بصير هو البطلان في خصوص الركوع، ومقتضى إطلاق حديث عبدالله و عمومه عدم البطلان حتّى عند نسيان الركوع، وإن تذكّر بعد الدخول في السجدة، فلابدّ من تقييد المطلقات و تخصيصها بخصوص نسيان الركوع، فلا نحتاج إلى ملاحظة المرجّحات في تقديم المطلقات على خبر عبدالله بن سنان؛ لأنّ الدليل لو كان منحصراً بخصوص المطلقات الدالّة على البطلان مطلقاً، حتّى يشمل ما لو تذكّر النسيان بعد الفراغ من الصلاة، لكانت النسبة حينئذٍ بين هذه المطلقات مع خبر عبد الله بن سنان هو العموم من وجه؛ لوجود مادَّتي الافتراق و الاجتماع:

أمّا مادتي الافتراق: فأحدهما: مختصٌّ بخبر عبدالله وهو نسيان التكبير حيث إنّه مختصٌّ له ، و الاُخرى مختصٌّ بالمطلقات وهو التذكّر بعد الفراغ من الصلاة، فإنّه مختصّ بها، و أمّا مادة اجتماع بينهما: فهي صورة ما لو تذكّر بعد الدخول في السجدة، حيث يتعارضان بالبطلان وعدمه، فلابدّ من الرجوع إلى المرجّحات كما أشار إِليه صاحب «الجواهر».

 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo