درس خارج اصول استاد سید محمدجواد علوی‌بروجردی

موضوع: ادلة الاستصحاب

اما الرواية الاولي: وهي: كل شئ طاهر حتي تعلم انه قذر، في كلام الشيخ وكلام صاحب الكفاية:

كل شئ نظيف حتي تعلم انه قذر، فإذا علمت فقد قذر، وما لم تعلم فليس عليك[1]

«... يقال انه كان فطحياً وكان ثقة في الحديث...»[2]

«... كان فطحياً غير انه ثقة في الحديث... . عنه محمد بن احمد بن يحيي.»[3]

«... كان فطحياً غير انه ثقة في الحديث، مات سنة‌ ستين ومأتين، وأنا اتوقف في روايته.»[4]

وعده ‌الشيخ في رجاله تارة ‌من اصحاب الهادي واخري من اصحاب العسكري صلوات الله عليهما.[5]

وهو عمرو بن سعيد المدائني ووصفه ابن بابويه في مشيخة الفقيه بالساباطي وقال العلامة في الخلاصة في الفائدة‌ الاولي: الساباطي اسمه عمرو بن سعيد[6]

«عمرو بن سعيد المدائني ثقة، روي عن الرضا (ع) له كتاب يرويه جماعة»[7]

«عمرو بن سعيد المدائني. قال النجاشي: انه ثقة روي عن الرضا (ع)، وقال الكشي: قال نصر بن الصباح: عمرو بن سعيد فطحي وقال نصر: لا اعتمد علي قوله.»[8]

ووثقه العلامة في المختلف، والبحراني والجزائري في كتابيهما علي ما نقله في تنقيح المقال[9] .

ووثقة العلامة في الوجيزة[10] .

«قال ابو عمرو: هؤلاء كلهم فطحية، وهم من اجلة‌ العلماء والفقهاء والعدول، بعضهم ادرك الرضا (ع) وكلّهم كوفيون.»[11]

«... وروي ابن عقده عن علي بن الحسن، قال: ‌الحسين بن صدقة المدائني احسبه أزدياً، وأخوه مصدق رويا عن ابي عبدالله وابي الحسن (ع) وكانوا ثقات.»[12]

وعده ‌الشيخ في الرجال تارة من اصحاب الصادق(ع) هو وأخوه الحسن، ورويا ايضاً عن ابي الحسن (ع)، واخري من اصحاب الجواد[13] .

وفي التنقيح: يظهر انه ادرك زمان اربعة من الائمة ويكون عمره في حدود المأة[14]

ووثقه المجلسي في الوجيزة[15]

«عمار بن موسي الساباطي ابوالفضل مولي: وأخواه قيس وصباح رووا عن ابي عبدالله وابي الحسن (ع) وكانو ثقاة في الرواية، له كتاب يرويه جماعة.»[16]

«عمار بن موسي الساباطي، كان فطحياً له كتاب كبير جيد معتمد.»[17]

وعده في رجاله من اصحاب الصادق (ع) ومن اصحاب الكاظم (ع)[18] .

وروى الكشي عن علي بن الحسن ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عبد الرحمان بن حماد الكوفي ، عن مروك ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : اني استوهبت عمار بن موسى الساباطي من ربي ، فوهبه لي . والوجه عندي ان روايته مرجحة »[19] .

قوله (ع): كل شئ طاهر حتي تعلم انه قذر. ما رواه الصدوق في المقنع، ونقله النوري في المستدرك.

اما الرواية‌ الثانية: وهي قوله تعالي: الماء كله طاهر حتي تعلم انه نجس في كلام الشيخ وصاحب الكفاية قدس سرهما.

احدهما: ما رواه الشيخ باسناده عن سعد بن عبدالله عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب عن ابي داود المنشد عن جعفر بن محمد عن يونس عن حماد بن عثمان عن ابي عبدالله (ع) قال:‌ الماء كله طاهر حتي يعلم انه قذر.

قال النجاشي: ... شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها، كان قد سمع من حديث العامة شيئاً كثيراً وسافر في طلب الحديث ... .»[20]

«... جليل القدر، واسع الاخبار، كثير التصانيف، ثقة، له كتب...»[21]

«سعد بن عبدالله القمي عاصره ـ يعني العسكري سلام الله عليه ـ ولم اعلم انه روي عنه.»[22]

واخري في باب من لم يرو عنهم وقال فيه: «سعد بن عبدالله .... جليل القدر صاحب تصانيف ذكرناها في الفهرست، روي عنه ابن الوليد...»[23]

«... جليل القدر، واسع الاخبار، كثير التصانيف، ثقة، شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجيهها، ولقي مولانا ابا محمد العسكري»[24]

«... جليل من اصحابنا، عظيم القدر، كثير الرواية، ثقة عين، حسن التصانيف، مسكون الي روايته...»[25]

«... كوفي ثقة له كتاب ....»[26]

محمد بن الحسين بن ابي الخطاب كوفي ثقة»[27]

«محمد بن الحسين بن ابي الخطاب الزيات الكوفي ثقة، من اصحاب ابي جعفر الثاني)[28]

وعده الكشي من العدول والثقات من اهل العلم[29]

وقال العلامة فيه بعين عبارة النجاشي السابقة واضاف: له تصانيف ذكرناها في كتابنا الكبير، من اصحاب الجواد (ع)[30]

ذکره النجاشی فی رجاله وکذا الشیخ فی الفهرست من دون تعرض لحاله[31] .

«قال محمد بن مسعود: سألت علی بن الحسین بن علی بن فضال عن ابي داود المسترق؟ قال: اسمه سليمان بن سفيان المسترق وهو المنشد وكان ثقة.»[32]

«سليمان بن سفيان المسترق ابو داود وهو المنشد وكان ثقة...»[33]

ووثقه المجلسي في الوجيزة[34]

واستظهر السيد الحكيم في حقائق الاصول. انه جعفر بن سماعة اي جعفر بن محمد بن سماعة، وهو ثقة وثقه النجاشي[35] .

وبالجملة: انه لم يحرز لنا كون الشخص جعفر بن محمد بن سماعه لأن تمييز المشترك انما يكون بمعرفة الراوي والمروي عنه، ولم يثبت لنا رواية ابي داود المنشد عنه ولا روايته عن يونس.

قوله (ع): الماء كله طاهر حتي تعلم انه نجس.