< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد مهدی مروارید

1402/07/29

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: أطعمه و أشربه/ المائعات / دهن

 

اگر داخل روغن چیز نجسی بیافتد خوردنش جایز نیست، در این امر خلاف و اشکالی نیست.اما سوال این است که استفاده دیگر از روغن نجس مثل استصباح تحت السماء او تحت المسقف جایز است یا خیر؟ صاحب شرایع می‌فرماید: استصباح از آن تحت السماء جایز است. ایشان اولین فرد از افراد متاخرین است.صاحب جواهر می‌فرماید: خلاف و اشکالی در این نیست، بلکه اجماع منقول و محصل بر آن قائم شده است، گذشته از این مقتضای اصل و نصوص جواز است.

و اما بررسی روایات

    1. مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قُلْتُ جُرَذٌ موش مَاتَ فِي زَيْتٍ أَوْ سَمْنٍ أَوْ عَسَلٍ فَقَالَ أَمَّا السَّمْنُ وَ الْعَسَلُ فَيُؤْخَذُ الْجُرَذُ وَ مَا حَوْلَهُ وَ الزَّيْتُ يُسْتَصْبَحُ بِهِ. وَ رَوَاهُ الشَّيْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مِثْلَهُ وَ زَادَ وَ قَالَ فِي بَيْعِ ذَلِكَ الزَّيْتِ يَبِيعُهُ وَ يُبَيِّنُهُ لِمَنِ اشْتَرَاهُ لِيَسْتَصْبِحَ بِه.[1]

این روایت صحیحه است و اطلاق دارد و مقید به زیر آسمان نمی‌باشد.

    2. وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قال : إِذَا وَقَعَتِ الْفَأْرَةُ فِي السَّمْنِ فَمَاتَتْ فِيهِ فَإِنْ كَانَ جَامِداً فَأَلْقِهَا وَ مَا يَلِيهَا وَ كُلْ مَا بَقِيَ‌ وَ إِنْ كَانَ ذَائِباً فَلَا تَأْكُلْهُ وَ اسْتَصْبِحْ بِهِ وَ الزَّيْتُ مِثْلُ ذَلِكَ. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ مِثْلَهُ.[2]

این روایت صحیحه است و اطلاق دارد.

    3. وَ عَنْهُ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْفَأْرَةِ وَ الدَّابَّةِ تَقَعُ فِي الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ فَتَمُوتُ فِيهِ فَقَالَ إِنْ كَانَ سَمْناً أَوْ عَسَلًا أَوْ زَيْتاً فَإِنَّهُ رُبَّمَا يَكُونُ بَعْضَ هَذَا فَإِنْ كَانَ الشِّتَاءُ فَانْزِعْ مَا حَوْلَهُ وَ كُلْهُ وَ إِنْ كَانَ

الصَّيْفُ فَارْفَعْهُ حَتَّى تُسْرِجَ بِهِ وَ إِنْ كَانَ ثَرْداً فَاطْرَحِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ وَ لَا تَتْرُكْ طَعَامَكَ مِنْ أَجَلِ دَابَّةٍ مَاتَتْ عَلَيْهِ.[3]

این روایت صحیحه است. در این روایت نیز قید تحت سماء ندارد.

    4. وَ عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِي حَدِيثٍ أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنِ الْفَأْرَةِ تَمُوتُ فِي السَّمْنِ وَ الْعَسَلِ فَقَالَ: قَالَ عَلِيٌّ ع خُذْ مَا حَوْلَهَا وَ كُلْ بَقِيَّتَهُ وَ عَنِ الْفَأْرَةِ تَمُوتُ فِي الزَّيْتِ فَقَالَ لَا تَأْكُلْهُ وَ لَكِنْ أَسْرِجْ بِهِ.[4]

این روایت نیز صحیح است. چراغ‌ها به طور غالب تحت سقف است.

    5. وَ عَنْهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ السَّمْنِ تَقَعُ فِيهِ الْمَيْتَةُ فَقَالَ إِنْ كَانَ جَامِداً فَأَلْقِ مَا حَوْلَهُ وَ كُلِ الْبَاقِيَ فَقُلْتُ الزَّيْتُ فَقَالَ أَسْرِجْ بِهِ.[5]

این روایت موثقه سماعه است؛ زیرا عثمان و سماعه هر دو فتحی است، و مضمره ضرر ندارد؛ زیرا وقتی روات اولین روایت را از امام علیه السلام سوال می‌کردند، اسم حضرتش را می‌آورند؛ ولی در روایات بعد ضمیر می‌آورد، گذشته از این که مرحوم کلینی و مرحوم شیخ چنین روایات را در مجامیع خودشان از اینها نقل کرده است. بنابراین استصباح جایز است.

بعد صاحب شرایع می‌فرماید: استصباح تحت اظله جایز نیست.

صاحب جواهر می‌فرماید: مشهور است، بلکه اجماع قایم شده است که استصباح تحت اظله زیر سقف جایز نیست؛ ولی مقتضای اطلاق نصوص خلاف آن می‌باشد.

کلام مرحوم شیخ طوسی

و أما إن كان مائعا فالكلام في السمن و الزيت و الشيرج و البزر و هذه الأدهان كلها واحد فمتى وقعت الفأرة و ماتت فيه نجس كله، و يجوز عندنا و عند جماعة الاستصباح به في السراج، و لا يؤكل و لا ينتفع به في غير الاستصباح و فيه خلاف، و رووا أصحابنا أنه يستصبح به تحت السماء دون السقف، و هذا يدل على أن دخانه نجس غير أن عندي أن هذا مكروه.

فأما دخانه و دخان كل نجس من العذرة و جلود الميتة كالسرجين و البعر و عظام الميتة عندنا ليس بنجس، فأما ما يقطع بنجاسته قال قوم دخانه نجس و هو الذي دل عليه الخبر الذي قدمناه من رواية أصحابنا، و قال آخرون و هو الأقوى عندي أنه ليس بنجس.[6]

اما چنین روایتی در مجامع روایی نقل نشده است، و مدرکی ندارد، تنها شیخ طوسی چنین مطلبی فرموده است، و حتی خود شیخ قایل به مفاد این روایت مرسله نشده است.صاحب جواهر می‌فرماید: لكن إطلاق النصوص يقتضي خلافه، بل في كشف اللثام «لم نظفر بخبر مفصل و لا ناه عن الاستصباح مطلقا أو تحت الأظلة».

قلت:
و لعله لذا حكي عن الشيخ جوازه صريحا، و عن ابن الجنيد ظاهرا، بل عن الفاضل في المختلف الجواز أيضا مطلقا، إلا أن يعلم أو يظن بقاء شي‌ء من عين الدهن، فيحرم تحت الظلال و إن كان في استثنائه نظر واضح، كما تقدم الكلام فيه مفصلا في المكاسب.[7] به هر حال حجت تام بر عدم جواز استصباح تحت اظله وجود ندارد.


[2] وسائل الشيعة؛ ج‌24، ص: 194 195.
[3] وسائل الشيعة؛ ج‌24، ص: 195.
[4] وسائل الشيعة؛ ج‌24، ص: 195.
[5] وسائل الشيعة؛ ج‌24، ص: 195.
[6] المبسوط في فقه الإمامية؛ ج‌6، ص: 283.
[7] جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام؛ ج‌36، ص: 385.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo