< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد سیدعلی موسوی‌اردبیلی

1400/07/28

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: کتاب النکاح/ کفائت در نکاح /روایات

19 ـ حسنة زرارة بن أعين عن أبي عبدالله(ع)، قال: «تزوّجوا في الشُكّاك ولا تزوّجوهم، لأنّ المرأة تأخذ من أدب زوجها ويقهرها على دينه

20 ـ صحيحة زرارة قال: «قلت لأبي جعفر(ع): أصلحك الله! إنّي أخشى أن لا يحلّ لي أن أتزوّج ـ يعني ممّن لم يكن على مثل ما هو عليه ـ فقال: وما يمنعك من البله من النساء؟ قلت: وما البله؟ قال: هنّ المستضعفات اللاتي لا ينصبن ولا يعرفن ما أنتم عليه

21 ـ خبر القاسم الصيرفيّ شريك المفضّل، قال: «سمعت أبا عبدالله(ع) يقول: الإسلام يحقن به الدم وتؤدّى به الأمانة وتستحلّ به الفروج والثواب على الإيمان.»

22 ـ صحيحة عمر بن أبان قال: «سألت أبا عبدالله(ع) عن المستضعفين؟ فقال: هم أهل الولاية. فقلت: أيّ ولاية؟ فقال: أما إنّها ليست بالولاية في الدين ولكنّها الولاية في المناكحة والموارثة والمخالطة، وهم ليسوا بالمؤمنين ولا الكفّار، منهم المرجون لأمر الله عزّ وجلّ.»

23 ـ صحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله(ع) في حديث، قال: «لا يزوّج المستضعف مؤمنة

24 ـ صحيحة حمران بن أعين قال: «كان بعض أهله يريد التزويج فلم يجد امرأة مسلمة موافقة. فذكرت ذلك لأبي عبد الله(ع) فقال: أين أنت من البله الذين لا يعرفون شيئاً؟»

25 ـ ورواه الصدوق بإسناده عن الحسن بن محبوب عن يونس بن يعقوب نحوه وزاد: «قلت: إنّما نقول: إنّ الناس على وجهين، كافر ومؤمن. فقال: فأين الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيّئاً؟ وأين المرجون لأمر الله؟ أين عفو الله؟»

والسند صحيح.

26 ـ موثقة زرارة عن أبي جعفر(ع)، قال: «قلت: ما تقول في مناكحة الناس؟ فإنّي بلغت ما ترى وما تزوّجت قطّ. قال: وما يمنعك من ذلك؟ قلت: ما يمنعني إلا أنّي أخشى أن لا يكون تحلّ لي مناكحتهم، فما تأمرني؟ قال: كيف تصنع وأنت شابّ؟ أتصبر؟ قلت: أتّخذ الجواري. قال: فهات الآن، فبم تستحلّ الجواري؟ أخبرني. فقلت: إنّ الأمة ليست بمنزلة الحرّة، إن رابتني الأمة بشي‌ء بعتها أو اعتزلتها. قال: حدّثني فبم تستحلّها؟ قال: فلم يكن عندي جواب. فقلت: جعلت فداك! أخبرني، ما ترى أتزوّج؟ قال: ما أبالي أن تفعل. قلت: أرأيت قولك: «ما أُبالي أن تفعل» فإنّ ذلك على وجهين، تقول لست أُبالي أن تأثم أنت من غير أن آمرك، فما تأمرني أفعل ذلك عن أمرك. قال(ع): فإنّ رسول الله(ص) قد تزوّج، وكان من امرأة نوح وامرأة لوط ما قصّ الله عزّ وجلّ، وقد قال الله عزّ وجلّ: ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا﴾. فقلت: إنّ رسول الله(ص) لست في ذلك مثل منزلته، إنّما هي تحت يديه وهي مقرّة بحكمه مظهرة دينه، أما والله ما عنى بذلك إلا، في قول الله عزّ وجلّ: ﴿فَخَانَتَاهُمَا﴾ ما عنى بذلك إلا، وقد زوّج رسول الله(ص) فلاناً. قلت: أصلحك الله! فما تأمرني؟ أنطلق فأتزوّج بأمرك؟ فقال: إن كنت فاعلاً فعليك بالبلهاء من النساء. قلت: وما البلهاء؟ قال: ذوات الخدور العفائف. فقلت: من هو على دين سالم بن أبي حفص والظاهر؟ فقال: لا. قلت: من هو على دين ربيعة الرأي؟ قال: لا، ولكن العواتق اللاتي لا ينصبن ولا يعرفن ما تعرفون

27 ـ صحيحة زرارة قال: «قال أبو جعفر(ع) عليك بالبله من النساء اللاتي لا تنصب والمستضعفات

28 ـ خبر الفضيل بن يسار قال: «سألت أبا جعفر(ع) عن المرأة العارفة، هل أزوّجها الناصب؟ قال: لا لأنّ الناصب كافر. قلت: فأزوّجها الرجل غير الناصب ولا العارف؟ فقال: غيره أحبّ إليّ منه

29 ـ صحيحة حمران قال: «سألت أبا عبد الله(ع) عن قول الله عزّ وجلّ: ﴿إِلَّا ٱلْمُسْتَضْعَفِينَ﴾؟ قال: هم أهل الولاية. قلت: وأيّ ولاية؟ فقال: أما إنّها ليست بولاية في الدين ولكنّها الولاية في المناكحة والموارثة والمخالطة، وهم ليسوا بالمؤمنين ولا بالكفّار وهم المرجون لأمر الله.»

