< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد سید محمد واعظ موسوی

1403/02/30

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: المسألة الثالث عشر: يتحقّق الحصر بما يتحقّق به الصدّ.[1]

روشن شد که این دو عنوان به معنای ممنوعیت از ادامه اعمال حج یا عمره پس از احرام هستند، منتهی در "صدّ" مانع خارجی نظیر دشمن از ادامه اعمال جلوگیری می کند و حال آنکه در حصر یا احصار، مانع داخلی نظیر بیماری از ادامه اعمال ممانعت می کند و اموری همانند سرمای شدید یا گرمای طاقت فرسا و ترس از تشدید خطر نیز به بیماری ملحق می شوند.

بسیار شایسته است که فرمایش صاحب جواهر ره را در این رابطه که در اوائل بحث از احصار و صدّ آورده است مورد توجه قرار دهیم:

وكيف كان فالحصر والصد يشتركان في ثبوت أصل التحلل عند المنع من إكمال النسك في الجملة ، ويفترقان في أمور تعرفهما في تضاعيف الباب إنشاء الله وإن قيل هنا إن جملتها ستة:

    1. عموم تحلل المصدود بمحلله لكل ما حرم عليه بالإحرام حتى النساء ، بخلاف المحصر الذي يحل له ما عدا النساء المتوقف حلهن له علي طوافهن ،

    2. والإجماع على اشتراط الهدي في المحصور بخلاف المصدود ، فان فيه خلافا ،

    3. وتعيين مكان ذبح هدي المحصور بمكة في إحرام العمرة وبمنى في إحرام الحج ، بخلاف المصدود الذي يذبح حيث وجد المانع ،

    4. وافتقار المحصور إلى الحلق أو التقصير مع الهدي بخلاف المصدود ، فان فيه قولين ،

    5. وتعيين تحلل المصدود بمحلله في مكانه بخلاف المحصور الذي هو بالمواعدة التي قد تتخلف ،

    6. وكون فائدة الشرط في عقد الإحرام للمحصور تعين تعجيل التحلل بخلاف المصدود الذي فيه ما تقدم من الخلاف في أنه هل يفيد سقوط الهدي أو كون التحلل عزيمة لا رخصة أو مجرد التعبد[2] .

المسألة الرابع عشر: لو برأ المريض وتمكّن من الوصول إلى‌ مكّة بعد إرسال الهدي أو ثمنه، وجب عليه الحجّ، فإن كان محرماً بالتمتّع وأدرك الأعمال فهو، وإن ضاق الوقت عن الوقوف بعرفات بعد العمرة يحجّ إفراداً، والأحوط نيّة العدول إلى الإفراد، ثمّ بعد الحجّ يأتي بالعمرة المفردة، ويجزيه عن حجّة الإسلام، ولو وصل إلى‌ مكّة في وقت لم يدرك اختياريّ المشعر تتبدّل عمرته بالمفردة، والأحوط قصد العدول‌ ويتحلّل، ويأتي بالحجّ الواجب في القابل مع حصول الشرائط، والمصدود كالمحصور في ذلك.[3]

فرع اول از مسئله چهاردهم: لو برأ المريض وتمكّن من الوصول إلى‌ مكّة بعد إرسال الهدي أو ثمنه، وجب عليه الحجّ،...

روشن است که اگر مریض پس از فرستادن قربانی، بهبود پیدا کند و احتمال قوی بدهد که می توان اعمال را خودش اتیان نماید لازم است اقدام کند؛ زیرا با زوال عذر، احلال متوقف بر اتیان عملی است که مأمورٌبه اتمام آن است همانگونه که فقهاء نیز فرموده اند:

شیخ ره در نهایة می فرماید: فإن وجد من نفسه خفة بعد ان بعث هديه، فليلحق بأصحابه.[4]

محقق ره در شرائع می فرماید: و لو بعث هديه ثم زال العارض لحق بأصحابه...[5]

دلیل بر حکم این فرع، صحیحه زراره از امام باقر علیه السلام است.

محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد وسهل بن زياد جميعا عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا احصر الرجل بعث بهديه، فإذا أفاق ووجد في نفسه خفة فليمض إن ظن أنه يدرك الناس، فان قدم مكة قبل أن ينحر الهدي فليقم على احرامه حتى يفرغ من جميع المناسك، ولينحر هديه، ولا شئ عليه وان قدم مكة وقد نحر هديه فان عليه الحج من قابل والعمرة، قلت: فان مات وهو محرم قبل أن ينتهى إلى مكة قال: يحج عنه ان كانت حجة الاسلام، ويعتمر إنما هو شئ عليه.[6]

فرع دوم از مسئله چهاردهم: ...فإن كان محرماً بالتمتّع وأدرك الأعمال فهو، وإن ضاق الوقت عن الوقوف بعرفات بعد العمرة يحجّ إفراداً، والأحوط نيّة العدول إلى الإفراد، ثمّ بعد الحجّ يأتي بالعمرة المفردة، ويجزيه عن حجّة الإسلام...

به نظر می رسد که مراد از این فرع این است که اگر پس از زوال عذر در محصَری که به قصد انجام حج تمتع محرم شده بود، اقدام به انجام عمره تمتع موجب ضیق وقت و از دست دادن، وقوف در عرفات خواهد شد نیازی به انجام عمره تمتع نیست بلکه حج تمتع به حج افراد منقلب می شود وگرنه پس از انجام عمره وجهی برای عدول به حج افراد نخواهد بود پس منظوری این است که اگر پس از وصول به مکه احساس کند که انجام عمره تمتع، موجب ضیق وقت از ادراک عرفات خواهد شد، عمره تمتع را ترک کرده و به عرفات می رود از حج تمتع به حج افراد عدول می کند.

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo