درس خارج فقه استاد مهدی مروارید
1402/08/03
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: أطعمه و أشربه/ المائعات / نجاسة الدم
در ارتباط اسماعیل جرعت نیست که بحث شود تا در وثاقت وی مناقشه نمود و حاجی نوری از شواهدی استفاده کرده است که ایشان جلیل قدر بوده است.
و مرسوم هم نیست که رجالیان کلمه «ثقة» در ارتباط امام زاده بدون واسطه به کار ببرند، البته اگر خدای نخواسته ضعفی در آنها باشد مثل عبد الله افتح یا اسماعیل یا جعفر کذاب که انحراف پیدا میکنند، رجالیان ضعف شانرا در شرح حالشان میگویند.
اما نسبت به کسانی که ساکت هستند، اصل در امام زاده بدون واسطه حسن و عدالت است، بلکه تضعیف نیاز به بیان دارد؛ زیرا اگر امام زاده منحرف شود اشتهار پیدا میکند.
و فيه مواقع للنظر بل التعجب.أمّا أولا: فقوله رحمه اللّه: «ضعيف سندا»، فإنّ الكتاب على ما زعمه لمحمّد بن الأشعث، و هو ثقة من أصحابنا، كما في رجال النجاشي و الخلاصة و الطريق إليه صحيح، كما عرفت.و الحقّ الذي لا مرية فيه أنّه لإسماعيل بن موسى بن جعفر عليهما السلام كما عرفت سابقا، و انّما وصل إلى محمّد بن محمّد بن الأشعث بتوسط ابنه موسى، و منه انتشر هذا الكتاب، و عرف بالأشعثيات.
و يعرّف جلالة قدر إسماعيل و علوّ مقامه مضافا الى التأمّل (فيما)في ترجمته ما ذكره الكشي في ترجمة صفوان بن يحيى، أنّه مات في سنة عشر و مائتين بالمدينة، و بعث إليه أبو جعفر عليه السلام بحنوطه و كفنه، و أمر إسماعيل بن موسى عليه السلام بالصلاة عليه. و في الكافي: عن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار، و عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان. و عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين جميعا، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجّاج، أنّ أبا الحسن موسى عليه السلام بعث إليه بوصيّة أبيه، و بصدقته، و ساق الحديث.
و فيه: و جعل صدقته هذه إلى علي عليه السلام و إبراهيم، فإذا انقرض أحدهما دخل القاسم مع الباقي منهما، فإذا انقرض أحدهما دخل إسماعيل مع الباقي منهما، فإذا انقرض أحدهما دخل العبّاس مع الباقي منهما، فإذا انقرض أحدهما فالأكبر من ولدي، فان لم يبق من ولدي إلّا واحد فهو الذي يليه، و زعم أبو الحسن عليه السلام أنّ أباه قدم إسماعيل في صدقته على العباس، و هو أصغر منه.و قال المفيد رحمه اللّه في الإرشاد بعد ذكر أولاد موسى عليه السلام: و لكلّ واحد من ولد أبي الحسن موسى عليه السلام فضل و منقبة مشهورة.
و أمّا ابن إسماعيل أبو الحسن موسى، فقال الشيخ في الفهرست: موسى ابن إسماعيل له كتاب الصلاة، و كتاب الوضوء، رواهما عنه محمّد بن محمّد بن الأشعث، و له كتاب جامع التفسير.
و قال النجاشي: موسى بن إسماعيل له كتاب جوامع التفسير، و له كتاب الوضوء، روى هذه الكتب محمّد بن الأشعث. و يظهر منهما أنّه من العلماء المؤلّفين، مع أنّه في المقام من مشايخ الإجازة، و النسخة معلومة الانتساب إلى أبيه إسماعيل، و لذا تلقّاها الأصحاب بالقبول.[1]
اصل کتاب جعفریات در رجال مطرح شده است و گفته شده است که در آن هزار روایت وجود دارد، بعد ملحقاتی به آن شده است، از مجموع روات این کتاب محمد بن اشعث توثیق شده است، بعد یک نسخه در هند پیدا شده است، و شاید حر عاملی به آن اطلاع پیدا نکرده است، از کجا ثابت شود که نسخه جدید که هزار پانصد روایت دارد حجت است؟ یک بحث سند است و بحث دیگر نسخه است، مگر این که نسخه مشهور باشد و علماء به آن توجه کند.