30 ـ صحيحة محمّد بن مسلم عن أبي جعفر(ع)، قال: «سألته عن الإيمان؟ فقال: الإيمان ما كان في القلب والإسلام ما كان عليه المناکح والمواريث وتحقن به الدّماء» الحديث.

31 ـ معتبرة عليّ بن رئاب، قال: «دخل زرارة على أبي عبدالله(ع) فقال: يا زرارة! متأهّل أنت؟ قال: لا. قال: وما يمنعك من ذلك؟ قال: لأنّي لا أعلم تطيب مناكحة هؤلاء أم لا؟ فقال: فكيف تصبر وأنت شابّ؟ قال: أشتري الإماء. قال: ومن أين طاب لك نكاح الإماء؟ قال: لأنّ الأمة إن رابني من أمرها شي‌ء بعتها. قال: لم أسألك عن هذا ولكن سألتك من أين طاب لك فرجها؟ قال له: فتأمرني أن أتزوّج؟ فقال له: ذلك إليك. قال: فقال له زرارة: هذا الكلام ينصرف على ضربين، إمّا أن لا تبالي أن أعصي الله إذ لم تأمرني بذلك والوجه الآخر أن يكون مطلقاً لي. قال: فقال لي: عليك بالبلهاء. قال: فقلت: مثل الذي يكون

على رأي الحكم بن عتيبة وسالم بن أبي حفصة؟ قال: لا، التي لا تعرف ما أنتم عليه ولا تنصب، قد زوّج رسول الله(ص) أبا العاص بن الربيع وعثمان بن عفّان وتزوّج عائشة وحفصة وغيرهما. قلت: لست أنا بمنزلة النبيّ(ص) الذي كان يجري عليهم حكمه، وما هو إلا مؤمن أو كافر، قال الله عزّ وجلّ: ﴿فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَ مِنْكُمْ مُؤْمِنٌ﴾. فقال له أبو عبد الله(ع) فأين أصحاب الأعراف؟ وأين المؤلّفة قلوبهم؟ وأين الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيّئاً؟ وأين الذين لم يدخلوها وهم يطمعون؟» الحديث.

32 ـ صحيحة العلاء بن رزين: «أنّه سأل أبا جعفر(ع) عن جمهور الناس فقال: هم اليوم أهل هدنة، تردّ ضالّتهم وتؤدّى أمانتهم وتحقن دماؤهم وتجوز مناكحتهم وموارثتهم في هذه الحال

33 ـ خبر محمّد بن قيس الأسديّ قال: «قال أبو جعفر(ع): إنّ رسول الله(ص) زوّج منافقين، أبا العاص بن الربيع، وسكت عن الآخر.»

34 ـ موثّقة سماعة، قال: «قلت لأبي عبدالله(ع): أخبرني عن الإسلام والإيمان، أهما مختلفان؟ فقال: إنّ الإيمان يشارك الإسلام والإسلام لا يشارك الإيمان. فقلت: فصفهما لي. فقال: الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله والتصديق برسول الله(ص)، به حقنت الدماء، وعليه جرت المناكح والمواريث، وعلى ظاهره جماعة الناس، والإيمان الهدى وما يثبت في القلوب من صفة الإسلام وما ظهر من العمل به، والإيمان أرفع من الإسلام بدرجة، إنّ الإيمان يشارك الإسلام في الظاهر والإسلام لا يشارك الإيمان في الباطن وإن اجتمعا في القول والصفة.»

35 ـ حسنة فضيل بن يسار، قال: «سمعت أبا عبدالله(ع) يقول: إنّ الإيمان يشارك الإسلام ولا يشاركه الإسلام، إنّ الإيمان ما وقر في القلوب والإسلام ما عليه المناكح والمواريث وحقن الدماء، والإيمان يشرك الإسلام والإسلام لا يشرك الإيمان

36 ـ صحيحة حمران بن أعين عن أبي جعفر(ع)، قال: «سمعته يقول: الإيمان ما استقرّ في القلب وأفضى به إلى الله عزّ وجلّ وصدّقه العمل بالطاعة لله والتسليم لأمره، والإسلام ما ظهر من قول أو فعل، وهو الذي عليه جماعة الناس من الفرق كلّها، وبه حقنت الدماء وعليه جرت المواريث وجاز النكاح... قلت: فهل للمؤمن فضل على المسلم في شي‌ء من الفضائل والأحكام والحدود وغير ذلك؟ فقال: لا، هما يجريان في ذلك مجرىً واحد ولكن للمؤمن فضل على المسلم في أعمالهما وما يتقرّبان به إلى الله عزّ وجلّ...»

37 ـ حسنة زرارة عن أبي عبدالله(ع): «في تزويج أُمّ كلثوم، فقال: إنّ ذلك فرج غُصبناه

38 ـ حسنة هشام بن سالم عن أبي عبدالله(ع)، قال: «لمّا خطب إليه قال له
‌ يمينه. فأتاه العبّاس فأخبره وسأله أن يجعل الأمر إليه فجعله إليه

 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo