< فهرست دروس

درس خارج اصول استاد سید محمدجواد علوی‌بروجردی

1401/08/30

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: بحث در بیان مراد مرحوم آخوند(ره)

 

بحث در بیان مراد مرحوم آخوند(ره) در «لا یقال»:

لفظ«کل» وضع برای عموم شده است و بسبب دلالت وضعیه همه افراد عالم باید اکرام بشوند و قبل از ورود الفاظ و ادات عموم مدخول ادات دارای ظهور می باشند و این ظهور ظهور استعمالی است یعنی هر کسی که از متکلم عبارت «اکرم العلماء» را شنید باید همه علماء را باید اکرام شوند. در صورتی که مخصص برای این بیاید. مرحوم آخوند(ره) می فرمایند که اگر مخصص منفصل باشد به این ظهور عام مربوط نمی باشد و این مخصص دلالت می کند که از این عام فقط علماء عدول مراد می باشد نه اینکه همه افراد عموم را از عام خارج کند بلکه حجیت را نسبت به غیر عدول بر می دارد. بنابراین این مخصص منفصل ظهور وضعی (ادات عموم) را از بین نمی تواند ببرد و ظهور در «اکرم العلماء» هنوز هم وجود دارد و مخصص منفصل مرادش این می باشد مکه مراد از عام همه افراد نمی باشد بلکه برخی از این افراد علماء عادل می باشند. بنابراین تصرفی که مخصص منفصل می کند در تبیین مراد و حجیت از عام می باشد نه اینکه ظهور عام از بین برود. بنابراین ظهور «کل» باقی می باشد و در صورتی که مخصص دومی وجود داشته باشد باز هم ظهور عام باقی می باشد و نسبت بین آنها عموم و خصوص مطلق می باشد و این مخصص دوم ظهور عام را تنگ و ضیق می کند و عام هم بسبب ادات عام بر باقی افراد تحت این عام باقی مانده است و ظهور استعمالی این عام هنوز هم باقی می باشد، بیان مراد جدی از عام می کند و ظهور استعمالی با این ظهور مخصص از بین نمی رود بلکه مراد جدی عام از بین می رود. در این صورت انقلاب نسبت صحیح نمی باشد.

مرحوم مروج(ره) می فرمایند:

هذه‌ الكلمة غير موجودة في‌ عبارة الفاضل النراقي المتقدمة، بل صرّح «قده» بعدم الفرق بين كون المخصّص إجماعا أو أمارة اعتبرها الشارع، و الظاهر أنّ المصنف «قده» اعتمد على ما في‌ كلام شيخنا الأعظم «قده» في حكاية مطلب الفاضل، حيث قال: «و قد توهم بعض من عاصرناه، فلاحظ العام بعد تخصيصه ببعض الأفراد بإجماع و نحوه مع الخاصّ المطلق الآخر». و قال أيضا:

«و لا أظنّ يلتزم بذلك فيما إذا كان الخاصان دليلين لفظيين ... و إنّما يتوهم ذلك في العام المخصّص بالإجماع و العقل ...».

و علّق عليه المصنف في حاشية الرسائل بما محصله: أمّا الإجماع فهو كالدليل اللفظي المنفصل غير مصادم لظهور الكلام و إن كان مانعا عن حجيته. و أمّا العقل ففيه تفصيل، فإن كان مركوزا في الأذهان بحيث يعتمد أهل اللسان في محاوراتهم عليه في استعمال الألفاظ في غير ما وضعت له فهو كالقرينة المتصلة مانع عن انعقاد ظهور العام في ذلك الفرد المخرج. و إن لم يكن الحكم العقلي كذلك فهو كالإجماع دليل منفصل يمنع عن حجية ظهور العام لا عن أصل ظهوره، فلا وجه لملاحظة العام مع ذلك الحكم العقلي، ثم لحاظه بعد انقلاب نسبته مع ساير الخصوصات»[1] .

این عبارت«القطعی»ای که مرحوم آخوند(ره) ذکر کرده اند اقتباس از کلام مرحوم شیخ(ره) بوده است که می فرمایند:

«و قد توهم‌ بعض‌ من‌ عاصرناه‌ فلاحظ العام بعد تخصيصه ببعض الأفراد بإجماع و نحوه مع الخاص المطلق الآخر فإذا ورد أكرم العلماء و دل من الخارج دليل على عدم وجوب إكرام فساق العلماء و ورد أيضا لا تكرم النحويين كانت النسبة على هذا بينه و بين العام بعد إخراج الفساق عموما من وجه و لا أظن يلتزم بذلك فيما إذا كان الخاصان دليلين لفظيين إذ لا وجه لسبق ملاحظة العام مع أحدهما على ملاحظته مع العام الآخر.

و إنما يتوهم ذلك في العام المخصص بالإجماع أو العقل‌... »[2] .

مرحوم صاحب کفایه(ره) در حاشیه رسائلش می فرماید:

«أمّا الإجماع‌ فهو كالدليل‌ اللفظي‌ المنفصل غير مصادم لظهور الكلام و إن كان مانعا عن حجيته. و أمّا العقل ففيه تفصيل، فإن كان مركوزا في الأذهان بحيث يعتمد أهل اللسان في محاوراتهم عليه في استعمال الألفاظ في غير ما وضعت له فهو كالقرينة المتصلة مانع عن انعقاد ظهور العام في ذلك الفرد المخرج. و إن لم يكن الحكم العقلي كذلك فهو كالإجماع دليل منفصل يمنع عن حجية ظهور العام لا عن أصل ظهوره، فلا وجه لملاحظة العام مع ذلك الحكم العقلي، ثم لحاظه بعد انقلاب نسبته مع ساير الخصوصات»[3] .

مرحوم مروج(ره) می فرمایند:
«هذه التعليقة و إن كانت في محلها، لكن أصل تفرقة الشيخ بين الإجماع و العقل و بين الأدلة اللفظية لا أثر منه في كلام الفاضل، و لعل الشيخ استفادها من قوله في المناهج: «فقد يكون الخبران متعارضين بالتساوي مثلا، و بملاحظة تخصيص أحدهما بمخصص آخر من إجماع أو غيره يرجع التعارض إلى العموم و الخصوص المطلقين أو من وجه أو المتباينين ...»[4] .

 


[1] منتهى الدراية في توضيح الكفاية ؛ ج‌8 ؛ ص274-275.
[2] فرائد الاصول ؛ ج‌2 ؛ ص795.
[3] منتهى الدراية في توضيح الكفاية ؛ ج‌8 ؛ ص275.
[4] منتهى الدراية في توضيح الكفاية ؛ ج‌8 ؛ ص276.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo